الجميع يعرف النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن الشهير بعموري ، والجميع كان متوقع انه سوف يسافر للخارج ويلعب في اكبر الأندية الأوربية لما يتمتع من موهبة كبرى ، وقد تم التهافت عليه من قبل الاندية الأوروبية بشكل واضح وسريع ،فقد كان هذا النجم الإماراتي محط أنظار البرتغال ممثل في نادي بنفيكا البرتغالي وكذلك وايندهوفن الهولندي وكثيرا من الاندية ا ولكن لم تتم أن ينتقل هذا النجم الإماراتي إلى واحد من هذه الأندية والسبب سوف نتعرف عليه من خلال السطور الآتية

رأي الصحافة في احتراف عموري
كشفت صحيفة أس الاسبانية عن خبايا كثيرة عن عدم احتراف النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن وتمسكه باللعب للفريق الإماراتي العين ، فان المقابل الذي يأخذه من العين يوازي أكثر من ما سوف يتقضاه في أي فريق أوروبي وبزيادة واضحة وكل هذا جعل من الفرق الأوروبية لا تضيع وقت طويلا في الاتفاق مع عمر عبد الرحمن لان الواضح أن الفريق الإماراتي يملئ عينه بالمال بشكل قوي للغاية لكي لا يتركه بسهولة  وهذا ما أصدرته الصحيفة بشكل رسمي حيث قالت في صفحاتها ” عموري يحصل على راتب ضخم من العين يبلغ 3.4 ملايين يورو سنوياً، وهو ما صعب من مهمة الدخول في مفاوضات مع اللاعب وناديه، وتقديم عرض مادي يستطيع قبوله، مقارنة بما يحصل عليه في الإمارات ” كما أضافت الصحيفة ” عمر عبد الرحمن فرض نفسه كأبرز الأسماء في قارة آسيا منذ 2012، بعد ظهوره المتميز مع منتخب الإمارات في أولمبياد لندن، كما أنه كان قريباً من الانضمام إلى مانشستر سيتي، ولكن بسبب إجراءات رابطة المحترفين الإنجليزية، والشروط الخاصة بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب لم تكتمل إجراءات انتقال اللاعب إلى إنجلترا، بينما ظل اسم عموري في كل موسم مقترناً بالعديد من الأندية الأوروبية التي ترغب في كسب خدماته ” واصفة إياه باللاعب المتكامل وصاحب المهارة الكبرى ولأعلى في الإمارات والخليج بشكل واضح تمكنه من أن يكون نجم عالميا بالفعل حال انتقاله لفريق أوروبي  عن طريق الاحتراف لم تكن جريدة أس الاسبانية فقط هي من قامت بالنشر والتوضيح عن إمكانيات عموري

بل كان هناك مجلة بالفعل أخرى تسمى صحيفة لو 10 والتي وصفت عموري برونالدينيو أسيا ودائما ما تتابع أخبار اللاعب بشكل مستمر فقد أقرت هذا في أكثر من عدد لها وأشهر مقالتها عن عموري فقالت ” عموري يغري نصف أندية أوروبا للتعاقد معه والاستفادة من مهارته، ولكن تمسك نادي العين به، إضافة إلى الراتب المرتفع الذي يحصل عليه، جعلاه حتى الآن مستمراً في الدوري الإماراتي، رغم أنه في حال حصوله على فرصة في الدوريات الأوروبية، من دون شك سيفرض نفسه نجماً وفقاً لما قدمه خلال مسيرته حتى الآن، من مهارات خيالية، وقدرات كبيرة في التحكم بالكرة” وأيضا صحيفة ماركا الاسبانية كان لها نصيب في ان غازلت النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن في صفحاتها فقالت ” بعدما أدهش العالم بمهاراته حينما كان في المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن عام 2012، وكرر ذلك مع المنتخب الإماراتي في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا عام 2015، فإن عمر عبد الرحمن لم يتوقف عن ذلك حتى اليوم، إذ بين اللاعب الإماراتي عبقرية في مباراة فريقه في نصف النهائي أمام الجيش القطري وسجل هدفاً من ركلة ثابتة كما صنع الهدفين الآخرين “

قد يستمر عموري بالفعل مع نادي العين الإماراتي دون تغيير ، ولكن حقيقة سوف يندم عموري ندم كبير فعندما يعتزل سيرى انه كان بمقدوره السفر واللاعب وسط أباطرة كرة القدم العالمية ، ولكن لا احد يستطيع ان يحرك ساكانا فما أراده الله لابد وان يكون فربما استمرار عموري في الإمارات إلى الآن ومستقبلا يكون خير له ولمستقبله ، بالرغم من أن هناك الكثيرون من النجوم العرب تألقوا بشدة مع أنديتهم بالخارج وعلى راسهم محمد صلاح نجم مصر في كرة القدم فكنا نريد أن نرى عموري هو الأخر في احد الأندية المرموقة عالميا ، ولكنها هي حريته الشخصية لابد وان تحترم ، فوجوده في نادي العين ليس كره عليه.