كندا بنت خالد المعاوي، أصغر بطلة تايكوندو بالمملكة، ولدت كندا عام 2010م، وتبلغ  الآن من العمر ثمانية أعوام ، وهي ومقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، استطاعت كندا أن تحصل على المركز الأول ببطولة التايكوندو خلال مشاركتها ببطولة اتحاد وسط أمريكا والذي قام بالمشاركة به عدد من اللاعبون من الجنسين، والذين قاموا بتمثيل ثمان ولايات أمريكية، وكان هذا في عام 2017م، بمدينة أتلانتا بجورجيا، وقد حصلت كندا خلال تلك البطولة أيضا على كأس بطولة اتحاد وسط أمريكا.

مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، وأثناء إقامتها هناك التحقت كندا بإحدى المراكز الرياضية المحلية، التي تقوم بتعليم التايكوندو، وكان هذا سبب رئيسي في زيادة مهارتها بتلك اللعبة وتطورها بها بشكل كبير، حتى تمكنت من الفوز ببطولتين بشكل متتالي، حيث استطاعت يوم 15 من شهر إبريل عام 2018م، من الحصول على المركز الأول أثناء مشاركتها بدور التصفيات المؤهلة لبطولة اتحاد شمال شرق أمريكا، مما جعلها تتأهل بقوة للبطولة، حتى تمكنت بالفعل من تحقيق ذلك وحصلت على المركز الأول ببطولة اتحاد شمال شرق أمريكا لعام 2018م، لتكون تلك المرة الثانية التي تحصل فيها كندا على البطولة بتلك اللعبة.

حب ورعاية وتشجيع وراء الفوز

عندما كانت بنت المعاوي في سن الخامسة ، شعر والدها بميلها الشديد لتلك اللعبة، حيث كانت تحرص بشدة على مشاهدتها من خلال أفلام الكرتون، وعندها لم يقصر والدها في تنمية تلك الموهبة ولذلك فقد قام بإلحاقها بعدة نوادي متخصصة بتلك اللعبة، وقد بدت بوادر تفوقها بها من خلال حصولها على الحزام الأبيض في البداية، ثم توالت نجاحاتها بتلك اللعبة بعد ذلك حتى وصلت للبطولة، ولايزال والدها أكبر المشجعين لها حتى تواصل مشوارها بتلك اللعبة، ولذلك فهو يشعر بالمزيد من الفخر بما حققته كندا من بطولات، لتؤكد له حدثه بأن ابنته منذ نعومة أظفارها كان لديها موهبة حقيقية، ولذلك فهو يسعى معها لتحقيق حلم أكبر وهو الوصول إلى العالمية، حيث أنه يرى أن البطولة الأخيرة التي حققتها كندا كفيلة بتأهيلها للالتحاق لبطولة التايكوندو بكوريا، وليس والدها فقط هو من يقوم بتشجيعها ، ولكن أسرتها بالكامل لا تكف عن تشجيعها ومؤزرتها حتى تستمر في تحقيق المزيد من البطولات، حتى تصل إلى سلم العالمية بإذن الله، لتصبح بذلك رمز من رموز النجاح التي تتشرف بها المملكة.

كندا المعاوي بطلة المستقبل في التايكوندو

ويرى العديد ممن يهتمون بتلك اللعبة والمشجعين لها ، أن كندا المعاوي سوف تصبح في المستقبل شيء مشرف ، لكونها حققت تلك البطولات في هذا السن الصغير، فهذا يدل على أنها سوف تكون ممن يرفعون راية المملكة في جميع البلدان العالمية، وتعد كندا مثال هام وحافز لكل أب أو أم يرون في أبنائهم ما يدل على نمو موهبة  بهم ، أن يقوموا بتنمية تلك الموهبة ومساعدتهم على ظهورها حتى لا يكون مصيرها القتل داخلهم، وحتى نستطيع أن ننهض بالأبناء العرب ووصول بهم إلى أعلى المستويات حتى يكونوا مثال مشرف لوطنهم ولأهليهم ، في جميع البلدان العالمية.