غالباً ما يعتبر علم المسطحات المائية الداخلية فرعاً من علم البيئة، ويمكن تعريفه بأنه “دراسة المسطحات المائية الداخلية حيوياً، وكيميائياً، وفيزيائياً، وجيولوجياً”. وكل خصائص المسطحات المائية الداخلية (المياه الثابتة والجارية، العذبة والمالحة، الطبيعية والصناعية). وذلك يشمل دراسة البحيرات والبرك والأنهار والينابيع والجداول والمستنقعات.

النهر والبحر هما مسطحان مائيان مختلفان تمامًا. النهر هو مجرى مائي يتدفق من منطقة عالية إلى منطقة منخفضة، بينما البحر هو جسم مائي كبير محاط باليابسة.

فيما يلي بعض الاختلافات الرئيسية بين النهر والبحر:

  • المصدر: ينبع النهر من بحيرة أو نهر آخر أو من ذوبان الجليد، بينما يتكون البحر من مياه المحيطات.
  • الحجم: النهر هو جسم مائي أصغر بكثير من البحر.
  • الشكل: النهر له شكل متعرّج، بينما البحر له شكل دائري أو بيضاوي.
  • التيارات: تتحرك مياه النهر في اتجاه واحد، بينما تتحرك مياه البحر في جميع الاتجاهات.
  • الحياة البحرية: يوجد عدد قليل من أنواع الحياة البحرية في النهر، بينما يوجد عدد كبير من أنواع الحياة البحرية في البحر.
  • الاستخدامات: يستخدم النهر للري والزراعة والنقل، بينما يستخدم البحر للنقل والصيد والسياحة.

النهر والبحر هما نوعان مختلفان من المسطحات المائية، ولهما اختلافات أساسية في الحجم والموقع والخصائص الفيزيائية.

الحجم

الفرق الرئيسي بين النهر والبحر هو حجمهما. النهر هو مجرى مائي صغير نسبيًا، بينما البحر هو مسطح مائي كبير. يبلغ طول النهر عادةً بضع مئات من الكيلومترات، بينما يمكن أن يصل طول البحر إلى آلاف الكيلومترات.

الموقع

يقع النهر عادةً على اليابسة، بينما يقع البحر على حدود اليابسة والمياه المفتوحة. ينبع النهر من مصدر معين، مثل بحيرة أو جبل، ويصب في جسم مائي آخر، مثل البحر أو المحيط.

الخصائص الفيزيائية

يتميز النهر بخصائص فيزيائية مختلفة عن البحر. يتميز النهر عادةً بتيار قوي، بينما يكون تيار البحر أضعف. يتكون النهر عادةً من المياه العذبة، بينما يحتوي البحر على مياه مالحة.