أكاديمية الأمير سلطان للطيران، هي كلية لعلوم الطيران تقع في جدة بالمملكة، إنها مدرسة الطيران الرسمية لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية، وقد تأسست الأكاديمية في ديسمبر 2004 ، ويبلغ متوسط عدد الطلاب بها الآن حوالي 1100 طالب .

أهداف أكاديمية الأمير سلطان للطيران

تهدف الأكاديمية السعودية للطيران المدني إلى تحقيق عدد من الأهداف الأساسية :

1- تلبية احتياجات القوى العاملة للهيئة العامة للطيران المدني، وإعطاء موظفيها المهارات ذات المستوى العالمي، والمعرفة اللازمة لضمان سلامة وأمن الطيران في المجال الجوي للمملكة .

2- لتصبح مساهمًا وطنيًا وإقليميًا وعالميًا كبيرًا، في تطوير علم الطيران، وتساعد في تأميم صناعة الطيران .

3- لتنفيذ خطط لتلبية احتياجات القوى العاملة للهيئة العامة للطيران المدني، وغيرها من المؤسسات التي تحتاج إلى موظفين مؤهلين في مختلف علوم الطيران المدني .

4- لتعزيز أداء موظفي السلطة والمؤسسات الأخرى، في مجالات أمن وسلامة المطارات وفقا للمعايير الدولية .

5- لتصميم وتطوير برامج التدريب، التي تلبي احتياجات موظفي الهيئة وفقاً للمعايير العالمية .

6- لتطوير أساليب العمل والموظفين في مراكز وأقسام الأكاديمية .

7- للمساعدة في تعزيز التعاون الدولي مع مؤسسات التدريب الإقليمية، والدولية للطيران المدني، لاكتساب الخبرة .

أكاديمية الأمير سلطان للطيران

كونها مؤسسة أكاديمية تقدم المعرفة في مجال الطيران المدني، وهي صناعة عالمية حيوية ذات معايير صارمة، يجب على موظفي الأكاديمية، وخاصة أولئك الذين تكون وظائفهم ذات طبيعة فنية، امتلاك صفات معينة ، مثل المعرفة والنزاهة والمهارة والمسؤولية، والمساءلة، ويعتمد نظام القيم الأكاديمية على ما يلي :

1- الالتزام بالمسؤولية والمساءلة والانضباط .
2- السعي إلى أداء واجباته بأمانة ونزاهة .
3- الالتزام بتطوير وتعزيز المعرفة والتميز .
4- النزاهة والعدالة والأمانة .
5- الشفافية والوصول إلى المعلومات من أجل الرفاهية العامة .
6- الشعور بالواجب تجاه المجتمع والقيم والمهن المشتركة .
7- بذل كل جهد ممكن على مستوى الفرد والمجموعة للحفاظ على صورة الأكاديمية وحالتها الممتازة وتعزيزها بشكل مستمر .
8- الاحترام المتبادل والتعاون الصادق بين جميع موظفي الأكاديمية .

أقسام أكاديمية الأمير سلطان للطيران

هناك ستة أقسام في الأكاديمية وهما :

1- التطوير الأكاديمي .
2- التخطيط وتطوير الأعمال .
3- الموارد البشرية .
4- تكنولوجيا المعلومات .
5- خدمات الدعم .
6- العلاقات العامة والاتصالات .

تاريخ إنشاء أكاديمية الأمير سلطان للطيران

نص قرار مجلس الوزراء رقم 33 ، المؤرخ 21 آذار / مارس 2005 ، الذي أقر قانون الهيئة العامة للطيران المدني، على أن الهيئة هي الجهة المنظمة لصناعة الطيران المدني في المملكة، والمكلفة بتنفيذ معايير وتوصيات منظمة الطيران المدني الدولي، وينص الاقتراح أيضا على أن إحدى مهام السلطة هي تدريب وتوظيف القوى العاملة لمختلف قطاعات الطيران المدني، وهي مسؤولة عن بناء مؤسسات ومراكز تدريب لـ تنمية القوى البشرية، وأدت سياسة فتح قطاع الطيران المدني إلى تزايد الحاجة إلى الخدمات الفنية التي توفرها الهيئة داخل المجال الجوي للمملكة، وفي مطاراتها لضمان أمن الطيران وسلامته .

ومن خلال التزام الهيئة بتطوير وتعزيز قدرات القوى العاملة لديها، وضعت خططاً مفصلة تمتد لسنوات عديدة، لإدخال الأكاديمية إلى حيز يحقق تطلعات كبار المسؤولين، عن هذه المؤسسة الوطنية، واستنادا إلى العرض التفصيلي عن الأكاديمية المقدمة في اجتماع الهيئة في الرياض في 2 ديسمبر 2007 ، وافقت اللجنة التنفيذية للمجلس على إنشاء الأكاديمية ، مدعومة بقرار المجلس 3C-32 ، من التاريخ المذكور ، وأيده الراحل سمو ولي العهد سلطان ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني ، الذي أمر بأن يتحول معهد التدريب التقني للملاحة الجوية إلى الأكاديمية السعودية للطيران المدني .

مهمة أكاديمية الأمير سلطان للطيران

تقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من التدريب والتعليم الأساسي والمتخصص في مجال الطيران المدني ، واستجابة لاحتياجات السوق العالمية بشكل عام، والسوق الوطني على وجه الخصوص، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ما يلي :

1- وضع مناهج حديثة معتمدة تحقق معايير المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية، ويتم تحديثها حسب الحاجة لمواكبة أحدث التطورات الدولية .

2- مدربين ومعلمين معتمدين دوليًا ومؤهلين تأهيلاً عالياً .

3- أحدث ورش العمل والمحاكيات والمعدات .

4- المباني والمرافق الحديثة الصديقة للبيئة .

5- بيئة مناسبة ودائمة للمعيشة والدراسة تلبي الاحتياجات، الاجتماعية والثقافية والصحية والمالية للمدربين والمعلمين والطلاب والموظفين .

6- رؤية للمستقبل .

7- الحفاظ على مرتبة عالية علمية وتنافسية عالية بين نظرائها .

8- كما إنها تقوم بإعداد طاقم الطيران لحالات الطوارئ، عن طريق تعليم الإسعافات الأولية وموقع وتشغيل معدات الطوارئ للطائرات، بالإضافة إلى عروض الفيديو ومحاضرات الفصول الدراسية ، حيث يتدرب أعضاء الطاقم في الواقع على تمرينات الطوارئ باستخدام Door Trainers & Emergency Iacuation ، للحصول على فهم كامل للإجراءات .

9- التدريب على وضع جميع العملاء في أعلى مستويات السلامة، من خلال الاستثمار المستمر في التدريب الجيد لزيادة الوعي، وإعدادهم للرد بشكل صحيح ، مع عمليات صنع القرار في الوقت المناسب، وذلك باستخدام الاتصالات الفعالة في كل من الأحداث الروتينية وغير المتوقعة، وكذلك التركيز على أجهزتهم .

10- التدريب على مساعدة جميع أفراد الطاقم على منع حوادث الطائرات من الحدوث بسبب الأخطاء البشرية، وتحديد التهديدات المحتملة ، وتطوير وتنفيذ دورات تدريبية شاملة لتجنب وتخفيف الأخطاء البشرية، والعمل من أجل تحسين الروح المعنوية وتعزيز سلامة وكفاءة جميع العمليات .