كتاب كليلة ودمنة يعد من أهم أمهات الكتب في تاريخ الأدب العالمي ، حيث يعود تاريخ كتابة النسخة العربية منه إلى القرن الثامن الميلادي ، ولكن بالنسبة للمرة الأولى التي كتب فيها الكتاب فقد تكاثرت الروايات حول كتابته، وعن تسمية الكتاب بهذا الاسم فقد اختار بن المفقع اسم واحدة من أهم الروايات التي تحتويها الكتاب وهي قصة (كليلة ودمنة ).

ويسرد الكتاب قصص خيالية أبطالها من عالم الحيوانات بهدف الإصلاح السياسي والاجتماعي ، ويؤرخ حياة أحد الحكام في العصور القديمة وكيف كنت مظاهر الحضارة في الهند ذلك الوقت.

الحجاج بن يوسف الثقفي بضربه على يده وأصابعه حتى تورمتا (تفقعت) ولذلك لقب بذلك الاسم ، وقد توفى بن المقفع على يد سفيلت بن معاوية في مدينة البصرة في العراق عن طريق تقطيع أعضاء جسده وهو حي   وإلقائها في النار عام 756.

أبرز أعمال بن المفقع
– الدرة الثمينة والجوهرة المكنونة.
–  مزدك.
–  باري ترمينياس.
–  أيين نامة ـ في عادات الفرس.
–  التاج ـ في سيرة أنو شروان.
– أيساغوجي ـ المدخل .
-ميلية سامي ووشتاتي حسام وعمراني نوفل .
– الأدب الصغير. نشره “طاهر الجزائري”، ثم نُشر بتحقيق “أحمد زكي باشا” سنة 1911 م، وصدر حديثًا بتحقيق “وائل حافظ خلف” سنة 2011 م.
–  رسالة الصحابة.
– كليلة ودمنة ـ نقله عن الهندية (ترجمة) .
– الأدب الكبير .
– الأدب الصغير .