لا يختلف اثنان على موهبة اللاعب الإماراتي المميز ولاعب نادي العين الإماراتي عمر عبدالرحمن الشهير بعموري فهو بالفعل لاعب مميز وقد استطاع أن يشد انتباه العالم كله بموهبته وهو يعد بالفعل من أفضل اللاعبين في الإمارات وفي أسيا بشكل عام ، ومن المتعارف عليه أن اللاعب الذي يلمع نجمه إلى هذا الحد فهو بالتأكيد يكون محل أنظار العديد من الفرق العالمية والأوروبية، ولكن عمر عبد الرحمن عموري كان له اتجاه أخر في التفكير بعدم رغبته في الاحتراف الخارجي بأوربا رغم موهبته العالية والمميزة ولهذا فقد جئنا اليوم بأسباب عدم تفضيل عموري الاحتراف الخارجي بأوربا ، خاصة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من أن يكون ضمن احد لاعبي الدوري الانجليزي وتحديدا فريق مانشستر سيتي الذي كان يرغب في ضم عموري ولكن لم يحدث التعاقد ، ليظل بذلك عدم احتراف عموري بأوربا مازال هو اللغز المحير لنا جميعا ، ولكن رد عموري على هذه التساؤلات من خلال تصريحات صحفية أجريت معه وقام بالرد على هذه الأسئلة وهذا ما سوف نقوم بسرده خلال السطور القادمة
قصة الانتقال لمانشستر سيتي
وعن قصة احترافه التي شغلت الرأي العام الإماراتي في وقت ما وانتقاله إلى مانشستر سيتي الانجليزي فقد جاوب اللاعب الإماراتي المميز عمر عبد الرحمن الشهير بعموري وصاحب الخمسة والعشرون عاما أن الانتقال لنادي مانشستر سيتي قوبل بالكثير من المشاكل والعقبات فأشار قائلا ” واجهتنا بعض العقبات بخصوص فرص انتقالي لمانشستر سيتي وذلك جاء بسبب تصنيف المنتخب الإماراتي لم يكن وقتها يؤهلني للعب في الدوري الإنجليزي بحسب قوانينهم”. كما قال عموري ” كانت لدي مسئولي مانشستر سيتي فكرة أخرى وهي بأن يوقعوا معي عقداً لأربع سنوات، أنتقل فيها لنادٍ آخر في أوروبا، حتى تستخرج لي بطاقة محترف، ولكني رفضت هذا الأمر لأنه كان لدي قبله بعام موقف صعب مع مدرب العين البرازيلي سيريزيو، حينما كنت عائداً من إصابة الرباط الصليبي، كما أنني كنت وقتها صغيراً في السن، وأحتاج للعب في العين موسمين أو ثلاثة”. وتابع عموري قائلا ” توقف انتقالي لمانشستر سيتي أعطاني إصراراً إضافياً، وكنت متيقناً أنه في حال رحيل هذا المدرب ربما يأتي مدرب آخر يمنحني الفرص، وحدث ذلك مع المدرب عبدالحميد المستكي، الذي أعطاني فرصة ولعبت مباراة كبيرة في البطولة الآسيوية أمام فريق إيراني، ومن بعدها أصبحت الجماهير تتحدث عن عموري”.
فكرة الاحتراف مازالت تراوده
لم يخف عموري على الإطلاق أن حلم الاحتراف مازال في الحسبان فقد أشار عموري أن فكرة الاحتراف مازالت تراوده بشكل كبير، ولكن لابد من أن يأتي له عقد يناسبه ويناسب فريقه العين وان يكون من فريق له وزنه في الدوري الأوربي فقد أشار بذلك قائلا ” أتمنى الاحتراف في إسبانيول أو في نادي غيره، وهذا حلم وأمنية بالنسبة لي، وإذا أعطيت لي الموافقة فسأكون تحت حسن ظن الجميع، لكن في حال الرفض لا توجد أي مشكلات، لأنني ألعب في نادٍ كبير اسمه العين”.
عموري والهلال السعودي
هناك رغبة أكيدة لدى عموري بالانتقال إلى الهلال السعودي وهذا قد تم الإفصاح عنه في أكثر من مناسبة وقد أفصح قبل ذلك على سناب شات انه من الممكن أن ينتقل إلى الهلال السعودي مما قد أثار غضب الكثيرين من جماهير العين الإماراتي ، مما جعلهم يطالبون الإدارة بتسريح عموري والاستغناء عنه وتركه يذهب كما يريد كما اتهمه بعض الجماهير بأنه يرى أن العين نادي صغير عن إمكانياته وانه يرى أن الهلال السعودي فريق كبير ويكفي طموحه ولذلك يرغب الانتقال إليه ، ولذلك فقد أشار عموري عن هذا الأمر قائلا “أنا قلت من قبل إذا الله أراد فسوف انتقل إلى الهلال أو لغيره .. وفي النهاية القرار بيد الإدارة”.
شعر عموري
وعن شعره ومدى المشاكل التي تحدث بسببه وتعقيب المدربين له عن طريقة تصفيف شعره فقد قال ” لا توجد هناك أي أسرار وراء مظهري، ولا أعتقد أن المدرب يملك حق أن يطلب مني أن أحلقه، فطالما أنا أقوم بدوري كاملاً داخل الملعب وفي التدريبات، فليس له الحق في إجباري على التخلص من شعري”.