التعاملات البشرية دائماً يوجد لها العديد من الرسائل و المشاكل و التي قد تنشأ كنتيجة لاختلاف وجهات النظر بينهم أو لتكوين مجموعة من تلك الأفكار الخاطئة عن الآخرين ، حيث أنه من المعروف أن الناس طبائعهم مختلفة فمنهم من هو عاطفي السلوك ومنهم من يتصف سلوكه بالهدوء الشديد ، و منهم يفكر بعقلانية شديدة ،
حيث أن الاختلاف في الطبائع و الخصائص البشرية هي السمة الغالبة على أغلب الناس ، بل أنها سنة من سنن الله في كونه ، إذاً فإن الاختلاف هو سنة طبيعية بين الناس ، حيث يحتاج التعامل مع الناس التسلح بعدة مهارات سلوكية تمكن الفرد من التعامل مع المجتمع وأشخاص بشكل جيد من حوله .
من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تجاهل الآخرين لك :-
- يوجد العديد من أنواع التجاهل ، حيث أن بعضها نوع من أنواع لفت الانتباه إليهم ، حيث أن البعض من الناس يظنون أن التجاهل هو إحدى الطرق في التعبير عن الحب و يستخدموه كوسيلة لجذب النظر لهم .
- نقل الكلام و محاولات الإفساد للعلاقات الجيدة أو نقل الأخبار الكاذبة عنك ، و التي قد تنشأ أيضاً على مواقف معينة مع بعض الأشخاص .
- ينشأ التجاهل في بعض الأحيان كمحاولة من جانب البعض لكي يتجنبوه من خلال حدوث المشاكل و الأزمات أو لتجنب الدخول في نقاشات حادة ، قد تزيد من تعقد الأمور .
- ينتج التجاهل من أغلب الأحيان من شخصيات تكون في الأساس عنيدة بطبعها و تفتقد للمرونة .
- التجاهل قد يكون نتيجة للفشل في محاولات الصلح أو تقريب وجهات النظر بين طرفين .
- التجاهل في بعض الأحيان يكون بدافع من مشاعر كراهية من الآخرين لك .
أهم فنون التعامل مع من يتجاهلك :-
- تأكيد مبدأ الوضوح و الصراحة :- حيث أن الإنسان عندما يكون واضحاً في مبادئه صريحاً في أفكاره معبراً عن شخصيته الحقيقية في تعامله المتعدد مع الناس من حوله فإن بذلك يكون أقدر على اكتساب صداقاتهم وحبهم ، حيث أن الزيف أو الشخصية المصطنعة و المتجملة تكون سبباً لكره الناس عند اكتشاف خداعها .
- حسن الاستماع للناس :- حيث أن الإنسان الناجح هو الذي يعطي الفرصة لمن حوله للتحدث و يقوم هو بالإنصات لهم و الصبر على نقدهم له في بعض الأحيان مما يدفعهم إلى حبه و التعلق به و عدم تجاهله .
- ضرورة البعد عن تأنيب النفس و ذلك بسبب ما لحق بها من نفور للآخرين منها و ذلك حتى يبدو الشخص واثقاً من نفسه .
- يجب أن يكون الرد على التجاهل هو البرود و عدم الإصرار على اللحاق بالشخص المتجاهل لك بأي طريقة من حيث النظر بالعين أو الإشارات الجديدة .
- توجيه الكلام أو الخطاب للآخرين عند اجتماعك معهم و تجنب توجيه بشكل مباشر إلى الشخص الذي قام بتجاهلك .
- بذل الجهد و المحاولة الغير مباشرة لفهم أسباب تجاهل الأخر لك من خلال استخدام صديق مشترك بينك و بينه .
- يجب عدم الالتفات بأي شكل كان للشخص الذي قام بتجاهلك حتى و إن قام بقول بعض الكلمات أو العبارات الجارحة لك أمامك ، حيث يجب عدم الاهتمام به أو بكلامه بل و التحكم في أعصابك و تجنب رد الكلام عليه أو الدفاع عن نفسك ، حيث أن تلك الطريقة ستكون موجعة له بشكل كبير .
- العمل على تجنب التشاحن أو الشجار أو حتى توجيه الكلام أو تلك الإهانات و لو بعد بصورة غير مباشرة للشخص الذي قام بتجاهلك و عدم إلقاء التحية إليه مباشرة و لكن يمكن توجيهها إلى الجميع بشكل عام .