ولد إدوارد فيليب في 28 نوفمبر1970 في روان بفرنسا ، وهو من أبرز السياسين ، قام الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون بتوليته منصب رئيس الوزراء بعد توليه منصب الرئاسة بيوم واحد ، في  15 مايو  2017 .

قام إدوارد فيليب بتشكيل الحكومة الأربعون للجمهورية الفرنسية الخامسة ، برز إدوارد فيليب  سياسياً منذ صغره ، واهتم بالنشاط الحزبي، حيث كان عضواً للحزب الإشتراكي وهو مازال طالباً ، وفي عام 2002 انضم إدوارد فيليب للحزب اليميني ، الذي أصبح حزباً للجمهوريون عام 2015 .

دراسة إدوارد فيليب
التحق إدوارد فيليب بمعهد الدراسات السياسية بباريس وتخصص في قسم الخدمات العامة عام 1992 ، ثم التحق بعد ذلك بالمدرسة الوطنية للإدارة في دورة مارك بلوك من 1995:1997 ، ثم ما لبث أن بدأ مشواره المهني في مجلس الدولة الفرنسي  عام 1997 ، وتخصص إدوارد فيليب في حقوق الشراء .

توليته منصب رئيس الوزراء
عمل إدوارد في الحملة الإنتخابية للرئاسة الفرنسية 2017  ، وكان ضمن فريق حملة ألان جوبيه المرشح الرئاسي التمهيدي لعام 2016 ،وكان المتحدث الرسمي باسم ألان جوبيه أنذاك ، وفي كانون الأول / يونيو 2016 شارك إجتماع مجموعة بيلدر بيرغ ، وكان جزء من حملة فرنسوا فيون للإنتخابات الرئاسية .

ثم تنحى عنها بعد قضية فرنسوا فيون الشهيرة في مارس 2017 ، تم ترشيحه بعدها مباشرة ليشكل وزارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، وتم تعينه فور تولي ماكرون الرئاسة وتم تعينه رسمياً رئيساً للوزراء في اليوم التالي من تولية ماكرون للرئاسة ، وتعد حكومى إدوارد فيليب أول حكومة تشكلت بأمر من رئيس فرنسا .

والجدير بالذكر أن فيليب متزوج ولديه 3 أطفال ، كما أنه يجيد اللغة الألمانية إلى جانب لغته الفرنسية ، ويتميز بحسه الفكاهي ، وطريقتة الطريفة في الحوار ، فله حوارات طريفة مع رؤساء فرنسا السابقين مثل ساركوزي ، وجاك شيراك .

من الطريف أنه قبيل الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ، نشرت صحيفة ليبراسيون إنتقاد فيليب لماكرون وتشكيكه في مبادئه ، ولكن سرعان ما تغير الحال وتحول لرغبة في العمل المشترك .

في عامى 2010  تولى إدوارد فيليب رئاسة بلدية هافر الساحلية .

-عقب تولية إدوارد لمنصب رئيس الوزراء أعرب عن رغبته في التوصل لقانون للبرمجة العسكرية الأمر الذي دفعه للقيام بزيارة لوزيرة الجيوش لقاعدة تولون البحرية .

– كانت أول زيارة له خارج الإتحاد الأوروبي لدولة تونس والتي دعا فيها للمساهمة في النمو الإقتصادي بإفريقيا ، تبعتها زيارة للمغرب عقد فيها فيليب عدد من إتفاقيات التعاون التي تتعلق بالأمن المدني في مجالات الإصلاح الإداري ، والخدمات العامة ، والمجال الرقمي ، وقام بتطوير أكبر شبكة للمدارس الرسمية الفرنسية بالمغرب والتي شكلت حوالي  38 مدرسة ، تحوي 37 ألف طالب بداية من الحضانة وحتى المرحلة الإعدادية ، وقام بعدد من الإتفاقيات التي تشمل التعاون بين البلدين .