فلورانس نايتنجيل رائدة التمريض الحديث [1820 – 1910]، أطلق عليها عدة ألقاب جميعها تحمل طابع الأعمال التي قامت بها من أجل وضع أسس وقوانين لحماية مهنة التمريض والعمل على تطويرها، شاركت في حرب القرم وأبلت بلاءً حسنًا، حتى انها حصلت على هدية من الشعب البريطاني تقديرًا لمجهودتها بقيمة خمسون ألف جنيه تم تخصيصها جميعًا من أجل بناء بيت نايتنجيل للتمريض، وفي عام 1907 حصلت على وسام الاستحقاق تقديرًا لمشوارها الطويل في خدمة المرضى والجرحى، حتى رحلت في عام 1910.
التاريخ الفرعوني وتاريخ مصر القديمة.
أول معهد للتمريض في بلاد فلورانس :
في عام 1853 كرست نايتنجيل مجهوداتها من أجل إنشاء أول معهد تمريض في بلادها، وهو ما تحقق لها بعد عناء طويل والذي اطلق عليه “معهد السيدات النبيلات للعناية بالمرضى” تحت إدارة فلورانس نايتنجيل والذي من خلاله حرصت على تعليم الفتيات والسيدات أصول ومبادئ التمريض وكان أساسها التطهير والنظافة، والتهوية الجيدة مما عمل على زيادة نسبة شفاء المرضى لديها، فقد كانوا يلقبونها بالساحرة، حتى تم تعيينها في مستشفى كلية الملك في منصب مديرة الممرضات.
الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا بإرسال تحية خاصة لها من القصر الملكي على سبيل التكريم.
بيت نايتنجيل للتمريض :
أصر الشعب البريطاني على تكريم هذه السيدة المعطاءة فتم جمع مبلغ خمسون ألف جنيه وتقديمها إلى فلورانس تقديرًا للمجهود العظيم أثناء الحرب وتم إطلاق عدة ألقاب عليها مثل “سيدة المصباح”، ” السيدة حاملة المصباح”، وقد خصصت فلورانس المبلغ لبناء بيت نايتنجيل للتمريض من أجل تدريب الممرضات، وفي عام 1907 حصلت على وسام الاستحقاق تقديرًا لمشوارها الطويل في خدمة المرضى والجرحى، حتى رحلت في عام 1910.