الفقر هو عدم المقدرة على ممارسة الحياة التي يفضلها هؤلاء الفقراء ، فهم يعيشون وفقاً لظروفهم و لمقدرتهم المادية ، فقد يكون الفقر في الدين و قد يكون في العلم أو في المال . فللإنسان حق في المعيشة وله حق في خدمات أساسية تتوفر له و إن لم يستطع الإنسان الحصول عليها على الدولة أن توفرها له . ولقد إستعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفقر والكفر في حديثه الصحيح: (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
أنواع الفقر :
قُسم أو صُنف الفقر إلى بعض الأنواع حيث :
1- الفقر الثابت أو الفقر المؤقت : الفقر الثابت هو الفقر الثابت القائم على أي ظرف و في أي حال أما الفقر المؤقت هو فقر نتج عن سوء الظروف الإقتصادية ، أو الكوارث الطبيعية .
2- الفقر الإقتصادي : وهذه الحالة من الأشخاص هم الذين لم يكون لديهم دخل مادي يكفيهم.
3- الفقر الإنساني : و هو عدم توافر أساسيات الحياة ألا وهي ماء و طعام و صحة …. إلخ.
4- الفقر السياسي : هو عدم توافر التوعية السياسية والتي تكون عن طريق ندوات و محاضرات سياسية يتم التنويه فيها عن بعض النقاط التي يجب إلقاء النظر عليها ، والمشاركة في حلول المشاكل إن وجدت .
5- الفقر المطلق أو الفقر النسبي : الفقر المطلق هو نفسه الفقر الثابت و لكنه يختلف عنه في أن الفقر المطلق يعني أن للأسرة دخل شهري ثابت إذا قل هذا الدخل الثابت تعتبر الأسرة فقيرة ، أما الفقر النسبي أن يقل دخل الأسرة عن متوسط دخل الأسرة الطبيعية في الشهر .
6- الفقر الوقائي : هو غياب القدرة على مقاومة الصدمات الاقتصادية و الخارجية.
7- الفقر السوسيوثقافي: الذي يتميز بعدم القدرة على المشاركة على اعتبار الفرد هو محور الجماعة و المجتمع، في جميع الأشكال الثقافية والهوية و الانتماء التي ترابط الفرد بالمجتمع.
أمثلة لأفقر دول حول العالم :
1– الكونغو : أفقر دولة على كوكب الأرض ، هي تعيش حالة حرب دائمة منذ عام 1998 م و دخلت هذه الدولة في حروب كثيرة و مات من سكانها الكثير و لكنهاا ظلت في حالة الحرب هذه إلى عام 2008 . وبالطبع كان السبب في الفقر الخراب الذي وصلت له البلاد هناك.
2- ليبيريا : سبب الفقر السائد بها أنها عاشت فترة طويلة من الحروب الأهلية.
3- زيمبابوي : تعاني هذه الدولة من مشاكل إقتصادية كبيرة جداً.
4- بوروندي : تعيش أيضاً في حالات الحروب الأهلية ، و إنتشار الأمراض مثل مرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز) ، ولا يوجد تعليم .
5– إريتيريا : وضعها الإقتضادي منحدر جداً.
6– جمهورية إفريقيا الوسطى : على الرغم من أنها دولة غنية من حيث الثروات المعدنية إلا أنها لا تزال تحت خط الفقر.
7- النيجر : سبب الفقر مشاكل إقتصادية .
8- مالاوي : السبب في الديون المتراكمة على الدولة جعل نصف سكانها يعيشون تحت خط الفقر و المرض ولذا إعتبرت دولة فقيرة.
9- توغو : النمو الإقتصادي في هذه الدولة ضعيف ، مما جعل نصف سكانها يعيشون تحت خط الفقر .
و من هذا نستنتج أن الفقر هو ظروف توضع بها الدولة فتجعل الفرد يتعايش مع هذه الظروف ، قد تكون إقتصادية أو صحية أو نقص الموارد ، على حسب كل دولة و ما ينقصها.
حلول للتخلص من هذا المرض المسمى بالفقر :
1- العمل للنهوض بالدولة و بمكانة الفرد .
2- تحديد المشكلة الإقتصادية في أسرع وقت ممكن لحلها و التخلص منها.
3- عمل ندوات ومؤتمرات للتوعية الصحية و الإقتصادية .
4- توفير الموارد التي تجعل حياة الفرد في حال أفضل مما هي عليه.