ميخائيل شولوخوف هو كاتب روسي شهير له العديد من الأعمال الناجحة على نطاق واسع، ومن أشهر أعماله روايته الشهيرة (الدون الهادئ) التي كانت تروي أحداث الحرب الأهلية في روسيا بعد أعقاب الثورة الشيوعية، ونحتاج إلى معرفة المزيد من حياة هذا الكاتب العظيم.

حياة ميخائيل الاديب الروسي شولوخوف

ميخائيل شولوخوف هو روائي روسي له العديد من المؤلفات، ولد في إحدى قرى القوزاق التي توجد في ضفاف نهر الدون، وهذا له دور في تفكير هذا الكاتب لتأليف الروايات التي كان في مقدمتها (الدون الهادئ) الذي نال عنها الجائزة الشهيرة بجائزة نوبل للأدب في عام 1965م.

وقد كانت له رواية شهيرة تسمى (أرضنا البكر) الشهيرة، وحاز ميخائيل شولوخوف على جائزة الأدب في عام 1965 عن رواية (الدون الهادئ)، وكان ميخائيل شولوخوف يعمل عضو في اللجنة المركزية للحوب الشيوعي، وتوفي ميخائيل شولوخوف في عام 1984م.

بدايات حياة ميخائيل شولوخوف

1- ميخائيل شولوخوف هو واحد من أعظم الكتاب الروس والادب الروسي على مدار التاريخ، لأن حياته كانت حافلة بالغموض والأسرار فقد ولد في عام 1905 في قرية على ضفاف نهر الدون في روسيا كما أشرنا.

2- كبر وترعرع ميخائيل شولوخوف في عائلة مزارعة، وكان والده ألكسندر شولوخوف يعمل تاجر، وكانت والدته سيدة أمية ولكنها حرصت كل الحرص على تعليم ميخائيل شولوخوف بشكل جيد وإكمال دراسته.

3- عندما بلغ ميخائيل شولوخوف 17 عام عمل حمال، وبعدها عمل في أعمال البناء، وبعد ذلك عمل كمحاسب، وبعدها معلم في فصول محو الأمية.

4- رحل بعد ذلك ميخائيل شولوخوف إلى موسكو في عام 1922، وباشر كتاباته عن طريق كتابة مجموعة من القصص القصيرة، وأصبح عضو في جمعية أدبية أطلق عليها الحرس الفتى، وكانت روسيا في تلك الفترة تمر بثورة ما بين الثوريين والشيوعيين بقيادة لينين مع الجيش الأبيض.

5- وقد انحاز ميخائيل شولوخوف إلى صفوف الثوريين الشيوعيين، وكان يعمل معهم مفوض بالمواد التموينية، وشارك في مخزون الطعام عند الكولاك.

انجازات ميخائيل شولوخوف

1- في عام 1924 نشر ميخائيل شولوخوف عدد من القصص القصيرة في عدد من الصحف المختلفة، وبعد مرور بضع سنوات جمعت تلك القصص في مجموعتين، وبعدها بحوالي عام عاد ميخائيل شولوخوف إلى منطقة الدون حيث قدم عدد من الأعمال الأدبية فيها.

2- وفي تلك الفترة ألف ميخائيل شولوخوف روايته العظيمة بعنوان (الدون الهادئ) التي تعتبر من أعظم رواياته الأدبية الروسية، وكتبت المجلدات الأربعة لهذه الرواية على مدار 14 عام، وتناولت هذه الرواية الحرب العالمية الأولى، والحرب الأهلية الروسية في منطقة الدون، وتطرقت هذه الرواية إلى الصراع الذي كان بين أنصار الحمر والبيض في هذه الفترة، وبين القيم الأسرية والواجبات الاجتماعية وبين الموت والحياة.

وقد نشرت المجلدات الخاصة بهذا الكتاب في عام 1929، وبعدها تعرض ميخائيل شولوخوف لهجوم كبير من النقاد والقراء، الذين اتهموه أنه لم يقم بتأليف هذا العمل بمفرده، وتم القبض على ميخائيل شولوخوف في مطلع عقد الثلاثينات من القرن الماضي، ولكنه هرب من السجن بعد فترة وعاد للتأليف مرة أخرى.

3- وكتب ميخائيل شولوخوف عمل فني مكون من جزئين واستغرقت كتابتها حوالي 28 عام، وضاع المجلد الثاني منه في الحرب العالمية الثانية.

زواج ووفاة ميخائيل شولوخوف

تزوج ميخائيل شولوخوف من سيدة تدعى ماريا وأنجب منها أربعة أطفال، وتوقف ميخائيل شولوخوف عن الكتابة والتأليف في أواخر الستينات من القرن الماضي، وعاش بعد ذلك إلى عام 1984 حينما توفى في بلدة فيشنسكايا بسبب مرضه بالسرطان في الحلق.