علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي ، روائي وأديب مسرحي شهير ، أثرى الساحة العربية بالروايات والمسرحيات الشعرية والنثرية ومن أشهر أعماله التي ذاع صيتها وتم تحويلها لفيلم سينمائي كما يتم تدريسها في بعض المناهج المدرسية رواية وإسلاماه ، كما ترجم العديد من أعماله الأدبية إلى الغة الفرنسية والإنجليزية .
سيرته :
ولد على أجمد باكثير عام 1910 ، في جزيرة سوروبايا في إندونيسيا لعائلة من منطقة حضرموت ، ثم عادت أسرته إلى حضرمون لينشأ نشأة إسلامية ، وتلقى هناك تعليمه بمدرسة النهضة العلمية ، ودرس العلوم العربية والشريعة على شيوخ وشعراء وفقهاء القرآن ، وقد بدت عليه مواهب الشعر والكتابة وهو في الثالثة عشر من عمره ، حتى أنه عين للتدريس بالمدرسة قبل أن يبلغ العشرين من عمره .
سافر باكثير بعد وفاة زوجته إلى عدن ، الصوال ، الحبشة ، والحجاز ثم مصر ، حيث التحق بجامعة فوائد الأول وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية ، قام باكثير بترجمة مسرحية رميو وجوليت الشهيرة ، ثم ألف مسرحية إخناتون ونفرتيتي بالشعر الحر عام 1938 ، ويعد باكثير رائد الشعر الحر في الأدب العربي .
التحق بعد تخرجه من الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل على الدبلوم عام 1940 ، ثم عمل مدرسا للغة الإنجليزية واستمر لمدة 14 عام ، ثم سافر في بعثة دراسية حرة إلى فرنسا عام 1954 ، عاد بعدها إلى مصر وبدأت علاقاته مع العقاد ، توفيق الحكيم ، المازني ، نجيب محفوظ ، صالح جودت وغيرهم من عظماء الأدب العربي ، ثم حصل باكثير على الجنسية المصرية عام 1951 .
أجاد باكثير عدة لغات غير العربية وهي الإنجليزية ، الفرنسية ، والملايوية ، ثم تفرغ لمدة عامية منذ 1961-1963 ليكتب الملحمة الإسلامية عمر بن الخطاب في 19 جزء ، والتي تعد ثاني أطول عمل مسرحي عالمي ، وكان قد حصل على منحة تفرغ لإنجازها وأخرى لكتابة ثلاثية مسرحية عن غزو نابليون لمصر وهي الدودة والثعبان ، أحلام نابليون ، مأساة زينب .
توفي باكثير في مصر في نوفمبر 1969 إثر إصابته بأزمة قلبية حادة ثم دفن في مقابر الإمام الشافعي في مصر .
أعماله الأدبية :
المسرحيات :
– إله إسرائيل
– هاروت وماروت
– مسمار جحا
– الوطن الأكبر
– دار ابن لقمان
– حرب البسوس
– ملحمة عمر
– ملحمة عمر
– روميو وجوليت
– الفلاح الفصيح
– حبل الغسيل
الروايات :
– الثار الأحمر
– وإسلاماه
– الفارس الجميل
– ليلة النهر
– لاسمة القس
– الشيماء