عندما تعتلي الفرحة قلوب الآباء والأمهات بنجاح وتفوق أبنائهم ، يحتاج البعض ليعبر عن هذه الفرحة والسرور بأن يهدي إليهم بعض الكلمات الجميلة ، وهذه من أجمل القصائد باللغة العربية الفصحى ، التي يمكن ان تكون أجمل مكافأة بعد الجد والتعب طوال فترة الدراسة ، لذلك نعرض لأفضل قصائد عن النجاح والتفوق، ونقدمها لكل ناجح في شتى مجالات الحياة.
قصيدة تهانينا
تهانيـــنَا تهانيــنَا ، و هذا الفوزُ يكفـينَا
ثوابُ الدرسِ حــاولنــاهُ ، حتى أم َّ نادينا
حظينا قبلُ بالأعبــاءِ ، مما نـــال ساعينـا
ورمنا للنجـــاح سنا ً، ورمْنا عرسَه فينَــا
و بعد الصبرِ ، بعدَ الجهــد حقَّقنا أمانِينَــا
بحمـد الله أترعْنا كؤوسَ النصرِ ســـامينا
ونلنـا بهجة الدنيا فسلمـــنا وصلَـــينا
فكم عينٍ لنا سهرتْ وجفـنٍ في دياجينــا
وكمْ في ليلنا الساجي، أضـأنَا الكتْب تالينَــا
ونام النـــــاسُ لكنا صحبْنا النجمَ راعينَا
فقرطاسٌ نسامـــرهٌ ، وقرطَــاسٌ يسلِّيـنا
و مسألةٌ تداعبُنا ، و أخــرى قد تبكِّـــينا
ودرسٌ من أطايبــــهِ قسمْنا حلوَهُ فيـنَا
وآخرُ من تقرِّيـه ، وهبنـــاهُ لياليِــنَا
كذا نحنُ الألى كنَّـا على الأعتـابِ داعيــنا
بأن نسعَى إلى أملٍ تســامَى من تســـامِينا
و نرقى بالنجــاحِ إلى مقــامات تعلٍّيــنا
تخرُّجنا شراعُ النصر حــادٍ باتَ هـــادينا
و أرض البشرِ -ما افتخرَتْ- فنحنُ الفخرُبادِينَا
فمنْ في قلبه عزمٌ كعــزمٍ باتَ يذْكيـــنا
ومن في عينـِـه مجد تراءى في مراميـــنا
شربْنا العلمَ مصبَحَنا ، و بالآداب ممسيـــنا
فيا وطني الذي نهـــوى هواه في المحبــينا
إليكِ قطافَ مجنــانَا هصرنـــاهُ بأيديـنا
بذلناه وقد تهنا على الأزمانِ جــانيــــنا
وبسمِ الله ممَشانَا إلى الدنيـــا مغنِّــينا
” تهانيــنا تهانيــنَا ، و هذا الفوزُ يكفـينَا “
قصيدة قف أيها الشعر
قفْ أيها الشعرُ بلغ أمةً فينا … طف واسأل الركب دانينا وقاصينا
ماللنجوم أراها بيننا لمعتْ …وقد أتت ها هُنا بالنور تغرينا
أجابني صوت حرفي قد حضرت إذاً… فما الذي زادنا عزاً وتمكينا
الناسُ تنحت من صخرٍ قصائدها.. وأنت تغرف من بحرٍ وتعطينا
فقلتُ جئت وعنوان القصيد أتى …قبلي وسطر من تبرٍ معانينا
اليوم يرقص مجد الجد مبتهجا … بعد التفوق حتى قال حادينا
يافتية العلم نُلتُمْ خير جهدكمُ …وصرتُمُ اليوم فرسانا ميامينا
بالجد يبلغُ راعي العلم غايته … ويصعد المجد من يستعذب الطينا
وهل لبحارة من دون علمهمُ … أن يبلغوا بر ذاك الشط والمينا
ولا الخيول إلى خط السباق إذاً… مالم تكن تعرفُ اللقيا عوادينا
كلا ولا يبلغ البنيان آخره …إلا بعزم فريد أصله فينا
كذلك العلم لولا أن طالبه …بالجد يسعى له مانال ( ستينا )
لاخير في تخمةٍ تودي بصاحبها … ورب مخمصةٍ تحيي مساعينا
ورب سيلٍ كثيرٍ لا نبات له … بل إنه ضرَّ قاصينا ودانينا
وربما في قليل الغيث مكرمة …أخضر من بركات الماء وادينا
إذا الغصون ارتوت من دونما ثمرٍ … لا خير فيها ولو طالت عوالينا
قم يا رعاك الذي سواك سلْ مُدُناً … سلْ أرض ( يافا ) وسل ( حيفا ) و(حطينا)
ماكان إلا ( صلاح الدين ) فارسها … ولم يهب وقتها سيفا وسكينا
