أحمد زهير ، مواطن سعودي يعمل مدرسا في إحدى مدارس جدة ويبلغ من العمر 31 ، يهوى فن الرسم ويعتبره هوايته المفضلة وكان يرسم وهو في سن صغيرة ولكنه لم يتخذ من فن الرسم حرفة او مهنة له ولم يدرسه أكاديميا بل اعتمد على موهبته فقط في الرسم .
بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، تأثرا بشكل كبير لهذا الحدث المحزن ، فوجد نفسه أمام جدار مهجور على كورنيش جدة يقع أمام أحد المنتجعات ، فخطرت له فكرة رسم لوحة جدارية يعبر بها عن شدة حزنه لوفاة الملك رحمه الله ، فأخذ سلم من منزله واتفق مع صديقين له أن يلتقياه على الكورنيش ، وانتهى من رسم اللوحة في غضون نصف ساعة ، فبدأ الناس يقبلون بشكل كبير على الكورنيش لالتقاط الصور أمام اللوحة الجدارية وهناك المئات ممن شاهدوا اللوحة أثارت مشاعرهم لدرجة البكاء ، ومن شدة الازدحام حول الكورنيش واللوحة الجدارية توقفت حركة المرور في الكورنيش . ولم يكن يتوقع الفنان احمد زهير هذا التفاعل الكبير للوحة ، التي عبرت عن مشاعر الشعب السعودي بأكمله .
وكانت اللوحة الجدارية عبارة عن صورة للملك عبدالله وهو يغادر قصره وممسكا عصاته ، استلهمها من صورة للملك عبدالله وهو مغادرا قصره ، وكتب عليها ” وين رايح ! التفت سلّم علينا … ماروينا من حنانك ومنك ما اكتفينا ” ، هذه الكلمات التي خطها الفنان أحدثت ضجة كبيرة عندما وضع صورتها على حسابه الخاص في توتير فبعد أن كان لديه 11 ألف متابع أصبح لديه فوق ال70 ألف متابع خلال ثلاث ساعات فقط من رسمه للوحة ، كما أعرب الفنان بأن هناك بعض الشخصيات البارزة التي تفاعلت مع اللوحة من بينهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد والإعلامي وليد الفراج ، وفايز المالكي .
يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :
اكبر لوحة جدارية في عسير
فنانة الكاريكاتير السعودية ” جاز اسلام “
فنانة الحرير السعودية ” ابتسام باجبير ”