المرأة السعودية دائما لها كيانها الخاص فلا يمكن التخبط بهذا الكيان، ولكن هناك من يحاول دائما أن يتخبط بكيان المرأة السعودية ويسئ للعادات والتقاليد التي قد عاشت عليها، فمنذ نشأة الخليقة والمرأة السعودية لها عاداتها التي قد نشأت عليها وقد توارثتها الأجيال ، فليس هناك أبدا أي غبار على تلك العادات والتقاليد طالما أن المجتمع السعودي مجتمع محافظ، فلن يتغير أي شئ حتى من بعد الانفتاح والتقدم وغزو العادات الغربية على مجتمعاتنا العربية، وقد نجحت تلك العادات الغربية في غزو بعض المجتمعات العربية ولكنها لن تفلح في غزو المجتمع السعودي المحافظ ، وللأسف الشديد ظهرت بعض الشخصيات السعودية التي انقلبت على عادات وتقاليد المرأة السعودية، وأصبحوا يسيئون إلى المرأة السعودية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق إبداء آرائهم المخالفة لطبيعة المرأة في السعودية والتي قد أغضبت الجميع خاصة وأن تلك الشخصيات هي من الشخصيات المشهورة والتي لها أثر كبير في المملكة ولكنهم لم يغيروا تلك العادات لأنها من تميز المرأة السعودية بكيانها عن غيرها، فمن ضمن مسلسلات الإساءة للمرأة السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لن تنتهي بعد هي إساءة عبد الله العلويط للمرأة عبر تغريداته على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
عبد الله العلويط يسئ للسعوديات
أثار الكاتب والباحث في العلوم الشرعية عبد الله العلويط الجدل على موقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال تغريدته المسيئة للمرأة السعودية والتي قد غردها ردا على هاشتاق #سعوديات_نفخر_بولاية_أهلنا_لنا ، والتي قد حصدت الكثير من التغريدات من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، وقد كانت تغريدة عبد الله العلويط قد نالت جزءا كبيرا من الجدل لأنه قد وصف المرأة السعودية بالبهيمة وقد وصفها بأنها تنساق لطاعة أهلها في حين وجود المثقفات والعالمات ، وكانت تغريدته كالتالي ” كنت تفخرين بأنك تقادين كالبهيمة فالبقية لا يرضون بذلك هناك مثقفات وعالمات وواعيات فكيف يكون عليهن ولاية؟”
تركي العواد للمرأة السعودية في إحدى مقالاته والتي قد وصفها بالمرأة السمينة التي لم تستطع أن تتحرك من الشحوم بجسمها وهو الوصف الذي لم يقبل أبدا ودليل على استهجانه بالمرأة السعودية أيضا، والمعروف عن تركي العواد بأنه يتفنن التهجم على الأندية السعودية فلم يتوقع منه أن يتهجم أيضا على المرأة بهذا الشكل، وقد حول إلى التحقيقات ومنع من الكتاب والظهور الإعلامي لمدة عامين، ولكن عبد الله العلويط لن يفطن الدرس جيدا ولن يخشى أن يكون مصيره هو نفس مصير العواد، لذلك فنحن نطالب بضرورة محاسبة العلويط على ما قام به من إساءة للمرأة السعودية كما يجب التنويه على حفظ كرامة المرأة السعودية وعدم المساس لها من قريب أو من بعيد ، كما نطالب أن تكون هناك عقوبات لمن يتطاول على المرأة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يتجرأ الآخرون على القيام بذلك مرة أخرى.