تفاجئ الجميع الأسبوع الماضي بمطار دبي بوقوع مشكلة أسرية كانت على مسمع ومرأى من الجميع ، ووصل الأمر إلى الطلاق أمام العامة وكل هذا والمشاهدون للمشكلة كأنهم يشاهدون دراما تلفزيونية رائعة استطاعت ان تجذب كل الحضور إلى هذا الحد ، كانت هذه الأسرة من السعودية الشقيقة تتكون من زوج وزوجه في العشرينات كما لو أنهم بالفعل في الشهور الأولى أو في ظل أول سنين العمر بالزواج ، وتفاجئ الجميع بأن هناك مشكلة تظهر في الأفق في صوت ما يرتفع إلى أن يصل إلى مرحلة الجدل والصوت العالي ليسمع الجميع ما يدور فيما بينهم  وقد علم الجميع أن سبب هذه المشاجرة وصول الأمر إلى حد الطلاق هو بسبب طلب الزوج من الزوجة أن تعدل من عباءتها  التي ترتديها مما جعلها تعلو من صوتها ويزيد غضبها بشكل ملفت للنظر وسط تعجّب المسافرين واستغرابهم من موقفها ، وحقيقة لم نكن نحب أن نعرف مثل هذه الأمور خاصة وان الحياة الأسرية دائما ما يفضل أن يكون مشاكل كل بيت مقتصرة على نفسه دون أن يعلم الأطراف الأخرى أي شيء ، ولكن إلى أن يصل الشجار والوصول للطلاق أمام الحاضرين في مطار دبي نعتقد أن الأمر بذلك الصورة من الصعب أن يتم التكتم عليه ، خاصة وهو أنفسهم لم يحاولوا إخفاء ما بينهم من مشاكل أسرية ليتضح أمام الجميع أسباب المشكلة والوصول بها إلى مرحلة الطلاق أمام أعين المارين في ساحة مطار دبي ، فما سوف يتم عرضه وكتابته الآن عن أمر المشكلة التي طرأت في مطار دبي قد تم نقلها بصورة كاملة من خلال موقع وصحيفة سبق السعودية التي نشر الخبر من خلالها .

أحداث صالة القدوم بدبي
تفاجئ الجميع بأن هناك صوت عال يخرج من سيدة متزوجة ومعها زوجها لا يتعدى عمرها حقبة العشرينات من العمر ، إذ تفاجئ الجميع بصراخها وهي تجهش بالبكاء وتطلب الطلاق من زوجها أمام كل الحاضرين وبلا أي تحفظ فالأمر كان بمثابة العرض الصريح لكل الموجودين بالمطار ، كما طالبت زوجها وبشكل ملّح وبإصرار على العودة للمملكة بعد خروجها من تفتيش القسم النسائي ، وقد تم معرفة سبب هذه الضجة الكبرى فكان طلب الزوج السعودي لزوجته السعودية في مطار دبي وتحديدا في صالة القدوم فقط هو أن زوجها يطلب  منها إغلاق عباءتها وستر نفسها ، ولكن سرعان ما غل غليلها وغضبت بشكل كبير وكانت المفاجئة للجميع علو صوتها بهذا الشكل ووصول الأمر لطلبها العودة لبلادها مع طلب الطلاق منه علنا في صالة القدوم بدبي ، الغريب أن هناك من شهود العيان والذين كانوا في المطار وكان لهم زوجات في القسم النسائي أيضا قد صرحوا بأن الفتاة العشرينية كانت تجهش بالبكاء منذ دخولها التطبيق للجوازات بالقسم النسائي أي أن الواضح انه ليس الأمر برمته يقع على طلب الزوج لها بارتداء عباءتها بشكل جيد ، ويبدو أن هناك خلافاً بينها وبين زوجها قد كان هو سبب هذه الضجة الكبرى في مطار دبي ،  وحسب ما روته إحدى شهود العيان فان هذه الزوجة العشرينية من العمر ما إن خرجت من القسم النسائي حتى صرخت بوجه زوجها لطلبه لبس العباءة بشكل جيد  وقامت بطلب الطلاق والعودة للمملكة كان ليس بأمر جديد أو طارئ ولكن ما دار بينهم يؤكد وجود مشاكل قوية فيما بينهم كانت صالة القدوم بدبي هي الشاهدة على انفجار هذه الفتاة بهذه الصورة الرهيبة.

الغريب أن بعد هذا الموقف الذي حدث في صالة القدوم بدبي من طرف الزوجة كان رد فعل الزوج معاكس لرد فعل الزوجة السعودية بشكل كامل فقد  احتوى زوجها الأمر، وقام بتهدئتها  واصطحبها إلى خارج صالة القدوم ليخرجوا من مطار دبي في دهشة كاملة من الجميع هل سوف يقوم بتطليقها لما بدر منها من تصرفات غير محسوبة ، أم أن الحب قد يطفئ ناره ويعفوا عنها وعلى ما بدر منها أمام كل الحضور ، للأسف شهود العيان والحاضرين لم يعرفوا أكثر من ذلك ليظل الأمر عالق في أذهان كل الحضور لكن دون معرفة النهاية وكأن المخرج ترك النهاية للجميع مفتوحة كما نرى في كثير من الأفلام الرائعة.

يمكنك الاطلاع على المقالات التالية :
حارسة الايدز في السعودية ” الدكتورة سناء فلمبان “

الوسوم
اخبار سريعة