ماهي استراتيجية الدقيقة الواحدة

 هي طريقة استخدمت قديما حديثا لتوفير جسر مفاهيمي يسد الفجوة بين التعلم أمس وتعلم اليوم وقد استخدمت هذه الاستراتيجية لتطوير أسلوب المحاضرة الشائع ، وهي إحدى الطرق التي تقدم تغذية راجعة للمعلم عن مدى تقدم طلابه ويمكن استخدامها في بداية الدرس أو خلال الدرس أو نهاية الدرس وهي إستراتيجية تقريرية أكثر من كونها إستراتيجية إجرائية .

وهي استراتيجية فعالة وذات أثر مضاعف كأداة لتقييم الفصل الدراسي ونظام التغذية المرتدة ، وتعد نشاط كتابة قصير داخل الفصل الدراسي ، حيث يقوم فيه الطلاب بتوليد إجابات ردا على الأسئلة التي يطرحها المعلم فيما يتعلق بالمواد التي يتم تدريسها في الفصل .

خطوات تطبيق استرتيجية الدقيقة الواحدة

تجزئة الطلاب لمجموعات صغيرة أو بشكل ثنائي .

بعد خمس إلى عشر دقائق (استنادًا إلى عمر الطلاب أو انتباهه) من الاستماع أو المشاهدة أو قراءة مدخلات جديدة ، ثم يسأل المعلم سؤالا إما كتابة على ورقة أو على السبورة أو في شاشة العرض (ولابد ان يكون السؤال في مواجهة الطلاب) ، ويطلب من الطلاب ما يلي : ” ما أهم النقاط التي تعلمتها في الدقائق الأخيرة من الدرس ؟ “

يعطي المعلم الطلاب وقتا محددا 60 ثانية (دقيقة واحدة) للإجابة على هذا السؤال ، ويتم تعيين مؤقت لمدة دقيقة واحدة أثناء قيام الطلاب بتدوين ملاحظاتهم أو رسم صورة على بطاقات الفهرسة ، أو ورق الخدش ، أو في أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

يقرأ المعلم إجابات الطلاب ويقارن فيما بينها ويستخدم عبارات التعزيز ، فالردود المسموعة من الطلاب. تصحيح أي سوء فهم أو تشويش .

اهمية استراتيجية الدقيقة الواحدة

يعطي أسلوب تدوين الملاحظات للطلاب الفرصة لكتابة النقاط الأساسية التي يتذكرونها بعد خمس إلى عشر دقائق من الإدخال أو الشرح من مصدر شفهي أو مكتوب ، ولذا فإن مطالبة الطلاب بتدوين المعلومات التي تعلموها لا يؤدي فقط إلى ترسيخ المحتوى الجديد ، بل يوفر أيضًا رد فعل الطلاب وفهمهم في الوقت الفعلي .

تهدف هذ الاستراتيجية إلى التركيز على موضوع الدرس ، وربطه بالمعرفة المسبقة وتحديد احتياجات التعلم في المستقبل بناء على إجابات الطلاب .

تعمل هذه الطريقة على إشراك الطلاب في العملية التعليمية وتوضيح أفكارهم .

تنمية مهارات الطلاب في مناحي الحياة وتعويدهم احترام الوقت وغيرها من المهارات الاجتماعية مثل التعاون وتقبل الرأي الأخر ومهارات أخرى مثل ضبط الوقت سرعة الإنجاز مهارة التفسير والتحليل والمقارنة .

تقديم تغذية راجعة في نفس وقت الدرس لمعرفة مدى تقدم الطلاب وحسن توصيل المعلم للمعلومة .

ما هي استراتيجية جدول التعلم

Iهي طريقة يكون فيها جدول التعلم كمخطط يربط من خلاله الطالب بين معرفته السابقة والمعرفة الجديدة وهو جدول يحتوي على ثلاث أعمدة هي (ماذا تعرف ماذا تريد ان تعرف ماذا تعلمت)

وهي طريقة استخدمت في التعليم منذ 26 عام وكان الغرض منها التعرف على البنية المعرفية السابقة وليس المقصود بالبنية المعرفية السابقة بما يخص الدرس الحالي فقط إنما معرفة الطالب ومعلوماته وتصوراته عن الموضوع ككل وذلك تطبيقا للنظرية البنائية التي تؤمن بأن المعرفة الجديدة تبنى على المعرفة السابقة .

بمعنى جمع كل مايعرفه الطالب ويدور برأسه حول موضوع الدرس ، مما يفتح العقل لاستقبال معلومات جديدة بخصوص هذا الموضوع ، وبث روح التطلع والرغبة في المعرفة في نفس الطالب .

إجراءات تنفيذ استراتيجية جدول التعلم

يتضمن تنفيذ هذه الاستراتيجية اتباع هذه الثلاث خطوات :

قبل تقديم الدرس للطلاب تتم تعبئة العمود الأول في مرحلة التهيئة للدرس .

وبعد الانتهاء من تقديمه وعرضه تتم تعبئة العمود الثاني ويحتوي هذا العمود على المعارف والمهارات التي تحصلها الطالب من خلال الشرح .

تتم تعبئة العمود الثالث في مرحلة التقويم النهائي ويحتوي على جميع ما تعلمه الطلاب أثناء الحصة وربط المعرفة السابقة بالحالية .

مناقشة الطلاب فيما تعلموه وما كتبوه في الجدول وتصحيح ماهو خطأ في المعارف السابقة لدى الطلاب .

مميزات استراتيجية جدول التعلم

تنمية فكرة التعلم لدى الطلاب .

تعزيز مهارات التعلم التعاوني والمناقشة والتحليل والربط .

تمكين المعلم من أن يحقق بيئة تعليمية متزنة وواثقة .

مساعدة المعلم على تحديد الخطأ بمفاهيم الطلاب مما يسهل العمل على تصحيحه .

تستخدم هذه الاستراتيجية على جميع المستويات التعليمية .

تسمح هذه الطريقة للطلاب بكتابة تقرير ذاتي عن مدى تقدمهم في التعلم .

عيوب وصعوبات تطبيق استراتيجية جدول التعلم

في هذه الطريقة قد يجد المعلم أن وقت الحصة يضيع من بين يديه ، لكثرة الأسئلة من الطلاب أو قد تكون استجابات الطلاب غير متعلقة بالدرس .

ضيق وقت الحصة قد لا يسمح بتطبيق هذه الإستراتيجية .