ولاية واشنطن هي الولاية الثانية والأربعون التي انضمت إلى الاتحاد في عام 1889، وتقع في الركن الشمالي الغربي من الولايات المتحدة، وتحدها مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية إلى الشمال، وأيداهو إلى الشرق ، وأوريغون في الجنوب والمحيط الهادئ المحيط من الغرب، والدولة مقسمة على جبال كاسكاد ويشار إلى منطقة الشرق باسم شرق واشنطن، وبالعكس ، يعرف الغرب باسم غرب واشنطن، حيث يعيش حوالي 60٪ من سكان الولاية .
الجبال في واشنطن
الكاسكاد والجبال الأولمبية يخلقان تنوعا جيولوجيا هائلا في الولاية، وعلى طول الساحل ستجد غابة مطيرة معتدلة ومجتمعات شاطئية غريبة، وتتميز منطقة بوجيت ساوند بمرافئ طبيعية عميقة وخلجان ومراكز سكانية رئيسية، وتعتبر شرق واشنطن منطقة شبه قاحلة، وهي منطقة مثالية لزراعة 300 محصول ينمو في الولاية، ولا تشكل الأعاصير الثلجية والعواصف الثلجية جزءا من تقارير الطقس اليومية في واشنطن، فالطقس معتدل نسبيا مقارنة بالولايات الأمريكية الأخرى، والولاية هي الولاية رقم 18 في الولايات المتحدة حيث يوجد 71،300 ميل مربع من الأرض، ويبلغ طول واشنطن 240 ميلا وعرضها 360 ميلا ويبلغ عدد سكانها 7.42 مليون نسمة، وتقع واشنطن في منطقة توقيت المحيط الهادئ للولايات المتحدة .
أوريغون في الدولة وبدأت المستوطنات في التطور .
ولقد استقرت واشنطن في موقع جغرافي هام وكانت بمثابة الميناء الرئيسي للتجارة مع ألاسكا، وخلال الحرب العالمية الثانية كانت نقطة انطلاق للعديد من الجنود والبحارة الذين دخلوا منطقة المحيط الهادئ، وعملت شركة بوينغ في بناء الدولة العسكرية، مما يجعل واشنطن واحدة من أهم المراكز العسكرية في البلاد، وفي عام 1980، اندلع جبل سانت هيلين العظيم وأصبح أحد أكبر الكوارث في القرن العشرين، وكان الزلزال قويا للغاية لكن الجانب الشمالي بأكمله من الجبل اختفى، وانتشر الرماد من الثوران إلى 13 ولاية محيطة به، وقتل 27 شخصا في الكارثة، جنبا إلى جنب مع عدد لا يحصى من الحيوانات، ودمرت فدان على فدادين من الأراضي الزراعية، وكل ما قيل ثوران البركان تكلف مليارات الدولارات من الأضرار وتعتبر واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث .
جغرافية ولاية واشنطن
هي دولة المحيط الهادئ تحدها كندا إلى الشمال، والمحيط الهادئ إلى الغرب، وأوريغون في الجنوب، وايداهو إلى الشرق، كما إنها الولاية الوحيدة التي سميت بعد الرئيس الأمريكي، فالاختصار لواشنطن هو WA إنها الولاية الثالثة الأكثر كثافة سكانية في غرب الولايات المتحدة ، بعد كاليفورنيا وهاواي، وينمو عدد سكان الولاية بمعدل يفوق المعدل الوطني، والموارد الطبيعية لواشنطن مسؤولة بشكل كبير عن نمو الدولة، ويعتبر نهر كولومبيا، الذي يشكل جزءا من الحدود الجنوبية للولاية أكبر مصدر للطاقة الكهرمائية في أمريكا الشمالية، ويقع سد غراند كولي وهو أكبر سد خرساني في العالم وأكبر مصدر وحيد للطاقة المائية في البلاد، وفي الواقع تحصل واشنطن على 80 بالمائة من طاقتها من الماء، وقد اجتذب هذا الصناعة إلى الدولة .
وتشمل الميزات الأخرى لمناظر واشنطن المتنوعة الغابات وسلاسل الجبال المغطاة بالثلوج، ويقسم نطاق كاسكيد الدولة إلى مجالين رئيسيين، والقسم الغربي له مناخ معتدل والأمطار وفيرة مما يجعلها منطقة زراعية خصبة، وتعد زراعة الألبان نشاطا مهما في هذا الجزء من الولاية، والجزء الشرقي هو أكثر جفافا لكن الري خلق الثروة الزراعية للمنطقة، ويتم زراعة القمح والخضراوات والفواكه وخاصة التفاح في القسم الشرقي، والتفاح الأحمر هي تخصصات واشنطن، وتربية الماشية أيضا في المنطقة، وأكثر الأماكن رطوبة في الولايات المتحدة المتاخمة هي شبه الجزيرة الأولمبية في واشنطن، ويوجد في جبل رينييه أكبر نظام جليدي أحادي الذروة في البلاد إنه أيضا أعلى جبل في واشنطن، وتعرف واشنطن باسم “الدولة دائمة الخضرة” لأن غاباتها من التنوب والشوكران والصنوبر وغيرها من الأشجار دائمة الخضرة لذلك هي دائما خضراء .
الصناعات في ولاية واشنطن
موقع واشنطن يجعل من المهم بالنسبة للنقل البري والبحري والجوي إلى ألاسكا والدول الآسيوية عبر المحيط الهادئ، وهو مرفأ هام لسياتل وتاكوما وبريمرتون وأولمبيا وإيفريت، وصناعة صيد الأسماك في الولاية هي واحدة من أعظم الصناعات في البلاد، وصناعة التكنولوجيا والخدمات مهمة جدا لاقتصاد واشنطن، وبيل جيتس عملاق في برامج الكمبيوتر يقع في شركة مايكروسوفت في الولاية، وإذا كنت ترغب في رؤية الطائرات والمركبات الفضائية فإن واشنطن هي الدولة المناسبة لك، وهي الشركة الرائدة في إنتاج الطائرات النفاثة، وتقع مقر شركة بوينغ التي تعد المنتج الرئيسي للطائرات ومركبات الفضاء، في سياتل ولديها مصانع في أوبورن، وواشنطن هي أيضا رائدة في صهر الألمنيوم .