الحمام الزاجل هو نوع من أنواع الطيور الداجنة ، ويتم تربيته في المنزل منذ القدم ، حيث كان يُستخدم في التواصل بين الناس ، وهو نوع من الطيور التي تمتلك لحماً لذيذاً ، ويُعتبر مصدر رزق كبير ، حيث أنه يتكاثر بطريقة جيدة وسريعة .
أمراض الحمام الزاجل :
يتعرض الحمام الزاجل للكثير من الأمراض التي قد تؤدي إلى موته ، ولذلك يجب أخذ الإحتياطات اللازمة من أجل الحفاظ عليه ، ويتم ذلك من خلال إتباع طُرق العلاج السليمة ، ويوجد طريقتين للتعامل مع مرض الحمام الزاجل ، أولهما أن يتم ذبح الحمام المُصاب بالمرض فوراً بمجرد ظهور أعراض المرض عليه قبل أن ينتشر المرض في كامل جسده ، والطريقة الثانية هي الإستعانة بالطبيب البيطري ، من أجل امداد الحمام بالعلاج اللازم للمحافظة على صحته .
المرض الأول : مرض الصرع
وهو مرض فيروسي نتج عن التطور الجيني لفيروس مرض طاعون الحمام ، وقد بدأ ظهوره في ألمانيا الإتحادية عام 1982م ، وانتشر في كثير من الأماكن نتيجة وجود إحتكاكات مُباشرة بين الطيور وبعضها البعض ، و كذلك عن طريق انتقال الغبار الملوث إلى الحمام بواسطة الحشرات والثدييات ، ومن أعراض هذا المرض زيادة شرب الحمام للماء ، وظهور اعراض عصبية ، وشلل ، و اسهال مائي ، وانحناء في الرقبة ، وظهور حركات التوائية بالجسم .
وطريقة علاجه أن يتم عزل الطير المُصاب وإعطاءه جرعة دواء ، ويتم وضعها في الماء في إناء كبير حتى تشرب كميات كبيرة منه ، ويتم تطعيم الطيور المُصابة بمرض في الأعصاب على حدة ، كما يجب حبس الحمام تماماً ومنعه من الطيران، ومن أجل وقايته يأخذ الحمام نوع من الفيتامينات الخاصة وبعض الأملاح المعدنية التي يتم وضعها في الشرب .
المرض الثاني : مرض السالمونيلا
وهو مرض بكتيري يحدث بسبب بكتيريا السالمونيلا ، ويشتهر بإسم مرض شلل الأجنحة أوشلل الأرجل ، وأعراض هذا المرض هو حدوث إسهال مع شلل شديد في أجنحة الحمام أو أرجلها ، ويتم علاج هذا المرض عن طريق ذبح الحمام المُصاب بشدة ، ومن الممكن الإستعانة بالأدوية والعلاج في حالة إذا كان الحمام لديه قيمة إنتاجية في التوالد ، مع العلم أن هذا المرض يبقى أثره في الحمام ولا يختفي أبداً ، وقد ينتهي بموته برغم كثرة تكاليف العلاج التي أخذها .
ويجب الإنتباه إلى أن هذا المرض أنه ينتقل عن طريق إستنشاق الغبار الملوث ، وقد يُصيب أنواع أخرى من الطيور والثدييات ، وقد يُصاب به الإنسان في بعض الأحيان ، لذلك يجب الوقايه منه عن طريق فحص الطيور السليمة ، وخاصةً في فصلي الربيع والخريف ، وهي فترة إنتشار المرض ، وتكرار العلاج للطيور المُصابة مع الفحص المُستمر ، فإذا تم العثور على قطيع من الحمام مازال مُصاب بالمرض ، يتم عزله تماماً وعمل فحص بكتيري لكل حمامة على حدة ، وتحديد الحمامة حاملة للمرض ، وعزلها تماماً عن بقية الحمام .
المرض الثالث : الإسهال الأبيض
يحدث هذا المرض بسبب تناول الحمامة لبعض من الحبوب الملوثة أو الفاسدة ، وأعراض هذا المرض هو وجود براز سائل شفاف ، مع عدم وجود الجزء الخشن المُكون لهذا البراز ، وتكون الحمامة مُجهدة تماماً وفي حالة ضعف عام برغم إمتلاء حوصلتها بالطعام ، ويتم علاج هذا المرض عن طريق ابعاد الحمام المصاب بالمرض عن بعضه البعض ، وتنظيف المكان جيداً ، ومنع الحمام من شرب الماء لمدة لاتقل عن 6 ساعات ، وبعد ذلك يتم إعطاء الحمام الجرعة اللازمة من الدواء ، مع بعض الفيتامينات والأملاح المعدنية .