المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ، من مواليد قطر مدينة الدوحة ولدت فى عام 1983 ، و هي ابنة الشيخة موزة المسند و أخت الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ، و قد تعلمت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في جامعة ديوك ، و قد كان تخصصها فى الأدب و علوم السياسة و قد حصلت من هذه الجامعة على درجة البكارليوس كما أنها قد تخرجت أيضا من جامعة باريس من كلية الدراسات السياسية .

من هي المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني
– هي الابنة البكر لسمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني من زوجته الثانية الشيخة موزة ، و قد شغلت الشيخة عدد من المناصب الهامة فور تخرجها ، و من أول هذه المناصب منصب نائب الرئيس للحوار ، كما أنها قد عينت مندوبا لدى الأمم المتحدة النموذجية و قد كان ذلك فى عام 2001 أي قد تخرجها بثلاث اعوام .

– الشيخة المياسة هى زوجة الشيخ جاسم بن عبد العزيز آل ثاني ، و هو ابن الشيخ عبد العزيز بن حمد بن جاسم آل ثاني ، و قد أنجبت منه ولدين و هما الشيخ محمد و الشيخ حمد .

– تتحدث الشيخة المياسة باللغة العربية و الإنجليزية و الفرنسية بطلاقة و ذلك لدراستها بجامعة باريس .

الحياة العملية للشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني
– تشغل الشيخة المياسة الآن منصب رئيس المؤسسة القطرية ، التي تعرف باسم الخير نحو آسيا ( روتا ) و هي جمعية خيرية ، تم إنشائها بهدف مساعدة الضحايا و المتضررين من الكوارث الطبيعية ، و التي شهدتها مؤخرا قارة أسيا ، كما أنها تشغل أيضا الآن منصب رئيس إحدى المؤسسات القطرية التي تعرف بالمؤسسة الوطنية للمتاحف ، كما أنها مساعد رئيس الأركان بالإضافة إلى كل ذلك فهي تشغل منصب مدير فيتش القطرية و ذلك منذ عام 2006 .

– من أكثر ما جعل العالم يشهد بالشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني ، هو جهودها الإنسانية الكبيرة التى بدأت منذ تخرجها أو ربما قبل ذلك و ذلك لإيمانها و يقينها بأن لكل إنسان الفرصة في تغيير المجتمع و العالم من حوله ، حتى أنها في الأونة الاخيرة أصبحت أحد رواد هذا المجال .

بعض مساعداتها الخيرية
– استطاعت الشيخة المياسة تقديم مساعدات للمتضررين فى كارثة تسونامي ، و بعض الزلازل القوية التي ضربت بعض دول آسيا مثل الهند و باكستان و أفغانستان بنحو 30 مليون دولار ، و قد كان ذلك فى مدة لم تتعدى الخمسة أشهر .

– و قد كان من ضمن مساعداتها فى العالم الأسيوى ، هى المبادرة التى قامت بها من أجل تطوير التعليم في المرحلة الإبتدائية و الثانوية و قد كان ذلك بهدف تحقيق ثورة نمائية فى عام 2015 .

– شاركت أيضا الشيخة المياسة فى عدد من المشروعات الإنسانية فى منطقة الخليج و قد كان ذلك فى عام 2003 ، كما أنها أسهمت بالعديد من المساعدات للهلال الأحمر القطري ، و عملت على جمع كميات كبيرة من تجهيزات المدارس فضلا عن ملابس و أموال و قدمتها لأطفال العراق ، و قد كان ذلك فى عام 2000 أي فى غضون حرب العراق و أمريكا .

– استطاعت الشيخة المياسة من خلال الجمعية التي ترأسها ، جمع المال لتوفير المساعدات لبعض المدارس في دولة كمبوديا ، كما أنها ساهمت فى القضية الفلسطينية ببعض المساعدات و الأموال .

– كما أن الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني كان لها دور كبير فى مجالات عدة ، و على رأسها التوعية و الثقافة و التعليم حيث كانت تشغل دور داعم أساسي في العديد من المنظمات الدولية و المحلية ، التي قامت على هذا النحو و كان لها رؤية مستقبلية كبيرة ، ظهرت هذه الرؤية من خلال المشاريع الثقافية و المتاحف التي عملت على تطويرها في دولة قطر على وجه التحديد ، و في العالم بأسره ، و قد كان من أهم هذه المتاحف متحف الفن الإسلامى .