تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة في محو الأمية، حيث تعتبر الأمية عائقًا أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

الجهود الحكومية

قامت الحكومة السعودية بالعديد من الجهود في محو الأمية، منها:

  • إطلاق برنامج محو الأمية في عام 1974م: يهدف البرنامج إلى تعليم القراءة والكتابة للأشخاص الذين لا يعرفون القراءة والكتابة.
  • إنشاء مراكز محو الأمية: تقدم هذه المراكز دورات تعليمية للأشخاص الذين لا يعرفون القراءة والكتابة.
  • توفير الدعم المالي للأشخاص الذين لا يعرفون القراءة والكتابة: يهدف الدعم المالي إلى تشجيع الأشخاص على الالتحاق ببرامج محو الأمية.

الجهود المجتمعية

يلعب المجتمع دورًا مهمًا في محو الأمية، حيث يمكن للأفراد والمؤسسات المساهمة في هذه الجهود من خلال:

  • التوعية بأهمية محو الأمية: يمكن أن تساعد التوعية بأهمية محو الأمية في زيادة الإقبال على برامج محو الأمية.
  • دعم برامج محو الأمية: يمكن للأفراد والمؤسسات دعم برامج محو الأمية من خلال التبرع أو التطوع.

النتائج

حققت جهود السعودية في محو الأمية نتائج إيجابية، حيث انخفضت نسبة الأمية في المملكة من 25.3% في عام 1974م إلى 5.6% في عام 2022م.

التحديات

تواجه جهود السعودية في محو الأمية بعض التحديات، منها:

  • انتشار الأمية في المناطق الريفية: تنتشر الأمية بشكل أكبر في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية.
  • صعوبة الوصول إلى الأشخاص الذين لا يعرفون القراءة والكتابة: يصعب الوصول إلى الأشخاص الذين لا يعرفون القراءة والكتابة في المناطق النائية أو في المناطق التي تعاني من الفقر.

الخطة المستقبلية

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيق محو الأمية التام في عام 2030م، وذلك من خلال تنفيذ الخطة الوطنية لمحو الأمية والتي تشمل ما يلي:

  • توسيع نطاق برامج محو الأمية: سيتم توسيع نطاق برامج محو الأمية لتشمل جميع المناطق في المملكة.
  • تحسين جودة برامج محو الأمية: سيتم تحسين جودة برامج محو الأمية لضمان تحقيق نتائج أفضل.
  • زيادة الوعي بأهمية محو الأمية: سيتم زيادة الوعي بأهمية محو الأمية لزيادة الإقبال على برامج محو الأمية.

ختامًا

تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة في محو الأمية، حيث تعتبر الأمية عائقًا أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد حققت هذه الجهود نتائج إيجابية، حيث انخفضت نسبة الأمية في المملكة بشكل كبير.