تعلم اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية بصفة عامة من الأشياء الهامة التي تحرص عليها المملكة لكافة المتواجدين بداخلها، حيث أنها من الأمور اللازمة للإنسان في حياته للتطور في وظائفه باكتساب المهارات التعليمية والتربوية، وهذا ما تسعى إليه المملكة من خلال توفير أماكن التدريب المختلفة لكافة الأفراد ومن بينها المعهد السعودي البريطاني الذي يتواجد له فروع عديدة في الكثير من المناطق بداخل المملكة، وبه أماكن خاصة بالنساء وأخرى خاصة بالرجال لإتاحة الفرصة للجميع بالتعلم.
المعهد السعودي البريطاني
يقع المركز السعودي البريطاني في جدة، وتحديدًا في العنوان: 6535 الحياه، مشرفة، جدة 23335 4672، السعودية، ويقدم المزيد من الخدمات لكافة المتواجدين بداخل المملكة، وذلك لإتاحة فرص وظيفية أفضل لكافة الأفراد مهما كانت دراستهم أو عملهم، فأنهم بإمكانهم استثمار مستقبلهم والبحث عن فرض أفضل بعد بناء حصيلة لغوية قوية تمكنهم من الحصول على فرص أعمل أفضل بكثير من المتواجدين عليها.
يقدم المعهد الثقافي البريطاني لدراسة اللغة الإنجليزية برامجه في المملكة منذ أكثر من 40 عام، حيث يقوم بتدريس اللغة في الرياض وجدة والخبر، ويقدم العديد من الدورات للطلاب من جميع الأعمار والمستويات، مع توفير مراكز خاصة بالنساء لإتاحة الفرصة لهن بالتعلم واكتساب خبرات ومعرفة كبرى.
يقدم المركز خدماته وفق الإطار الأوروبي المشترك للغات CEFRL، وهو عبارة عن معيار دولي لوصف القدرة اللغوية عبر القراءة والكتابة والاستما والتحدث، فعند التسجيل أو التقدم إلى المركز السعودي البريطاني يتم المساعدة من الخبراء على فهم مستوى اللغة الخاصة بالشخص المتقدم للعثور على الدورة المناسبة والأفضل له، وإذا كان في حاجة إلى إثبات مستواه في اللغة للدارسة أو للسفر والعمل في الخارج فأنه يتم إعداده لاختبار الآيلتس أو امتحان كامبرديج للغة الإنجليزية، ويتواجد 6 مستويات للدراسة وهم :
مبتدىء A0.
إبتدائي A1-A2.
ماقبل المتوسط A2-B1.
متوسط B1.
فوق المتوسط B2.
متقدم C1-C2.
أهداف المعهد البريطاني السعودي
يهدف هذا المعهد إلى وجود أجيال متميزة في اللغة الإنجليزية قادرة على اكتساب خبرات ومهارات جديدة والتواصل مع العالم الخارجي بجودة وإتقان، حيث يهتم المعهد بالمساواة والعدل بين كافة الدراسين من كافة المستويات والفئات، فهو يقوم على مبدأ الإبداع والإحترافية والإتقان والجودة والنزاهة واحترام وتقييم الأفراد، ويهدف إلى التنوع في كل ما يقدمه من أجل الوصول لأكبر قدر من الفعالية نظرا للاختلاف بين الأفراد والثقافات.
اختبار الآيلتس
من ضمن الأشياء التي يوفرها المركز السعودي البريطاني، فهو يتيح إمكانية أداء هذا الاختبار الهام بالطرق الرسمية والنظامية التي تم اعتمادها لدى كافة الجهات المختصة، ويتم ذلك عن طريق إعطاء الدعم المستمر من قبل كافة المشرفين المتواجدين بالمعهد لأداء اختبار الآيلتس، وذلك من شأنه أن يعطي الأفراد فرصة جيدة لاستثمار الوقت والاستفادة منه وتوفير الجهد والتركيز على اجتياز الاختبار بأفضل نتيجة ممكنة.
ويقدم المركز برنامج الإعداد لاختبار الآيلتس ويساهم في التعرف على الاختبار وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية وهذا يساعد على اجتياز هذا الاختبار، كما يقدم المركز استراتيجيات أفضل لإعداد الدارس إلى الاختبار النهائي، فهو يقدم اختبار تجريبي يشبه الاختبار الأصلي، ويتقدم إلى اختبار الآيلتس الدارسون المهتمون باستخدام اللغة الإنجليزية لأغراض أكاديمية أو الراغبين في الهجرة والالتحاق بالجامعات الخارجية.
طريقة التدريس في المعهد السعودي البريطاني
تتميز طريقة التدريس في المعهد السعودي البريطاني عن غيرها من المعاهد الآخرى المتواجدة في المملكة، حيث أن الدراسة بداخله هي دراسة تعليمية وتفاعلية بمزيد من طرق الإثارة والجذب، ويقدم المعهد دورات للكبار والصغار، يتم تحديدها حسب الدارس وقدرته، على أن يتم التركيز على بناء الثقة في التواصل مع استخدام اللغة الطبيعية.
يتم تكييف الدراسين في المعهد والمنهج المقدم لهم حسب احتياجات الطلاب من أجل ضمان التقدم بشكل فعال وتحقيق أهدافهم، وتتميز القاعات المتواجدة بالمركز بأنها كبيرة وتحفز على التعلم لاستخدام أحدث التقنيات كألواح الكتابة التفاعلية التي تسمح للمعلمين باستخدام مجموعة من الأساليب التي تجعل الدروس ذات مغزى ومتعة وإفادة.
أهمية تعلم اللغات الأجنبية
سعت العديد من الشعوب ومن ضمنها المملكة إلى تعليم أبنائها لغات جديدة تختلف عن اللغة الأصلية الخاصة بهم، ولذلك قامت الدول بتدريس لغة أخرى في مناهجها المدرسية والجامعية لتصبح لغة ثانوية إلى جانب اللغة الأساسية، حيث أن تعلم اللغات الأجنبية يساهم في تقديم العديد من الإيجابيات للإنسان ودولته، ويؤدي إلى تطور المهارات والخبارات وتقدم المجتمع ككل، ويساعد تعلم اللغات الجديدة على زيادة الثقة بالنفس لأنها تزيد من تطور القدرة على الاتصال والتواصل بين الأشخاص، والحصول على فرص مناسبة للعمل والتطور به.
تُعد اللغة الإنجليزية من اللغات الدولية التي تنتشر في كافة دول العالم، بسبب استخدامها في الأعمال والدراسة، وهي واحدة من وسائل التواصل العالمي والدبلوماسي بين الشعوب، وهي لغة غربية تتبع اللغات الجرمانيّة القديمة، وتطورت مع مرور الوقت بسبب استخدام العديد من اللهجات معها، وهذا ساهم في إضافة مجموعة من المفردات والتراكيب اللغوية الجديدة لها، وإلى الآن فأن اللغة الإنجليزية تتطور في كل حين بالتزامن مع التطورات العالمية في المجالات المختلفة.