هناك بعض المشاكل في الأسنان يعاني الكثير منها مثل تحرك الأسنان و الضروس من مكانها و تكون غير ثابتة في اللثة، فهو من الأمور المزعجة، فيجب التعرف على الأسباب التي أدت إلى تحرك الأسنان و الضعف الشديد في الضروس و الأسنان ، لكي تكون الأسنان قوية يجب معرفة الأسباب التي تؤدي لضعفها .
الأسباب التي تؤدى إلى ضعف الأسنان عديدة و أهمها:
– على المدى البعيد يكون هناك عدم الاهتمام بالنظافة الدورية للأسنان و خاصة في مرحلة الطفولة.
– هناك أسباب قد تحدث نتيجة اختلاف هرموني أو خلل و خاصة للسيدات في مرحلة اليأس قد يتسبب ذلك في ضعف الأسنان بصورة شديدة، حيث يصل إلى هشاشة العظام بصورة كاملة في كل الجسم و خاصة في الأسنان.
– يكون السبب الرئيسي لضعف الأسنان منذ الولادة، و هو بسبب عدم إرضاع الأم للطفل رضاعة طبيعية و خاصة في أول سنتين من العمر.
– عدم مراجعة طبيب الأسنان كل ستة أشهر.
– استخدام وسائل منع الحمل بدون استشارة الطبيب.
– عدم شرب الحليب و التقليل منه و تناول غذاء غير متوازن.
– عدم العناية بنظافة الأسنان و غسل الأسنان بشكل مستمر و خاصة قبل النوم.
علاج ضعف الأسنان :
الأطعمة و الأسنان : الأطعمة التي يتناولها الإنسان في حياته قد تؤثر على صحة أسنانه، الأطعمة الصحيحة قد تقوي مينا الأسنان، فيجب البحث عن أطعمة غنية بالكالسيوم و الفسفور و فيتامين د، لأنها تعمل على تقوية مينا الأسنان، فالحليب، و الجبن، و اللبن، هم خيارات ممتازة للكالسيوم، فهناك بعض الأشخاص قد تعاني من حساسية (اللاكتوز) فالحليب الصويا بديل لمنتجات الألبان لأنه يحتوى على الكالسيوم في الجسم، و أيضا الخضار الورقي الداكن اللون مثل (السبانخ، و الملفوف الصيني) فإنه يحتوى على المعادن و الفيتامينات اللازمة للجسم و الأسنان أيضا، أما الفسفور فقد نجده في اللحوم، و الأسماك، و البيض.
مضغ اللبان : مضغ اللبان الخالي من السكر يعمل على تقوية الأسنان و طبقة المينا، و السبب في ذلك أنها تساعد في تدفق اللعاب في الفم، فاللعاب يعمل على إزالة جزيئات الطعام و غسل الفم، و يعمل اللعاب أيضا على القيام بنقل المعادن للأسنان، فاللبان يعمل على محاربة الحموضة في الأسنان، و يمكن أيضا القيام بشرب المياه و الغرغرة بها فيساعد ذلك على غسل الأسنان و التقليل من الضرر على الأسنان و المحافظة عليها.
تنظيف الاسنان : من الأمور الهامة التي تعمل على استعادة قوة الأسنان هو التنظيف المستمر ، يجب اختيار فرشاه للاسنان مناسبة بحيث لا تكون قوية على الأسنان فتؤدي إلى نتائج عكسية ، و لا تكون ناعمة للغاية فلا تقوم بالتنظيف المطلوب ، ينصح الأطباء أيضا بعدم الاكتفاء بغسل الأسنان بالفرشاة فقط ، و ذلك لأنها لا تصل الى جميع الخبايا و لكن يجب استخدام خيط الأسنان ، فهو يتمكن من الوصول الى الأماكن الضيقة و استخراج بقايا الطعام منها و التي يصعب على الفرشاة العادية الوصول إليها .
المضمضة : استخدام غسول مناسب للأسنان غني بالفلورايد يُعدّ واحد من أهم الطرق التي يمكن ان تعيد للأسنان و اللثة قوتها من جديد ، فهو يعمل على تطهير الأسنان و قبض الأوعية الدموية في اللثة فيؤدي الى تدفق الدم بشكل صحيح و تعويض الفلورايد الناقص في مينا الأسنان ، و بالتالي تستعيد الأسنان قدرتها و يتم التخلص من هشاشة و ضعف الاسنان و اللثة ، يُفضل دائماً استخدام غسول الأسنان بعد عملية التنظيف بالفرشاة ، و في حالة الحساسية الشديدة او الالتهابات ، يُنصح بالاكتفاء بالغسول فقط حتى يتم علاج الالتهابات و التخفيف من حدة الحساسية .
استشارة الطبيب : بالإضافة إلى ما سبق يجب الرجوع إلى الطبيب المتخصص ليقوم بفحص الأسنان ، و بعد القيام بفحص الحالة، يتحدد العلاج المناسب، و الذي من خلاله تتم عملية تقوية الضروس و الأسنان التي تضررت و تثبيتها في مكانها مرة أخرى على قدر المستطاع ، هناك العديد من الخيارات العلاجية الأخرى التي تعتمد على حالة الأسنان و ما إذا كان يمكن الاكتفاء بالنصائح السابقة ام تحتاج الى تدخل جراحي وتجميلي من الطبيب ، على حسب كل حالة، فقد يتم استبدال الأسنان بأخرى تكون ثابتة .