في لعبة كرة القدم دائما ما تتواجد المواهب التي مع وجود فرصة لهذه الموهبة تتبلور وتظهر وتفرض نفسها على أي مكان ولكن هذه المواهب التي تظهر لابد من وجود فرصة مناسبة لهم هذه الفرصة  تعد كثيرة في حياة اللاعب ابتداء من الظروف الأسرية نهاية الى عدم التوفيق مع أندية معينة والتألق في أندية اخرى ، كما أن اللاعبين الموهبين في مجال كرة القدم تتعلق موهبتهم مع الجماهير على مر التاريخ ولتكن هذه الموهبة في كرة القدم هي اساس اللعبة فهي من أسباب أنتشار اللعبة على مر التاريخ ولكن دعونا نتأمل قليلا هل كل من يلعب في أندية كبيرة هو موهبة أم أنه تم تعليمه ومع أستعداد هذه الموهبة للتعلم يبدأ في الأنتقال الى الأندية الكبرى أما لاعب كرة القدم الموهوب فهو لا يحتاج الى تعلم اللعبة كما يفعل أخر بطريقة أكاديمية بل يحتاج الى تعلم فنيات وخبرة اللعب ليس أكثر ، وأذا تكلمنا بصورة أوضح سنجد أن ما يتم أحتياجه في مركز حراسة المرمى تحديدا هي الموهبة فالطفب في بداية ممارسة كرة القدم وأختياره اللعب كحارس مرمى هي بداية وأختصار لتعليمه بطريقة أكاديمية والبدء معه فورا في كيفية الأرتقاء بهذا الطفل حتى يكون هذا اللاعب يحق له ففعليا حراسة المرمى ، وهو ما ينطبق على حراس مرمى هذا الزمن الذي نجد لديهم الموهبة الكبيرة ، فهذا الوقت نجد كثير من الحراس الذين لهم موهبة كبيرة وأذا أنتقلنا الى السيرة الذاتية لهم سنجد بالفعل أن مركز حراسة المرمى كان هواية منذ البداية وهو ما جعلهم يتألقون في هذا المكان ، ولنجد من أفضل حراس المرمى في هذا التوقيت هو الحارس السلوفيني جان اوبلاك والذي يعتبر من أفضل حراس الدوري الاسباني في الوقت الحالي وأنه يمتلك العديد من المزايا والذي سنوضحها تفصيلا خلال الأسطر القليلة القادمة

جان أوبلاك في سطور سريعة :

جان أوبلاك من حراس المرمي مميزين على مستوى أوروبا وله الكثير من المباريات المميزة الذي تألق بها في الدوري الأسباني

 يا أوبلاك من أفضل الحراس على المستوى الأوروبي ويعتبر من الحراس المصنفين الأفضل على مستوى العالم ، ومن الحراس الذي يتطور مستواهم ويعملون دائما في صمت ، ومن الممكن لو كان لاعب في الريال أو برشلونة أو مانشيستر كان سيكون له شأن اخر من الأهتمام الأعلامي .

وليد يان أوبلاك في السابع من يناير عام 1993 في بلدة لوكا سلوفنيا ، بدأ كرة القدم في الخامسة من عمره في نادي المدينة لوكان ، وفي سن العاشرة أنتقل الى نادي أوليمبيجا حتى عام 2005 حتى تم حل النادي فأنتقل بعدها لنادي بيزيغراد أو ما يسمى أوليمبيجا ليوبلباناو وظهر معهم أول مرة في الفريق الأول وهو في سن السادسة عشر .

ظل مع الفريق حتى عام 2012 وبعدها أنتقل الى نادي بنفيكا وعند أنتقال لنادي بنفيكا البرتغالي ولكن قررت أدراة النادي إعارة اللاعب لنادي أخر من أجل اللعب أساسي وأكتساب الخبرات بصورة أكبر فتمت إعارته الى نادي بيرمار ولعب معهم لمدة موسم ، وعند أنتهاء الإعارة تمت إعارته مرة أخرى الى نادي أونياودي ليريا ، وبعدها أنتقل الى نادي بنفيكا وكان هناك أختلاف في وجهات نظر بي اللاعب وأدارة النادي أنتهت بتوقيع اللاعب على عقود تجديد حتى عام 2018 ، وفي منتصف عام 2014 بعد تدهور الحارس أرتور والذي حل مكانه جان أوبلاك والذي تألق بصورة كبيرة والذي فاز بأفضل حارس مرمى في الدوري عام 2014 ولعب مع بنفيكا خلال مشواره .

جان اوبلاك حاز على أفضل حارس في الدوري الأسباني مع فريق أتليتكو مدريد

في موسم 2015 أعلن نادي أتليتكو مدريد عن توصله لأتفاق مع نادي بنفيكا من أجل الفوز بخدمات جان أوبلاك مقابل 16 مليون دولار في صفقة هي الأغلي لحراسة المرمى بالدوري الأسباني وتألق مع الفريق بصورة كبيرة وبات سميوني يعتمد على أوبلاك ولعب مع الفريق حوالي 70 مباراة وهو يقود الفريق لقبل نهائي دوري الأبطال الأوروبي ساعيا لكتابة أنجاز مع باقي زملائه .

أما دوليا فكان ينضم للمنتخب من خلال بوابة الناشئين للمنتخب السلوفيني عندما يبلغ 15 عام ، وأنضم أول مرة في عام 2012 وشارك مع الفريق في حوالي 16 مباراة .