كل يوم يكتشف العلماء العديد من الأمراض الجلدية من ضمن تلك الأمراض مرض مورغيلونس، هو من الأمراض الجلدية المثيرة للجدل عبارة عن مشكلة جلدية غير شائعة تكاد تكون مجهولة الأسباب تتسم بظهور تقرحات والإحساس بالتنميل و ظهور التقرحات ويحدث خروج خيوط شبيهة بالألياف من التقرحات لا توجد معلومات مؤكدة عن ماهية هذه الخيوط ، يقول البعض أنها خيوط من نسيج القطن يكون مصدرها الملابس والضمادات والبعض الأخر يقول أنها بسبب تلوث خلايا البشرة يترتب على هذا المرض عدد من الأضرار والعلامات منها:
أضرار الإصابة بمرض مورغيلونس : من ضمن الأعراض المتعلقة بظهور المرض هي ظهور التقرحات الجلدية و الطفح الجلدي، الإحساس بالتنميل على سطح البشرة وفي الأغلب يكون بيه بلدغات الحشرات أو عض النحل يسبب المرض الإرهاق الشديد والإجهاد مع صعوبة التركيز ووجود ألياف وخيوط ومادة خيطية سوداء داخل البشرة أو على السطح مع فقدان الذاكرة على المدى القصير ، غالبًا ما تعيق الحكة الشديدة والتقرحات المرتبطة بمرض مورغيلونس حياة المريض بشكل كبير ، يشبه الأطباء والباحثون في مراكز مكافحة الأمراض أن علامات وأعراض المرض تشبه أو تتشابه إلى حد كبير مع أعراض المرض العقلي التي ينطوي عليها غزو الطفيليات الوهمية ، كما أن المرض من الأمراض النادرة هي الأكثر شيوعًا عند النساء من ذوات البشرة البيضاء ، خاصة في منتصف العمر في دراسة بحثية لتحديد هل هناك ارتباك بين الحالات تم اجراء الدراسة في لندن على مجموعة من المرضى تم تشخيصهم باعتلال الجلد كان التشخيص مجهول سجلت النتائج أن 83% من المرضى من النساء بمنتصف العمر و 60% من ذوي البشرة البيضاء .
اقترحت الدراسة أن هنالك ارتباط بين مرض مورغيلونس وعدوى اللولبيات البورلية و قالت النتائج أن المرض لا ينتج عن عدوى أو طفيليات و عكف الباحثون على دراسة عينات الجلد والبول والشعر والدم وكانوا في حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد معايير تشخيص المرض
يعتمد الباحثين أن المرض حالة مرضية تسببها حالات أخرى غالبًا ما تكون مرض عقلي على الجانب الأخر يعتقد عدد من الأطباء أن السبب مجهول إلى اليوم، يكون العلاج هو التكيف مع المرض غالبًا ما تكون الأعراض محبطة على الرغم من اختلاف الآراء ولكن للمريض أن يحصل على علاج القلق والاكتئاب وهي من الحالات التي من شأنها التأثير على التفكير والمزاج والسلوك .