تعد الإجازة الصيفية من أمتع تلك الأوقات التي ننتظر قدومها في خلال العام ، و ذلك راجعاً إلى أن قدومها يكون بعد بذل الكثير من الجهد ، و العناء من جانبنا في خلال العام سواء في العمل أو في الدراسة ، و لذلك فالإجازة الصيفية من أحد الأمور الضرورية ، و بشكل عالي في استعادة الفرد لنشاطه من جديد عن طريق حصوله على الراحة ، و الاستجمام ، و بالتالي تخلصه من الضغوط الجسدية أو النفسية المتراكمة على عاتقه طوال العام ، و لكن كيف لنا أن نقوم باستثمار تلك العطلة الصيفية بشكلاً جيداً ، و نافعاً ، و مفيداً ، و ذلك دون أن نقوم بتضيعها في أموز تافهة أو غير مفيدة لنا .
كيفية قضاء العطلة الصيفية :- يوجد عدداً من الأمور المفيدة ، و النافعة التي يمكننا من خلالها استثمار العطلة الصيفية بشكلاً نافعاً ، و مفيداً ، و هي :-
أولاً :- الحرص على قراءة القرآن الكريم بل ، و حفظ بعض الأجزاء منه .
ثانياً :- القيام بمطالعة الكتب أو المجلات ذات المحتوى العلمي علاوة على الترفيهي في آن واحد .
ثالثاً :– القيام ببعض الرحلات إلى بعضاً من تلك الأماكن الأثرية أو التاريخية القريبة منا ، و العمل على تعريف العائلة بها .
رابعاً :- المشاركة في المراكز أو المخيمات الصيفية .
خامساً :- من الممكن أن نقوم بتعلم شيئاً جديداً نحب ممارسته مثال تعلم الحاسب الألي أو بعضاً من الأمور المفيدة لنا مثال الأعمال الحرفية أو المهارات الشخصية المتنوعة .
سادساً :- ممارسة الهوايات المفضلة لدينا ، و التي لا نستطيع ممارستها في أيام العمل أو الدراسة مثال نوع الرياضة المحببة إلينا مثل ممارسة كرة القدم أو ركوب الدراجات الهوائية أو السباحة أو رياضة الجري ، و ما إلى غير ذلك من أنواع الرياضات المختلفة .
سابعاً :- من الممكن اصطحاب العائلة إلى رحلة إلى البحر أو للتخيم أو إلى رحلة شواء ، حيث سيكون ذلك مفيداً للغاية في إدخال البهجة ، و السرور ، و التجديد إلى النفس ، و بشكل عالي .
ثامناً :– بالنسبة إلى المرأة فيمكنها الاستفادة من الإجازة الصيفية في تعلم المهارات التي لا تجيدها بشكل كامل مثال الطهي أو الخياطة أو حضور بعضا من تلك الندوات الخاصة بتربية ، و تنشئة الأطفال ، و كيفية التعامل الجيد معهم ، حيث تعد كل تلك الأمور مفيدة للغاية لها .
تاسعاً :- الحرص على القيام بالزيارات الاجتماعية ، و الاختلاط بالآخرين ، و مشاركتهم الحديث ، و الاهتمامات المختلفة .
عاشراً :- القيام بالتطوع في تلك المؤسسات أو الجمعيات الخيرية ، و التي تعتني بزيارة المستشفيات ، و دور الأيتام ، و أماكن الرعاية الخاصة بالمسنين .
إحدى عشر :– محاولة تنمية المواهب ، و المهارات الفردية مثال هواية الرسم أو كتابة القصص أو المقالات ، و الشعر ، و ما إلى غير ذلك من مواهب ، و مهارات .
أثنى عشر :- الحرص على زيارة المعارض ، و الفعاليات المختلفة ، و لا سيما أن معظمها يكون في خلال فترة الصيف ، و ذلك راجعاً إلى فائدتها العالية للفرد في معرفة الجديد علاوة على الجانب المسلي فيها .
ثلاثة عشر :- إذا كنت من ذلك النوع الذي يهوى القراءة ، و اقتناء الكتب فبإمكانك المبادرة في نشاط تبادل الكتب مع المكتبات أو الجمعيات المهتمة بذلك .
أربعة عشر :- قم بإعادة ترتيب خزائنك بما فيها من ملابس أو أغراض شخصية مختلفة ، و جدد الديكور الخاص بغرفتك أو ببيتك بما يريح نظرك ، و يشعرك بالتجديد .
خامسة عشر :- المساهمة الفعالة في الأعمال التطوعية مثال الحملات الخاصة بتنظيف الشوارع أو تشجير المدن ، و ما إلى غير ذلك من أعمال إنسانية تطوعية تعود بالنفع على لمجتمع ككل .
سادسة عشر :- فكر في مشاريع جديدة تستطيع تنفيذها في حياتك العملية ، و العلمية ، حيث تعد فترة الإجازة الصيفية من أحد الأوقات المناسبة للتفكير الهادئ نظراً لابتعاد الفرد فيها عن الضغوط النفسية أو الجسدية الملقاة على عاتقه طوال العام مما يعطيه الفرصة الجيدة للتفكير ، و تحديد الأهداف .
سابعة عشر :- أحرص على المشاركة في المناسبات الاجتماعية مثال الأفراح العائلية أو إقامة حفلات مع الأصدقاء مثال حفلات أعياد الميلاد ، و ما إلى غير ذلك من أمور إيجابية ستعطيك الفرصة للتعرف على أصدقاء جدد .
ثامنة عشر :- إثقل مواهبك للوصول بها إلى درجة الاحترافية ، حيث من الممكن أن يساعدك ذلك في الحصول على عملا حراً تستطيع من خلاله تحقيق العائد المادي .
تاسعة عشر :- حاول الانغماس العالي في أمور العائلة ، و التفاعل العالي معهم لتعويض تلك الفترات التي كنت فيها مشغولاً عنهم ، و عن متابعة شئونهم المختلفة نتيجة ضغوط العمل أو الدراسة طوال العام .