المسطح المائي أو المسطحات المائية ، اسم يطلق على المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار والتي تشكل 71% من مساحة الأرض.

تعريف علم المسطحات المائية

غالباً ما يعتبر علم المسطحات المائية الداخلية فرعاً من علم البيئة، ويمكن تعريفه بأنه “دراسة المسطحات المائية الداخلية حيوياً، وكيميائياً، وفيزيائياً، وجيولوجياً”. وكل خصائص المسطحات المائية الداخلية (المياه الثابتة والجارية، العذبة والمالحة، الطبيعية والصناعية). وذلك يشمل دراسة البحيرات والبرك والأنهار والينابيع والجداول والمستنقعات.

هناك فرع حديث من علم المسطحات المائية الداخلية سمي بعلم المسطحات المائية الداخلية الطبيعية، يدرس ويتدبر ويحمي هذه الأنظمة البيئية المائية باستخدام منظور طبيعي. علم المسطحات المائية الداخلية على علاقة وثيقة بعلم البيئة المائية وعلم المياهيات الذي يدرس الكائنات المائية من ناحية حركة وتوزيع البيئة المائية على الأرض.

انواع المسطحات المائية

 المحيطات

هي عبارة عن مسطحات مائية واسعة تقدر مساحة كل منها بعدة ملايين من الكلم2 و جدير بالذكر أن أصغرها مساحة في العالم المحيط المتجمد الشمالي وتمتاز المحيطات بأعماقها الكبيرة و بتياراتها البحرية و بنشاط حركتي المد والجزر فيها وبأمواجها العالية و توجد في العالم المحيطات التالية :

ا- المحيط الهادي : وهو أعظم المحيطات في المساحة ، تزيد مساحته عن مساحة اليابس بأكملها و يوجد به أعمق منطقة بحرية في العالم شرق جزيرة أغوار ماريان و التي يزيد عمقها عن 11000 متر ،كما توجد به مجموعة كبيرة من الجزر يقدر عددها بحوالي 20000 جزيرة .

ب- المحيط الأطلسي : تبلغ مساحته نصف مساحة المحيط الهادي تقريبا كما أن متوسط عمقه أقل من متوسط عمق المحيط الهادي و يوجد في المحيط الأطلسي حفر بحرية يتراوح عمقها ما بين 5000 و6000 متر كما توجد به عدة جزر منها الجزر البريطانية و جزر الهند الغربية .

ج- المحيط الهندي : ومساحته أقل من مساحة المحيط الأطلسي و يمتد معظم مساحاته داخل المنطقة المدارية و تنتشر به عدة جزر منها سيلان و مدغشقر .

د- المحيط المتجمد الشمالي : و هو أصغر المحيطات مساحة و تحيط به السواحل الشمالية لكل من آسيا و أوروبا و أمريكا الشمالية و لذلك فإنه يشبه البحار شبه المغلقة ، و يتصل المحيط المتجمد الشمالي بالمحيط الهادي عن طريق مضيق بيرانغ و بالمحيط الأطلسي عن طريق بحر بارينتس والنرويج و بافن .

 البحار

هي عبارة عن مسطحات مائية واسعة تتوغل في اليابس أو تقع على حواف المحيطات و مساحتها وأعماقها أقل بكثير من المحيط كما تمتاز بدرجات حرارتها و ملوحتها وأمواجها و تياراتها البحرية الخاصة بها و تصنف البحار إلى الأقسام الآتية :

ا- البحار الخارجية ( الشاطئية ) : تقع هذه البحار على حواف المحيطات و تتصل بها عن فتحات واسعة و لذلك تتأثر مياهها من حيث ملوحتها وحرارتها وتياراتها بمياه المحيطات التي تجاورها ، ومن هذه البحار بحر الصين، بحر اليابان، و بحر الشمال.

ب- البحار الداخلية (القارية) : تتوغل هذه البحار في اليابس وتتصل بالمحيطات بواسطة فتحات ضيقة و لذلك تمتاز مياه هذه البحار بحرارتها وملوحتها وتياراتها و أمواجها التي تختلف عن مياه المحيطات في هذه الخصائص و من أمثلة البحار الداخلية : البحر المتوسط ، البحر الأحمر و البحر الأسود .

ج- البحار المغلقة : تقع البحار المغلقة في داخل اليابس و لا تتصل بالمحيطات و تمتاز هذه البحار بارتفاع نسبة ملوحتها و بأمواجها الهادئة و من أمثلتها : البحر الميت،و بحر قزوين ، وبحر آرال .

الأنهار

الأنهار عبارة عن تيار كبير أو تدفقات من المياه العذبة على الأرض . تبدأ مياه الأنهار في التلال أو الجبال ، حيث تتجمع مياه الأمطار أو الناتجة عن ذوبان الثلوج مشكلة تيارات صغيرة تسمى أخاديد ، هذه الأخاديد إما أن تنمو بشكل اكبر عند جمع المزيد من المياه وتصبح تيارات أو تبقى جدولا” أو تندمج مع روافد أنهار أخرى مكونة نهر كبير متمدد ، وأطول الأنهار نهر النيل حيث يبلغ طولة 6650 كم (4132 ميل).

الفرق بين البحر والمحيط

يكمن الفرق بين البحر والمحيط في عدة مواضع، ومنها الحجم ونسبة الملوحة في المياه، ومدى عمق القاع، وطبيعة السواحل، أما فيما يتعلق بالمساحة فإن البحر يُعتبر أصغر مساحة من المحيط، كما لا يزيد عمق قاع البحر أكثر من ألفي متر.

وهذه أبرز الأمور الأساسية في الفرق بين البحر والمحيط:

يمتاز البحر عن المحيط بوجود منطقة من اليابسة تحيط به بعدة أشكال، كما يكمن الفرق بينهما بأن البحار تضم تنوّعاً بيولوجياً أكثر من تلك الموجودة في المحيطات، ويعزى السبب في ذلك إلى اختلاف العمق بينهما إذ يصبح البحر أكثر قدرة لأن يكون موطناً للكائنات الحية، وأكثر تأثراً بالمد والجزر.

الفرق بين النهر والبحر 

أبرز الفروق بين البحر و النهر ، أنه أولا مياه النهر عذبة و البحر مالحة و ثانيا النهر جاري من منبع الى مصب ولكن البحر ساكن.