الحوافر ، وتنقسم الحمير وفقاً لعلم الأحياء لعدة فئات ، منها الحمار هو احدى الحيوانات التي تندرج لفصيلة الدواب ذات الحيوانات الأليفة ، وهي المعروفة بوجودها ضمن عالم البشر منذ بداية الخليقة ، نظراً لقيامها ببعض المهام الضرورية لمساعدة الإنسان ، فساعدت الحمير في أعمال الزراعة ، واستخدمها الإنسان لحمله ، وحمل أشيائه سواءً لمسافات قريبة ، أو بعيدة ، ولا يزال الحمار يقدم مساعدته في عالم الإنسان.
الحمار الوحشي
من الفئات الأخرى للحمير فئة الحمير الوحشية ، والتي لم تأنس مع البشر ، وتعيش عادة في السهول والبراري ، وتكثر في لفريقيا ، وتعد أفريقيا أكبر قارة يوجد بها فصيلة الحمار الوحشي ، ويتغذى الحمار الوحشي على النباتات ، ويتميز بقوة بنيته ، وبحوافره القوية ، وعادة ما تعيش الحمر الوحشية في جماعات ، في محاولة منها لرد أي هجوم عليها ، لأنها المفضلة للأسود لكبر حجمها وسهولة صيدها .
يطلق على الحمار الوحشي العديد من المسميات ، فيسمى حمار الزرد ، والحمار العتابي ، والحمار المخطط ، ويعد الحمار الوحشي من الثدييات التي تلد وترضع ، ويدخل تحت فصيلة الخيليات ، ويفضل العيش قي المناطق الحارة والجافة ، والجبلية ، والتي توجد بكثرة في افريقيا الشرقية والجنوبية.
يتميز جلده بلون أبيض مائل للصفرة ، مع وجود الخطوط البنية المميزة له ، ، تسمى أنثى الحمار الوحشي أتان ، وتلد مولودها وترضعه لمدة عام كاملة ، ويمكن للمولود أن يتناول الأعشاب الغضة بعد عدة أيام من ولادته ، ثم يبدأ في الانضمام لقطيع الحمر التي توفر له الحماية من الوقوع فريسة للأسود ، والفهود.
وعلى الرغم من توفير وسائل الحماية إلا أنه من أسهل الفرائس ، فهو يستطيع الجري مستخدماً أرجله الخلفية بالرفس لمحاولة الدفاع عن نفسه ، ولكنه عند بحثه عن الماء في الغدران ، يمكن افتراسه بكل سهولة ، ويهدد الحمار الوحشي بالانقراض ، بسبب نقص الموارد المائية في أماكن تواجده ، ويزيد من هذا الخطر الصيد الجائر الذي تتعرض له هذه الحيوانات للاستفادة من جلودها .
هل الحمير الوحشية مفترسة
على الرغم من محاولات الإنسان لترويض الحمار الوحشي ، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل ، عرف الحمار الوحشي بقدرته على تحمل الصعاب وقدرته العالية على تحمل الأمراض ، مما جعل الأوروبيون يجمعون كل محاولتهم ، لترويضه لجعله يشترك في الحروب ، وحمل الإنسان والبضائع .
ولكن وجدوها تجربة مليئة بالمخاطر ، وذلك بسبب استخدام الحمار الوحشي أرجله الخلفية لرفس من يقترب منه ، كما أنه يقوم بعض من يقترب منه عند شعوره بالخطر للدفاع عن نفسه ، ووتعد عضة الحمار الوحشي عضة مميتة ، مما جعل الإنسان يفضل عدم الاقتراب منه ، ولوحظ هذا مع حراس حدائق الحيوان ، فيفضل غالبيتهم رعاية الأسود ، بدلا من رعاية الحمار الوحشي خوفاً من ركلته وعضته ، فوحشية الحمار الوحشي
إنما هي سبب من أسباب التكيف مع بيئة العيش المحفوفة بالمخاطر ، وهناك البعض ممن يقوموا بترويضها منذ ولادتها لتجنب التعرض لمخاطرها ، ولكنها تجربة صعبة وتحتاج للصبر بسبب طبيعة الحمار الوحشي البرية .
أنواع الحمار الوحشي
هناك العديد من الأنواع التي تندرج تحت فصيلة الحمار الوحشي ، ولكن يوجد 3 أنواع رئيسية تندرج تحتها العديد من الأنواع الثانوية والأنواع الرئيسية للحمار الوحشي هي :
– الحمار الجريفي
وهو أكبر أنواع الحمر الوحشية ، ويتميز بارتفاع يصل 1.5 متراً ، ويزن 500 كيلو جرام ، ويتميز بخطوطه الرفيعة والمتراصة ، وتاركة منطقة البطن بيضاء ، وهو أجمل أنواع الحمر الوحشية .
– الحمار الجبلي
والذي يعيش بالجبال ، ويزن حوالي 300 كيلو جرام ، ويتشابه في شكله مع الحمر العادية ، ويتميز بالطول النسبي والرأس القصيرة ، والحوافر الحادة والدقيقة .
– الحمار الوحشي
ويطلق عليه السهلي ويمكنه العيش وسط السهول ويتميز بلونه الأبيض المائل للصفرة مع الخطوط العريضة التي تبدو باللون البني .