تسعى جميع الدول إلى الإهتمام بالتعليم لما له من دور كبير في تقدمها ،و نهضتها ،و لذلك نجدها تتبنى الأساليب ،و الوسائل التعليمية الحديثة ،و من أبرز هذه الأساليب التعلم التعاوني ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على مفهومه ،و أهميته فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .التعلم الذاتي و أهميته
ثانياً ما هي الوسائل التي تسهم في نجاح التعلم التعاوني ..؟ هناك مجموعة من الأساليب ،و الطرق التي يجب الإعتماد عليها من أجل نجاح التعلم التعاوني ،و من أهم هذه الطرق ما يلي :-
* يجب دعم روح التعاون بين أعضاء المجموعة الواحدة ،و من الضروري أيضاً أن يشعر كل تلميذ داخل المجموعة أن لا يمكنه القيام بأداء العمل بمفرده دون مساعده زميله حتى تكتمل المجموعة ،و تستطيع أداء المهام المطلوبة منها ،و يمكن لهذا أن يتحقق من خلال وضع هدف معين يحاول الجميع إنجازه ،و كذلك تحديد مهمة ،و دور كل فرد ،و منح جوافز للمجموعة الاكثر تميزاً ،و هكذا .
* تشجيع التلاميذ على تحمل المسئولية ،و يجب على أعضاء المجموعة أنها مسئولة عن تحقيق هدف معين ،و كل عضو منهم مسئول عن أداء دوره بنجاح من أجل الوصول إلى ما هو مطلوب .
* تدعيم التواصل ،و الحوار ،و بين أفراد المجموعة ،و هذا لكي يناقشوا أموراً و يجدوا إجابة مناسبة لمجموعة من الأسئلة أبرزها هل استطاعت المجموعة إنجاز الهدف المرغوب ..؟ هل نجحت في التقدم على باقي المجموعات ..؟ ،و غير ذلك .
ثالثاً ما هي أهمية التعلم التعاوني ..؟ يحقق التعلم التعاوني مجموعة مميزة من الفوائد من أبرزها الآتي :-
* التخلص من الأساليب التعلمية القديمة ،و تفعيل دور كل من المعلم ،و المتعلم لكي يقوموا بالمشاركة في العملية التعليمية .
* التخلص من العادات ،و الأخلاقيات الغير مستحبة التي تسيطر على الطلاب مثل الأنانية ،و عدم التعاون ،و محاول خلق جو جديد يسيطير عليه التفاعل الإيجابي بين الطلاب ،و مع المعلم .
* رفع مستوى الطلاب ،و إكتسابهم مهارات ،و قدرات جديدة ،و ذلك لأن المجموعة الواحد تضم مجموعة من الطلاب ذات قدرات ،و مهارات خاصة ،و بأندماج ،و تعاون أعضاء المجموعة من الطبيعي أن يكتسب كل منهما شيئاً جديداً من الآخر .
* تعود الطلاب على المشاركة بآرائهم ،و كذلك تقبل آراء الآخرين ،و انتقاداتهم ،و عدم الإنفراد بالرآي لأنه قد يكون سبباً في الوقوع في الكثير من الأخطاء كذلك يدركون أن اختلاف الآراء ،و الأفكار ليس سبباً في نشأة الخلافات .