المركز الثقافي السعودي إثراء هي تحفة فنية معمارية تقع على أرض المملكة، وتعد من أعظم 100 مكان في العالم كما أعلنت مجلة التايم الأمريكية وذلك من خلال قائمة تضمنت مائة مكان في العالم، حيث يعتبر إثراء محوراً ثقافياً يعكس التطورات التي تشهدها المملكة في مجال الثقافة والفن والإبداع وفق رؤيتها الجديدة 2030.

مجلة التايم الأمريكية عند إجراء التصنيف العالمي على الارتكاز إلى عدة عوامل كأساس للتصنيف منها الجودة، الابتكار والإبداع، الاستدامة، التصميم المعماري المتميز والتي توافرت جميعها في ذلك الصرح الثقافي والإبداعي لذلك تصدر إثراء قائمة الترشيحات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعد “إثراء” نقطة اتصال مع الثقافات الأخرى كما يعمل على دعم المواهب الشابة وإقامة المعارض والفعاليات من جميع أنحاء العالم، فهو صرح ثقافي متميز يفتح أبوابه طوال العام للزائرين مجانًا وذلك للاستفادة والاستمتاع بجميع نشاطاته وبرامجه الإبداعية والثقافية.

إثراء طلة حضارية من إبداعات أرامكو

في عام 2010 بدأت شركة أرامكو في العمل على تنفيذ هذا المركز الثقافي الإبداعي وفقا للمعايير البيئية الخاصة بشهادة LEED، وذلك بعد اختيار الموقع الحضاري ذو الخلفية التاريخية فهذا المكان هو مكان أول نبع من منابع النفط داخل أراضي المملكة، وفي عام 2016 أطل المركز الثقافي السعودي إثراء بتصميمه الرائع والمتميز شديد الإبداع في عام 2016 ويتم افتتاحه بحضور  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأدام عزه.

الثقافة