البيئة الصالحة هي البيئة التي ينمو بها النبات طبيعيًا بدون أي تدخل من الإنسان في جعله أكثر حجمًا للتغيير في الهرمونات، وهذا يترتب على جعل تلك التربة من البيئات الصالحة للزراعة وحصاد أفضل أنواع الثمار، وهذا يمد الجسد بالطاقة والتغذية الطبيعية الصالحة، وهذا على عكس البيئة الفاسدة، وهي البيئة التي يحدث بها الكثير من الأشياء الضارة التي يترتب عليها عواقب وخيمة.
عناصر الموضوع
البيئة الصالحة والبيئة الفاسدة والفرق بينهما.
البيئة الصالحة تربة خصبة.
الأضرار المترتبة على البيئة الفاسدة.
تحويل البيئة الفاسدة لبيئة صالحة.
تطوير أدوات الزراعة.
البيئة الصالحة والبيئة الفاسدة والفرق بينهما
توجد العديد من الفروق بين البيئة الصالحة والبيئة الفاسدة، ومنها أن البيئة الصالحة التي يتم التخطيط لها مسبقًا أي لا يتم زراعتها بدون الكشف عن الأنواع التي يمكن لتلك التربة القيام بزراعتها، حيث أن هناك أنواع من البقوليات كالأرز والقمح لا تصبح التربة جاهزة لزراعتها.
وأنواع أخرى تكون صالحة لها، ولذلك لابد أن يراعي الشخص الأرض الزراعية الخاصة به ويفهم جيدًا كل ما يصلح للزراعة بها، ولكن البيئة الفاسدة هي التي يوجد بها سماد منتهي الصلاحية وبذور غير صالحة للزراعة، بالإضافة إلى كيماويات يتم رشها على الأنواع التي يتم زراعتها، والتي تعتبر ضارة للغاية وتدخل بها مواد سرطانية تؤدي إلى إلحاق الأذى بالإنسان.
البيئة الصالحة تربة خصبة
البيئة الصالحة هي البيئة التي يتم تجهيزها حتى تصبح تربة خصبة للزراعة، ويكون للفلاح دور كبير فيها، حيث يقوم بتوفير كافة الاحتياجات كي لا تطرأ شيء على الأرض الزراعية ولم يكن جاهزًا لها، فيتم تنظيف التربة الزراعية من وجود أي حشرات قد تتسبب في التقليل من سرعة نمو النباتات في البيئة الصالحة، فعندما يكون هناك تركز على الزراعة الصحيحة لكافة المحاصيل يكون الناتج النهائي محصول جيد في نهاية الموسم.
الأضرار المترتبة على البيئة الفاسدة
من أهم الأضرار التي تترتب على البيئة الفاسدة أنها تصيب النباتات وتتسبب في جعلها سيئة، ويصل الضرر إلى جذور الأتربة والنبات، وهذا يؤدي إلى انتشار الحشرات والدود في الأرض الزراعية التي تتسبب في جعل الفلاحين يقومون بقلع التربة والتخلص من المحصول على الفور، لأن النباتات يكون بها سوس من الجذور حتى الأوراق.
ولهذا يقوم الفلاح باستخدام أبو قردان للتخلص من الحشرات التي توجد في التربة، وذلك بسبب العديد من العادات الخاطئة وهي ري الأراضي الزراعية بالمياه الملوثة، ولم يستطع المشتري التعرف على تلك المخاطر عند شراء المحاصيل إلا عند تناولها ويترتب على ذلك أمراض كثيرة تصل إلى السرطان.
تحويل البيئة الفاسدة لبيئة صالحة
يمكن للفلاح أن يقوم بتحويل البيئة الفاسدة إلى بيئة صالحة، وذلك عن طريق تنظيفها جيدًا ورشها مواد علاجية تقوم بعلاج التربة من الداخل، والعمل على زراعتها من خلال أسمدة لا يدخل بها أي هرمونات لمحاصيل الفاكهة، واختيار خط مياه صالح لزراعة الأرض، أي أنه لابد أن يكون الفلاح الذي يقوم بالزراعة فلاح يفهم جيدًا في الزراعة وعليه الاستعانة بالأشخاص القادرين على الحل، فالشخص الذي يراعي الله في عمله ينتج عنه رزق كثير.
تطوير أدوات الزراعة
للفلاحين دور كبير في تطوير أدوات الزراعة، حيث أن الفأس لم يعد هو المصدر الوحيد لحرث الأرض، فأصبح هناك الكثير من الآلات الحديثة التي يقوم الفلاحين باستخدامها لرعاية أرضهم، فبدلًا من الساقية التي كان يستخدمها الفلاح قديمًا لري الأرض، أصبح هناك سير مياه اخر يتم توصيله بالأرض الزراعية لتسقى من خلاله، ولذلك لابد أن يهتم الفلاح بصورة كبيرة بالأرض الزراعية لأن كافة السكان يعتمدون على شراء المحاصيل الزراعية منهم ويعتمدون عليها في حياتهم لأنها مصدر الطعام الأساسي سواء خضراوات أو فاكهة.
خاتمة موضوع البيئة الصالحة
تُعد البيئة الصالحة أشبه بحياة الإنسان الفاضلة التي يتم تربيته أفضل تربية، ويسعى بجد وتعب ليصل ويحقق أحلامه، والبيئة الفاسدة هي البيئة التي ينشأ بها الفرد وتتسبب في تحويله إلى شخصًا سيئًا يقوم بالكثير من الأفعال السيئة في حياته، وبذلك يصبح متشردًا ويخاف منه الكثيرون ويفضلون الابتعاد عنه.