في العديد من المواقف يكون تشويه السمعة متعمدا بغرض الاهانة البالغة، ويأتي من جانب أشخاص فقدوا الثقة في أنفسهم تماما معتقدين أن الشخص الذي يسيئون إليه أكثر ذكاءً أو أكثر موهبة أو حتى أكثر حظا، هذا الأنواع العديدة من عديمي الثقة بالنفس الذين تمكنت منهم الغيرة إلى درجة أنهم لجئوا إلى الكذب والغيبة والنميمة
كيف أتعامل مع من يشوه سمعتي
– الخطوة الأولى تكمن في الهدوء النسبي والبحث عن مصدر تلك الشائعة سواء أكان شخص أم عدة أشخاص.
– في حالة أكان السبب الرئيسي لذلك عدم الثقة والغيرة، يفضل الابتعاد عن ذلك الشخص أو أولائك الأشخاص تماما لأنه سيحاول أن ينتقص من قدرك في كل مرة تحاول فيها إصلاح الأمر.
– في حالة كان تشويه السمعة لأسباب جنس، أو عرق، أو دين، فيجب التصدي لتلك الآراء المبنية على معتقدات ثابتة من خلال الرد عليهم وعدم تجاهل الأمور.
– مواجهة ذلك الشخص أو أولائك الأشخاص، والطلب منه أن يتوقف عما يفعله من تشويه السمعة، ويجب طلب ذلك بثقة كبيرة حتى وإن كنت تملك صفات سلبية تجعل جانب من الكلام المنتشر في تشويه السمعة صحيح قم بالتركيز على نقاط القوة التي لديك وصفاتك الإيجابية.
– مواجهة نفسك بحقيقة الصفات السلبية والعيوب التي جعلتك عرضة لتشويه السمعة، دون التحامل على نفسك والإساءة لها ولكن بغرض إيجاد حلول.
– لا تتسبب في تراكم المشاعر السلبية التي بداخلك حتى تؤثر عليك مستقبلا، أسمح لنفسك بالشعور بالذنب ثم قم بتحرير نفسك من ذلك الشعور عن طريق الكثير من الأفعال مثل الطعام والكتابة والقراءة والصلاة.
– يجب أن تقوم بتحرير ما تشعر به بالكامل حتى تتخطى الأمر كاملا.
– اجتمع مع الأشخاص الذين يدعمونك من الأصدقاء، حتى وإن لم تملك الكثير من الأصدقاء يكفي أفراد عائلتك.
– أبتعد عن كل الأمور التي قد تزيد حالتك النفسية سوءا، مثل تدخين المخدرات والكحوليات وأصدقائك الذين لا تشعر بالراحة معهم أيضا.
– في حالة أن من قام بالتشهير بك كان مقرب منك وكنت تعتبره صديق وتثق به، لا تجعل ذلك سببا لتتقرب من أشخاص لم تكن تفضل وجودهم بحياتك لتترك مجالا أوسع لتشويه سمعتك من أشخاص يسمون أنفسهم قريبين منك.
– لا تحاول اختبار نفسك في أمور جديدة، مثل أماكن لم تكن تحبها وأشخاص أفعل ما أعتدت عليه وتحبه فقط.
– أكتب عن طريق الورقة والقلم، تجنب الكتابة على الحاسب الآلي، أصرخ أخرج طاقتك فحسب دون التفكير في شيء آخر.
– تذكر دائما الحديث التالي للرسول صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ).
نصائح لتجاوز تشويه السمعة
– أستمع إلى موسيقى كلاسيكية هادئة، وأبتعد عن الموسيقى الصاحبة حتى ولو كان نوعك المفضل موسيقى الراب أو الروك.
– بعض الأشخاص تساعدهم الأفلام العنيفة على تجاوز غضبهم من خلال تفريغه بالمشاهدة، يمكن فعل ذلك ولكن فيلم واحد لا أكثر.
– في حالة إنك في ممارسي أحد الألعاب الرياضية التي تسمى عنيفة، يمكن مشاهدة أحد شرائط الفيديو للرياضة التي تحبها أو تمرن قليلا، فذلك يساعدك على اكتساب قوة شخصية وتفريغ طاقتك السلبية وزيادة ثقتك بالنفس.
– الشعور بالقوة يثبت لك أمام نفسك أنك شخص قوي، أقوى من الشخص أو الأشخاص الذين رددوا الشائعات أمامك فتصبح حازما واثق أنك لست بحاجة إلى الدخول في صراع مع شخص لا يثق بنفسه حتى تثبت ذلك.
– يمكن اللجوء للقراءة في حالة كنت من محبين الكتب، وابتعد عن الروايات العنيفة والتي تحتوي على إباحية حتى لا تزيد حالتك النفسية سوءا.
– لا تحاول إتعاب نفسك بالتمارين الزائدة، أسترح كل وقت قصير وقم بشرب عصير من الفواكه أو الخضروات أيا يكن النوع الذي تفضله أثناء التمارين الرياضية.
– أضف بذور الكتان والتي تكون مليئة بالمواد الضرورية للتغذية بما فيها الأوميغا 3 الذي يساعد في تخفيض الكوليسترول، أضف ملعقة صغيرة من زيت الزيتون البكر ، واللبن، وملعقة صغيرة من الفانيلا، بعض الجوز، و قليل من السكر حسب وزنك والطاقة التي فقدتها.
– يمكن عدم التقيد بالسعرات الحرارية، أو تخلى عن إضافة زيت الزيتون والجوز تماما.
– تخلى عن الاختلاط بأصدقاء الشخص الذي قام بتشويه سمعتك، حتى وإن أدعوا أنهم ناصروك فأنت لا تعلم هل حملة تشويه سمعتك مستمرة أم لا وهل هم لطاف ويدعون الخبث أم لا لذلك يفضل دائما تجنب الأمور التي تعتقد أنها ستزيد من أعباء تفكيرك