فابذل لنيل العلا بالعلم منزلة… فالله بالعلم والإيمان يحمينا
طلابنا بارك الرحمانُ جهدكمُ …وفيكمُ .. فلكم منا تهانينا
طلابنا للعلا سيروا مكللةً … لكم مساعيكُمُ خوضوا الميادينا
بل واحفظوا الله في سرٍ وفي علنٍ … وناصروا فلذات المهجة الدِّينا
وحلِّقوا في سماء المجد في وطنٍ … أعطاكُمُ الأمنَ حيناً والوفا حينا
في دولةٍ قادها صقر بحكمته… شكراً ( أبا متعبٍ ) عمّ الرخا فينا
حققت بالبذل يامولايَ أمنيةً … وبالعطاء كثيرا من أمانينا
فنحن بالعلم والإيمان ألويةٌ …متى دُعينا أتيناكم ملبينا
عش طالب العلم في أفياء مملكةٍ …وادع الإله وسل خير المجيبينا
أن ينصرَ اللهُ دينَ الحق في وطني… ويحفظَ الدارَ والحكامَ ..( آمينا
قصيدة دامت الأفراح في ظل النجاح ( منير القرني)
دامتِ الأفراحُ في ظِلِّ النجاحْ… وتنادى الكُلُّ : قد زانَ الصباحْ
زانَ وجهُ الصبحِ في يومٍ بهيجْ… فهو يومُ السعد.. يومُ الارتياحْ
إنهُ اليــــومُ الـــذي أرقُـــــبُهُ …شـــَعَّ نـــوراً فـــاقَ آلافَ المــِلاحْ
فيه أُخبرتُ بأني ناجحٌ …فتعالى الصوتُ:[أهلاً بالنجاح]ْ
ِعْمَ وقتٌ أنتَ يا هذا الصباحْ …جئتَ بالبشر .. وفيكَ الانشراحْْ
أنتَ صبحٌ كنتُ في شوقٍ لهُ …كنتُ في شوقٍ لأخبارٍ صِحَاحْ
تُسْعِدُ القلبَ وتُعْلي همتي …وتــقــودُ النــفــسَ دومــاً للفــلاحْ
فأتى الصبحُ بأنباءِ النجاحْ …فتولى الهَمُّ أدراجَ الرياحْ
وأخذتُ الخِلََّ كي نلهو معاً …إنه لهوٌ على شيءٍ مُباحْ
إنه لهوٌ بريءٌ رائقٌ …لا نريدُ الإثمَ ، لا نرضى الجُناحْ
بل هي الغِبطةُ من ذاكَ النجاح …فنجاحُ المرءِ في الدنيا سلاحْ بنجاحٍ
إيهِ يا صبحُ لقد أسعدتني …عَمَّ قلبي فاستراحْ
فكأني كنتُ في سجني أســـــير …فأتى صبحي بإطلاقِ السراحْ
جئتَ يا صُبحُ وهَمُّ الاختبار …قد أذاقَ الجسمَ ألوانَ الجِراحْ
فلكم عانيتُ من تلكَ المواد …ووصلتُ الليلَ ـ خوفاً ـ بالصباحْ
احفظُ الدرسَ وأخشى نَسْيَهُ*…اكتئابٌ لا أرى فيه ارتياحْ
حالةٌ نفسيةٌ مُتعبةٌ …اهجرُ النومَ ولا أرضى المزاحْ
فأتى الوقتُ الذي أنشُدُهُ …إنه صبحٌ تجلَّى بالفلاحْ
فلكَ الحمدُ إلهي دائماً …ولكَ الشكرُ على هذا النجاحْ
قصيدة نجحنا
نجحْنا .. نجحْنا
وهذا السّرورُ على شفتينا
نجحْنا لأنّا عملْنا
وللعلْمِ نحنُ مضيْنا
نحبُّ العلومَ
ونهوى الرّياضةْ
ونُنْشِدُ شعراً
جميلَ البيانِ
نميرَ المعاني
نجحْنا..نجحْنا ..فرحْنا
رقصْنا . شكرْنا الجميعْ
حمدْنا الإله العظيمْ
نجحْنا .وطعْمُ النجاح لذيذٌ لدينا .
ننادي السّماءَ
فيأتي النّداءُ عبيرا .
نُنظِّمُ وقْتاً
ونجني المواسمْ
ثمارُ العلومِ لكلِّ الموائدْ
نُعِدُّ لعامٍ جديدْ
تعالوا إلينا
يداً بيدٍ نستفيدْ..
قصيدة كذبت الآمال
لقد كذب الآمال من كان كسلانا
وأجدر بالأحلام من بات وسنانا
ومن لم يعان الجد في كل أمره
رأى كل أمر في العواقب خذلانا
وما المرء إلا جده واجتهاده
وليس سوى هذين للمرء أعوانا
كأن الورى يجرون طراً لغاية
وقد دحيت هذه البسيطة ميدانا
فمن كان مقداماً فقد فاز جده
وباء بكل الويل من كان حيرانا
فلا تتقاعد إن تلح لك فرصة
ولا تزدر الشيء الحقير وإن هانا
ولا تعد أخلاق الكرام فإنما
بأخلاقه الإنسان قد صار إنسانا