غزال الريم من أشهر الحيوانات التي تتمتع بجمالها البالغ ، فهي تنتشر بصورة كبيرة في شبه الجزيرة العربية و خاصة في المملكة ، تشتهر بجمال عيناها ، و رشاقتها في الحركة ، فهي تعرف لونها الشاحب و لكنها تحتوي على بعض الخطوط الغير واضحة في أجسادها ، كما أن الذكور من غزال الريم يعرف بأن له قرون على شكل القيثارة ، و التي تستخدم في الدفاع عنها ضد أي هجمات من البشر أو من الحيوانات المفترسة الأخرى ، أما الإناث ، فإنه غالبا ما لا نجد لديهم هذه القرون ، أو تكون موجودة و لكنها صغيرة الحجم و غير ظاهرة .
شكل غزال الريم
و الجدير بالذكر أن غزال الريم يعرف بلونه الذهبي المائل للأحمر الخلاب ، و كما أشرنا مسبقا عن قرون الذكر فإن الذكر أيضا يوجد لديه انتفاخ كبير في منطقة وسط الرقبة ، و يعرف بأن هذا الذكر يرغب في التزاوج أو أنه في فترة التزاوج من انتفاخ هذا المكان و كبر حجمه ، و ليس هذا فقط ، بل أن ذكر الريم يتمتع بغدد تقوم بدور مهم في حياة الذكر ، و هو التعرف على قطيعه وقت الزواج و الإخصاب ، كما يمكنه عن طريق هذه الغدد التعرف على الأنثى الموجودة في قطيعه ليتزوج منها .
الإمارات العربية المتحدة ، و التي ترعاهم و خصصت لهم المحميات الطبيعية ليعيشوا في سلام . و قد أثبتت الدراسات العلمية و الحيوانية عن هذا الحيوان بأنه يحب أن يتحرك في الأماكن الواسعة ليبحث عن النباتات و الأعشاب للأكل .
و يعرف أيضا عن غزال الريم ، بأنه كان يعيش في جميع مناطق المملكة إلا أنه قد تعرض للانقراض ، الأمر الذي جعل الحكومة تشرع في تخصيص محميات طبيعية تقوم برعايته و توفر له بيئة هادئة للعيش بها ، و يوجد حاليا في المملكة في محمية محازة الصيد و محمية عروق بني معارض ، و يوجد في مركز أبحاث الحياة الفطرية في منطقة الثمامة .
فهي تبدأ يومها بكل رشاقة في بداية الصباح الباكر ، و تظل تبحث عن مأكلها من النباتات و الأعشاب ، حتى فترة الليل ، و لكن في الوقت التي ترتفع فيه الحرارة بشكل كبير في الصحاري ، تضطر غزلان الريم أن تختبئ من حرارة الشمس حتى يأتي الليل ، و من ثم يبدأ نشاطها و رحلتها في البحث عن طعامها .
التغذية عند غزال الريم
و يجب علينا جميعا أن نعرف أن غزال الريم يشبه الجمال في شرب المياه ، فهو لا يشرب عادة المياه ، و لديه القدرة على تخزين المياه و عدم أصرافها ، أما عن الأكل فهي تعتمد على النباتات التي تقابلها في الصحراء و تتغذى عليها ، فهي تعتمد بشكل أساسي على أقل الاحتياجات الغذائية ، و هي تبحث عادة عن النباتات الموسمية و تأكل ثمارها ، كما أنها لديها القدرة على استخلاص المياه من النباتات و الثمار التي تأكلها من الأشجار ، و ذلك بسبب حياتها الصعبة و التي تعيشها في صحاري المملكة .
التكاثر لديهم ، حيث أنها تكون فترة سقوط الأمطار وكثرة الخيرات من مياه و نباتات موسمية و أعشاب ، مما يجعلها تصلح للحمل و الولادة ، دون الإجهاد و التعب ، و عادة ما تكون فترة الولادة في فصل الصيف ، و تستمر مدة حمل أنثى الريم حوالي خمسة أشهر ، و تظل الأم برفقة أبنائها حتى يعتمدوا على أنفسهم و يشدوا أذرهم .