يعتبر الإخطبوط حيوان بحري من مجموعة الرخويات، و يعتبر أيضا من مجموعة اللافقاريات بسبب عدم احتوائه على عمود فقرين يمتلك الاخطبوط ثلاثة قلوب و ثمانية أذرع، يعتبر من أذكي الحيوانات التي تعيش في البحر، يتغير لونه عندما يشعر بالخطر، يعتبر طعام شائع بين الشعوب، على الرغم من أن الكثير لا يستطيع تناوله، الأخطبوط  من الأطعمة التي تعرف بسعرها المرتفع.

العناصر الغذائية التي تتواجد في الإخطبوط
1- يحتوي الإخطبوط على كربوهيدرات بنسبة 2.2 جرام.
2- يحتوي على دهون بنسبة 1.04 جرام.
3- يحتوي على بروتين بنسبة 14.9 جرام.
4- يحتوي على الكالسيوم بنسبة 53 مليجرام.
5- يحتوي على حديد بنسبة 5.3 مليجرام.
6- يحتوي على ماء بنسبة 80.2 جرام.
7- يحتوي على البوتاسيوم بنسبة 350 مليجرام.
8- يحتوي على الفسفور بنسبة 186 مليجرام.
9- يحتوي على الصوديوم بنسبية 230 مليجرام.
10- يحتوي على الزنك بنسبة 1.68 مليجرام.

فوائد تناول لحم الإخطبوط

يعمل الإخطبوط على تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة مثل:

– يعتبر الإخطبوط  قليل الدهون، و يحتوي على نسبة عالية من البروتين، و يعمل على خفض السعرات الحرارية.

– يحتوي لحم الأخطبوط على الحديد، و يعمل على تزويد الرجال باحتياجهم اليومي من الحديد، و هو مفيد أيضا لحالات فقر الدم و خاصة التي تكون سببها نقص الحديد.

– يعتبر الإخطبوط مصدر جيد لمادة السيلينوم و هي من المواد المضادة للأكسدة التي تقاوم الأمراض و تحافظ على صحة الجسم، و يعتبر السيلينوم أيضا هام للجهاز المناعي لجسم الإنسان.

– يحتوي لحم الإخطبوط على فيتامين B12 الذي يعتبر من المصادر الهامة للجهاز العصبي، و يقي الجسم من فقر الدم.

لحم الإخطبوط يقي من أمراض القلب : تعمل المأكولات البحرية و الأسماك على الوقاية من أمراض القلب، بالإضافة إلى احتواء المأكولات البحرية على الأحماض الدهنية المفيدة للجسم حيث تخفض من نسبة الكولسترول في الدم، فتناول الإخطبوط بشكل مستمر يقي من أمراض القلب، و يعمل على تخفيض مستويات الكولسترول بالإضافة إلى تقليل الدهون الثلاثية في الدم.

لحم الاخطبوط يزيد من إنتاج الحديد : هناك اعتقاد في الطب الصيني أن تناول شوربة الإخطبوط مع فاكهة البابايا يعملان على توفير الحليب عند المرضعة، و قد قامت دراسة علمية لمعرفة صحة هذا الاعتقاد و قاموا ببعض التجارب على الفئران فوجودا ان لحم الاخطبوط يعمل على إنتاج الحليب و أيضا ارتفاع في مستويات هرمون البرولاكتين المسئول عن انتاج الحليب مما أدى إلى ارتفاع أوزان الصغار عند الفئران، فهذا يثبت أن الأخطبوط يدر حليب المرضعات.

مرض السرطان : و هناك دراسة قد أجريت على الفئران، و قد وجد في هذه الدراسة أنه عندما نعطى كميات قليلة من سم الإخطبوط  فإنه يعمل على تحفيز موت الخلايا السرطانية، و يعمل على تحسين الأعضاء التي كانت تتأثر بمرض السرطان كالكبد

خصائص الإخطبوط : يمتاز الإخطبوط بلحمه القاسي فهو يحتاج إلى وقت طويل عند تجهيز أطباقه، و من الممكن إضافة القليل من الخل ليصبح أكثر طراوة، و يعتبر الأخطبوط سريع التلف و ذلك بسبب أن مستويات الأيض مرتفعة لديه، و قد يسبب ذلك أن يحدث انحلال لعضلات الأخطبوط ، مما يسبب نمو الميكروبات، فلذلك قد يلجأ البعض إلى ضغط لحم الأخطبوط لزيادة مدة صلاحيته.

محاذير هامة عند تناول الإخطبوط

– يمكن للمرأة الحامل تناول الأخطبوط و يعتبر الأخطبوط من الأطباق الآمنة لها و لجنينها، و لكن يجب البعد عن تناوله نيئا بسبب وجود بعض أنواع البكتيريا الضارة التي تؤذي الأم و الجنين.

– هناك بعض الأشخاص قد يتعرضون للحساسية من تناول الأخطبوط، حيث يظهر طفح جلدي و انسداد في الأنف في بعض الحالات، و قد تكون هذه الحساسية حادة و قد تؤدي إلى الموت.

– قد يحتوي الاخطبوط على نسب عالية من الكولسترول مما يسبب مشاكل في الشرايين و القلب.

– قد تسبب بعض أنواع الأخطبوط خطر على صحة الإنسان؛ لاحتوائه على معادن الزئبق و الكادميوم، و هناك دراسة قد أجريت في كوريا و اكدت أن الأعضاء الداخلية للأخطبوط هي التي تتركز بها هذه المعادن، و من الممكن تجنب تلك المخاطر عن طريق إزالة الأعضاء الداخلية للأخطبوط