جلوبال

السلطنة ورؤيتها نحو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا :- قامت السلطنة ممثلة في الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة ، و المتوسطة ” ريادة ” مؤخراً بإنشاء أول محطة متخصصة بعملية الشحن للسيارات الكهربائية بالعاصمة العمانية ” مسقط ” ، و ذلك كان بالتعاون مع المنظمة العالمية الشهيرة ” جلوبال ” ، و التي تهدف في الأصل إلى القيام بنشر التوعية المطلوبة حول المركبات الكهربائية ، و التعريف بفوائدها ، و جدير بالذكر أيضاً أن حفل التدشين الخاص بالمحطة قد جاء إقامته بفندق إنتركونتيننتال بالعاصمة ” مسقط “، و بمشاركة مجموعة ” نماء ” .

شحن السيارات الكهربائية

أهمية أول محطة لشحن السيارات الكهربائية بالسلطنة :- تأتي أهمية تلك الخطوة من جانب السلطنة ، و المتمثلة في إقامة أول محطة من نوعها بالسلطنة تقوم بعملية شحن السيارات الكهربائية بمسقط إلى ما ستعمل تلك المحطة على تحقيقه من بعداً هاماً في مجال التنويع الاقتصادي بالسلطنة بشكل عام ، و وفقاً لرؤية البرنامج الوطني الهادف إلى تعزيز التنويع الاقتصادي ، و المسمى ” تنفيذ ” ، و ذلك في أعقاب النجاح الذي استطاعت تلك النوعية من السيارات تحقيقه مؤخراً ، و ذلك عبر دولة ” الإمارات العربية المتحدة ” ، و السلطنة ، و جدير بالذكر أن هذه النوعية الجديدة من السيارات ، و التي تعتمد في الأساس على الطاقة الكهربائية .

كم كيلو تقطع السيارة الكهربائية

قد تمكنت من قطع مسافة قدرها ” ألف ، و مائتان ، و سبعة عشر ” كيلو متر مما أكد على جودتها من ناحية ، علاوة على التأكيد أيضاً على جدوى الاعتماد عليها في المستقبل القريب ، و خصوصاً أن هذه النوعية من السيارات تعد صديقة للبيئة بل ، و متامشية مع التوجه العالمي نحو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة .

إلى جانب ما سيعمل هذا النوع من السيارات من تحقيقه كفائدة إيجابية في الإقلال من نسبة الاعتماد على المواد البترولية متمثلة في البنزين ، و الغاز لتسيير السيارات بالسلطنة مستقبلاً كما سيعمل الاعتماد فيما بعد ، و بسكل كبير على تلك النوعية من السيارات على تحقيق أثر اقتصادي للشباب العماني ، متمثلاً في فئة رواد الأعمال العمانيين ، و الذين لابد أن يغتنموا الفرصة في مجال الاقتصاد الأخضر ، و من ثم البحث عن تأسيس ، و إنشاء عدداً من المؤسسات الاقتصادية سواء الصغيرة او المتوسطة بهدف تحقيق أقصى استفادة اقتصادية من هذا المجال الجديد مما سينعكس بكل إيجابية على الاقتصاد العماني ككل .

حمود بن خلفان الحارثي

و جدير بالذكر أنه قد رعي حفل تدشين الشحن الكهربائية سعادة الدكتور ” حمود بن خلفان الحارثي ” ، و الذي يشغل منصب وكيل وزارة التربية و التعليم لقطاع التعليم ، و المناهج بالسلطنة ، و الذي أكد في تصريحه إن عملية تدشين المحطة تعكس في الأصل التوجه العماني إلى الطاقة الجديدة ، و سبل استخدامها بكثافة سواء تلك المتمثلة في الطاقة الشمسية أو الطاقة الكهربائية ، و ذلك بما يتماشى ، و بوتيرة قوية مع الرؤية العالمية الحالية ، و الهادفة ، و بشكل رئيسي إلى الاعتماد بشكل كلي على مصادر الطاقة النظيفة ، و الغير ملوثة للبيئة .

خالد بن الصافي الحريبي

كما قد ذكر أيضاً السيد ” خالد بن الصافي الحريبي ” ، و الذي يشغل منصب القائم بأعمال ، و مهام الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة ، و المتوسطة ” ريادة ” إن هذا التدشين يأتي ، و بشكل أساسي بهدف القيام بتوفير العديد من نقاط الشحن الكهربائية ، و بصورة كبيرة مستقبلً في مختلف المناطق بالسلطنة مؤكداً على فائدة تلك النوعية الجديدة من السيارات ، و خاصةً أنها لا تعتمد على استخدام الوقود الأحفوري في عملها ، و إنما على الشحن الكهربائي إلى جانب أن المدة الزمنية المحددة لعمل ههذ السيارات تستمر إلى ما مدته بين مائة ، و خمسون إلى أربعمائة كيلو متر.

القطاع الخاص العماني

موضحاً أهمية قيام القطاع الخاص العماني ممثلاً في المؤسسات الاقتصادية الصغيرة ، و المتوسطة إلى اغتنام الفرصة للاستفادة من هذا التوجه الجديد للسلطنة من خلال الاستثمار في عملية إنشاء تلك النوعية من المحطات الكهربائية ، علاوة على توفير نوعية البطاريات الخاصة للسيارات الكهربائية ، و ما إلى غير ذلك من أعمال مرتبطة بها .