جيمس إيرل والشهير بإسم “جيمي كارتر Jimmy Carter ” وهو اميركي الأصل . ولد جيمي كارتر في 1 أكتوبر 1924 وهو السياسي ، والمؤلف ، وعضو في الحزب الديمقراطي حيث شغل منصب رئيس للولايات المتحدة لمدة 39 عاماً في الفترة من 1977 إلى 1981، والذي حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 .

حكم كارتر لجورجيا ، من عام 1971 إلى عام 1975، وانتخب رئيسا للولايات المتحدة في عام 1976، بعد هزيمة الرئيس جيرالد فورد في الإنتخابات ، وقد سبقه أربعة رؤساء أمريكيين . خلال فترة حكم رئاسة كارتر ، انشأ إداراتين جديدين على المستوى الوزاري : وزارة الطاقة ووزارة التربية والتعليم ، وأسس سياسة الطاقة الوطنية التي شملت الحفظ ، ومراقبة الأسعار ، والتكنولوجيا الجديدة ، وفي الشؤون الخارجية ، واصل كارتر العمل في اتفاقيات كامب ديفيد ، ومعاهدات قناة بنما . وعلى الصعيد الاقتصادي واجه الركود التضخمي ، وهو مزيج من ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدلات البطالة مع النمو البطيء ، وتميزت نهاية فترة ولايته الرئاسية بحدوث أزمة الرهائن الإيرانية من عام 1979-1981، وأزمة الطاقة في عام 1979 ، ووقوع حادث نووي ثري مايل آيلاند ، والغزو السوفيتي لأفغانستان ، وردا على هذه الخطوة السوفيتيه انتهى الانفراج ، وتصاعدت الحرب الباردة ، مما أدي إلي المقاطعة الدولية لدورة الالعاب الاولمبية الصيفية في عام 1980 في موسكو ، وبحلول عام 1980، قلت شعبية كارتر في الترشح لاعادة انتخابه في ذلك العام ، وهزم كينيدي في التحدي للترشح كرئيسي للحزب الديمقراطي ، ولكنه خسر الانتخابات العامة أمام المرشح الجمهوري رونالد ريغان .

كان كارتر نشيط للغاية بعد مغادرته للبيت الأبيض ، حيث أقام مركز كارتر للنهوض بحقوق الإنسان في عام 1982، وسافر على نطاق واسع لإجراء مفاوضات للسلام ، وعمل على مراقبة الانتخابات ، وتعزيز الوقاية من الأمراض والوقوف بجانب الدول النامية . كان لكارتر شخصية رئيسية في المواقف الإنسانية ، وأيضا انتقد بشكل خاص في دور إسرائيل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني . كارتر وزوجته روزالين ، معروفين جيدا لعملهم التطوعي مع الموئل من أجل الإنسانية ، وقيامهم بالأعمال الخيرية في جورجيا ، حيث كان يساعد الكثير من الناس ذات الدخل المنخفض على العمل في جميع أنحاء العالم ، وبناء وشراء منازل خاصة بهم ومساعدتهم في الحصول على المياه النظيفة . من هوايات كارتر : حب صيد الأسماك ، والنجارة ، وركوب الدراجات ، والتنس ، والتزحلق على الجليد

جائزة نوبل