الحياة في مجملها ليست جنة الخلد التي تأملها بل خلقت من أجل أن نعيش فيها في كبد وتعب مع مرارة العمل والكد والانصهار مع متطلبات الحياة ، ولهذا فإننا نبحث دائما عن الأفضل وعن التميز في أعمالنا ، ولهذا فقد أجرى البنك البريطاني HSBC والذي قام بدراسة عن أفضل البلاد التي تقدم الوظائف من حيث سهولة الحياة وكذلك توفير العمل واستقدام العائلات بالإضافة إلى قوة الاقتصاد والقدرة المالية لهذه الدول ، فان هناك مجموعة متغيرات هي التي قامت بتحديد أفضل الدول في تقديم الوظيفة لطلابها خلال هذا التقرير ، وهذا ما سوف يتم عرضه خلال السطور التالية
سويسرا
تصدرت المشهد دولة سويسرا هذه الدولة الأوروبية والتي يتوافر بها كافة نمازج الحيوية و الايجابية لتوافر وظيفة في بلد اقتصادي من الدرجة الأولى ، فمقارنة بالدخل مع تكاليف المعيشة فان هناك حقيقة متعة رائعة وخاصة مع توافر الرفاهية العالية وعنصر الأمان الواضح في الحياة بسويسرا ، ومع إمكانية استقدام العائلة خاصة مع الوظائف المرموقة بالدولة.
سنغافورة
هذه الدولة التي تقع في قارة أسيا كم تغير حال هذه الدولة لدرجة ايجابية لم تكن متوفرة فيها من قبل ، وخاصة مع الموجة العارمة من الإصلاحات الاقتصادية التي اتسمت بها هذه الدولة في السنوات الأخيرة ، هذا ما جعلها اليوم في مقدمة الدول الأفضل في العالم وتوفر اليوم فرص وظيفية على أعلى مستوى كما صنفها بنك HSBC البريطاني.
ألمانيا
ليس بغريب أن نجد دولة ألمانيا من ضمن أفضل بلدان العالم وظيفيا خاصة وان هذه الدولة على مر الزمان مثالا رائعا في العمل والجد والابتكارات العملية ، وقد كانت في المرتبة الثالثة لتقييم بنك HSBC البريطاني في تقديم الوظائف الرائعة في العالم.
النرويج
جاءت بعد ذلك في تصنيف بنك HSBC البريطاني لدولة النرويج وهذا شيء أكيد خاصة وان النرويج وضعها الاقتصادي على أعلى ما يرام فكان لابد وان نجدها ضمن الدول التي تقدم مميزات خيالية في عرض الوظائف خاصة للأجانب الذين بإمكانهم زيادة الاقتصاد النرويجي وتطويره ، حتى وان كان دخول النرويج ليس بالأمر السهر أو اليسير ولكن مع من يتوافر له الوظيفة المطلوبة في النرويج كان حقا له أن يستقدم أسرته والعيش في رغد وأمان.
الإمارات
دولتنا العربية الكبيرة في عالم الاقتصاد والأعمال كانت على موعد في التصنيف العالمي وظيفيا حيث استطاعت أن تقدم أبرز الوظائف وأفضلها في العالم من حيث الدخل وإمكانية الاستقدام هذا مع وجود تفاعل اقتصادي مميز أدى إلى جذب العمالة العالمية إليها وهذا كله يصب في صالح تطوير الدولة الإماراتية والارتقاء بها اقتصاديا وحضاريا.
السويد
كلما تحدثنا عن الوظائف كانت للسويد تصنيف بالتأكيد معنا فهي الدولة التي تتصدر المشهد دائما في تقديم أعلى الوظائف وأفضلها هذا بناء عن وجود نظام صحيح لآلية العمل في السويد ، مع توفير كافة الصلاحيات الممكنة من اجل النجاح للشخص والدولة السويدية في آن واحد.
النمسا
كانت الدولة الأوروبية النمسا على موعد مع التصنيف الوظيفي في العالم من قبل بنك HSBC البريطاني أن يجعلها ضمن أفضل الدول وظيفيا خاصة مع الكيان الاقتصادي الرائع للنمسا ومع سهولة الحياة مع توفير العمل بشكل يليق بإمكانيات الأفراد وهذا في كثير من المجلات وليس مقصور الأمر على مجال واحد فقط .
السعودية
ليس بالغريب أن تكون السعودية بعد كل هذا التنظيم الإداري بالدولة أن تكون بين مصاف الدول الأولى والعالمية في تقديم الوظيفة بشكلها المناسب ، علاوة على وجود نظام اقتصادي مرموق عالميا ، هذا كله يعود الفضل فيه إلى الإدارة المثلى الممثلة في قيادة حكيمة وقادرة دائما على تحقيق المراد من أجل وطن قوي واقتصاد مزدهر.