اللا فقاريات هي كائنات حية تصنغ على أساس بنية جسمها ، ودورة حياتها ، وتاريخ تطورها، فهي حيوانات بلا عمود فقري أو هيكل عظمي. وهي تمثل أكبر مجموعة في المملكة الحيوانية إلى حد بعيد: 97 في المئة من كل الحيوانات هي لا فقاريات. حتى الآن ، تم وصف 1.25 مليون نوع ، معظمها من الحشرات ، وهناك ملايين أخرى لم يتم اكتشافها حتى الآن.

الحوت الأزرق ، ولكن أكبر اللا فقاريات (مخلوق ضعيف) هو الحبار الضخم ، أكبر من الحبار العملاق. و هو أكبر اللا فقاريات في العالم حسب التصنيف السابق. يبلغ طول الحبار الضخم 46 قدمًا (14 مترا) تقريبًا، كما يعتبر أثل اللا فقريات وزنًا. ويعتبر الحبار الضخم ليس أكبر اللا فقريات على وجه الأرض فحسب، بل هو يمتلك أيضا أكبر عيون على وجه الأرض، أكبر حتى من أعين الحيتان العظيمة. فعيون البحار الضخم تشبه حجم كرة القدم تقريبا.

تعتمد المعرفة البشرية للحبار الضخم على عينات قليلة للغاية تم التقاطها في مصائد أعماق البحار وعلى مناقير تم العثور عليها في معدة هذا الحيوان المفترس الأكثر أهمية ، وهو حوت العنبر. مع مثل هذه الفرص المحدودة للدراسة ، يصعب توصيف علم الأحياء وعلم البيئة لمثل هذه الأنواع النادرة.

في عام 2003 تم إكتشاف حبار ضخم بلغ وزنه 195 كجم، وكانت هذه أكبر حبار تم العثور عليه و  في عام 2007 ، استطاع العلماء في نيوزلاندا الإمساك بحبار ضخم ، وقد بلغ وزنه  495 كجم وطوله 10 أمتار (33 قدم) . وقد تم نقله إلى المتحف الوطني بنيوزيلندا Museum of New Zealand Te Papa Tongarewa

أنتاركتيكا هي واحدة من البقع القليلة التي شوهد فيها.

بعض مواصفات الحبار الضخم

على عكس مخالب الحبار العملاق ، الذي تصطف على جانبيه أسنان صغيرة ومُصاصة ، فإن “ذراعي” الحبار الضخم أكثر رعباً بكثير ، ومغطاة بستائر حادة ، بعضها يتدحرج وأخرى لها ثلاث نقاط. هذه الأطراف المسلحة هي مثالية لتدمير الفريسة والدفاع عن الحيوان. الحبار الضخم أثقل من الحبار العملاق. يستخدم الحبار الضخم أصحاب العيون الأكبر على وجه الأرض ، ومضاته الوامضة بنفس الطريقة التي يفعلها الحبار العملاق ، لرؤية أفضل تحت الماء في ظروف منخفضة أو عدم الإضاءة، ويساعده ذلك في جذب فرائسه من الأسماك والكائنات الأخرى الموجودة في أعماق البحار بسهولة كبيرة.