رامبرانت فان رين : تتميز أعمال رامبرانت فان راين بالتصوير الواقعي والرائع للعواطف البشرية والمشاعر، ويتم استعمال الظل والضوء وقد أنتج الرسام الهولندي عددًا كبيرًا من اللوحات حيث يبلغ عدد لوحاته أكثر من 300 لوحة، ووقد تم نسخ وتقليد العديد من أعماله، ومن أشهر لوحاته.
من أشهر لوحات رامبرانت فان رين
الساعة الليلية
هي من أشهر لوحات رامبرانت وهي عبارة عن صورة جماعية لفرقة الميليشيا، ورسمت في عام 1642 وهي ليست ساعة ليلية ولكن مشهدًا ليليًا في منتصف الأربعينيات تم ضبطه في ضوء النهار، وأثناء نقلها في القرن الثامن عشر تم تشذيب لوحة رامبرانت الأكثر شهرة على الجانب الأيسر مما أدى إلى فقدان بعض الشخصيات في تركيب اللوحة ، وتوجد اللوحة في متحف ريجكس في أمستردام.
العاصفة على بحر الجليل
رسمت في عام 1633 وتصور معجزة يسوع في تهدئة العاصفة، ولسوء الحظ ، وقد فقدت اللوحة في منطقة بحرية لأكثر من عقدين، وفي عام 1990 سرقت من متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن من قبل لصينين متنكرين، وقد سرق اللصوص أيضًا لوحة لرامبرانت و 11 عملاً فنياً كبيراً آخر بقيمة تبلغ 300 مليون دولار.
بورتريه ذاتي مع اثنين من الدوائر
واحدة من العديد من لوحات رامبرانت الذاتية حيث يظهر الفنان في العمل وهو يمسك لوحه وفرشه ودائرتين غامضتين في الخلفية، وهناك عدة نظريات حول معنى الدائرتين هناك من يقول أنها كلمات رمزية ولكن لم يعرف أحد أبدا سبب رسم رامبرانت للدائر، وتم رسم البورتريه مع دائرتين فيما بين عامي 1665 و 1659، ويعتبر واحدًا من أعظم أعمال رامبرانت وواحدًا من أفضل اللوحات الذاتية التي صنعها على الإطلاق، واللوحة معروضة في كينوود هاوس في لندن.
درس التشريح للدكتور نيكولس تولب
تم رسم اللوحة عام 1632 وهي عبارة عن أحد دروس التشريح للدكتور نيكولس تولب، ويصور الفنان الجراح الهولندي والعمدة السابق لأمستردام د. نيكولس تولب بقوم باعطاء درس في علم التشريح على جثة في القرن السابع عشر في هولندا، وهذه اللوحة التي تم تكليفه به من قبل نقابة الجراحين بأمستردام ليتم وضعها فب غرفة مجلس الإدارة، وهي موجودة اليوم في متحف موريتشويس للفنون في لاهاي.
مؤامرة كلاوديوس
هي لوحة رامبرانت الأخيرة ذات الطابع العلماني والتي قام برسمها ما بين عامي 1661 و 1962، وكانت حول كلوديوس سيفيلس ورؤساء باتافي الذين وعدوا بالانضمام إلى التمرد ضد الإمبراطورية الرومانية، تم تكليف رامبرانت برسم لوحة مؤامرة كلاوديوس لمبنى البلدية في أمستردام، وسرعان ما عادت اللوحة إلى رامبرانت الذي قام بتحويلها إلى ربع الحجم الأصلي لتسهيل البيع، وفي القرن الثامن عشر تم وضع اللوحة في الأكاديمية الملكية السويدية للفنون، ثم تم وضعها بعد ذلك في المتحف الوطني في ستوكهولم .
مسؤولين أخذ العينات
اكتملت هذه اللوحة عام 1662 وهي صورة جماعية للمنسقين في نقابة دربرز في أمستردام، والتي كانت مهمتها تقييم جودة النسيج الذي يقدمه النساجون لأعضاء النقابة، وتم تكليف رامبرانت برسم هذا اللوحة من قبل نقابة أمستردام درابز لوضعها بقاعة النقابة الخاصة بها والتي تم وضعها فيها حتى أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر، والان هي في متحف ريجكس في أمستردام.
عودة الابن الضال
عودة الابن الضال هي واحدة من بين الأعمال الأخيرة للرسام الهولندي الشهير، ويعتقد أنها اكتملت قبل فترة وجيزة من وفاته وتصور الرسم بالحجم الطبيعي، وتصور الابن الضال في اللحظة التي يعود فيها إلى والده ويندم على خطاياه ويتوسل إليه حتى يغفر له، ولم يتفق أحد على الشخصيات الأخرى في اللوحة، وتعد هذه اللوحة واحدة من أبرز مقتنيات متحف Western European Art .
مباركة يعقوب ابناء يوسف
تم رسم هذه اللوحة التي اكتملت عام 1656 وتصور يوسف ابن يعقوب الذي أحضر أبنائه إلى والده لكي يعطيهم البركة، وتعود ملكية هذه اللوحة الفنية إلى متحف Museumslandschaft Hessen Kassel في ألمانيا.