يعتبر المطر شكل من أشكال قطرات المياه التي تسقط من السحاب، وتم تقسيمه إلى ثلاثة أنواع أمطار تصاعدية، وأمطار تضاريسية، بالإضافة إلى الأمطار الإعصارية ويتم نزول المطر على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى التبخر والمرحلة الثانية التكاثف ثم تأتي المرحلة الأخيرة الهطول.

المياه على سطح الأرض

– تشكل المياه النسبة العظمى على سطح كوكب الأرض وهي 71%، وبالرغم من تلك الكمية إلا أن إنقطاع الأمطار على اليابس يسبب اختلال التوازن وتدمير النظام البيئي.

– الأمطار من أهم العناصر الحياتية على كوكب الأرض.

– استمرار نزول المطر يجب أن يكون دون انقطاع، يسمى دورة الماء في الطبيعة.

– يدخل الماء في التفاعلات الكيميائية والحيوية.

كيف تتكون الغيوم

– الغيوم تعتبر تجمع لجزيئات مائية بحالاتها المختلفة، الغازية منها أو الصلبة أو السائلة.

– يمكن رؤية الغيوم بالعين المجردة، حيث تتمّ بوجود الشمس كعامل مساعد في تكوين السحاب والغيوم بأحجامها وأشكالها، حتى تتلاشى.

– تتدرج ألوان الغيوم بدءا من السحاب الأبيض النقي، والرمادي الغامق حسب كثافة جُزيئات الماء فيها، وتتغير أشكالها فهي عشوائية لا قاعدة لها.

– تتلاشى الغيوم عندما تهطل الأمطار؛ حيث تتصادم الغيوم أو تصل إلى أقصى قدرتها على احتمال الأوزان؛ فتتساقط جُزيئات الماء السائلة على شكل مطر، أو صلبة على شكل برد.

مراحل نزول الأمطار

– تنقسم ظاهرة نزول الأمطار إلى ثلاث مراحل، هي البخر ثم التكاثف وأخيرا الهطول.

البتخر

– عملية يتم فيها تغير الماء من حالته السائلة إلى الغازية نتيجة ارتفاع درجة حرارته، ما يحدث للمياه يكون نتيجة ارتفاع درجة حرارة المسطّحات المائية كالمحيطات بشكل خاص والأنهار والبحيرات بفعل حرارة الشّمس.

–  تتبخر جزيئات الماء ثم تتصاعد إلى الأعلى بواسطة وزنها الثّقيل نتيجة ارتفاع حرارتها، وبواسطة التيارات الهوائيّة الصّاعدة ويكون 90 % من الماء المتبخر عن كوكب الأرض قادم من المحيطات.

 التكاثف

– هي عملية تحول الماء من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة نتيجة انخفاض درجة حرارته.

– تصل جزيئات بخار الماء الصاعدة إلى حد معين في المعظم  يكون في طبقة التروبوسفير، ويمكن أن تمتد إلى بداية طبقة الستراتوسفير.

– بمجرد وصول جزيئات الماء إلى هذه الطبقة تبدأ درجة الحرارة بالانخفاض، فتنخفض حرارة الماء وبالتالي تبدأ جزيئات الماء بفقدان حرارتها، فيتحول بخار الماء إلى سائل، ويتكاثف الماء على شكل غيوم.

– يشترط تغير درجة الحرارة، وتوافر كمية هواء مشبع ببخار الماء، وتوافر أنوية للتكاثف.

النزول

– نزول الأمطار بعد أن تم تكوين السحب حيث تبدأ بالحركة في السماء متنقلة من مكان إلى آخر بواسطة التيارات الهوائية.

– من الممكن أن تنتقل الأمطار  رأسيا حسب وزنها وكثافتها، وبمرور الغيوم بمناطق باردة تبدأ جزيئات الماء بالاتّحاد مع بعضها البعض، وبذلك تكون الجزئيات أكبر من حيث الحجم،

– الجزيئات الضخمة بالنسبة للغيمة لا تكون مستقرة، وبسبب وزنها تكون مهددة بالسقوط، فيحدث الهطول عند مرور الغيمة مثلا بمرتفعات عالية، فتعمل كمصدات للأمطار، أو يمكن أن تتبلور الجزيئات لتشكل بلورات من الثلج، وأيضاً تتراكم عليها بلورات الماء حتى تثقل وتسقط، وعن طريق ذلك يحدث المطر بأشكاله.

أنواع المطر

– أمطار تصاعدية  تحدث نتيجة  تمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض.

– الأمطار التضاريسية تحدث نتيجة التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحر بمناطق مرتفعة.

– الأمطار الإعصارية تتكون بسبب التقاء رياح مختلفة في درجة حرارتها ورطوبتها.

أشكال المطر حسب التضاريس

المناطق الترابية

– ينتقل جزء كبير من الأمطار إلى باطن الأرض حيث تتسرب من خلال مسامات التربة وتسمى هذه المياه بالمياه الجوفية.

– المياه في أغلب الأوقات غير مالحة وصالحة للشرب لأنها قادمة من المطر مباشرة.

المناطق الجبال والأودية

تتحول الأمطار إلى أنهار وسيول جارية تتحرك نحو أنهار رئيسة أو إلى المحيطات مع مرور فترات زمنية طويلة.

مناطق الغابات والأشجار

تقوم الأشجار بالاستفادة من مياه الأمطار بشكل كبير لتخزين الماء والعناصر الغذائية فيها.

المناطق الجليدية

تتحول الأمطار إلى جليد، حيث تستحوذ قارة أنتاركتيكا الباردة على 90% تقريباً من الجليد الموجودة في العالم، والباقي في جرينلاند.

أضرار الأمطار

– ينتج عن الأمطار الكثيفة عدة ظواهر ضارة مثل:

– الفيضانات التي تحدث نتيجة هطول الأمطار بكميات كبيرة على منطقة ما لمدة زمنية طويلة، ينتج عنها دمار المدن والحياة بشكل عام.

–  الانهيارات الأرضية نتيجة سقوطها بشكل متواصل على المناطق الجبلية والترابية، وينتج عن ذلك دفن المدن تحت هذه الأتربة والصخور المنهارة كما يحدث سنويا في دولة مثل الصين.