تزيد الرضاعة من الارتباط العاطفي و النفسي بين الأم وطفلها، و يعد هذا من أهم العوامل لا ستقرار الأم والطفل نفسيا ، كما انها تعطي الأم شعورا بالرضى عن النفس كونها تحافظ على صحة طفلها ونموه

الرضاعة الطبيعية

تعد الرضاعة الطبيعية من أحد الأمور الشديدة الأهمية لكلاً من الأم ، و طفلها ، وذ لك يرجع إلى دورها القوي الوتيرة في تدعيم الطفل ، و تغذيته ، و هذا ما أكدت عليه الدراسات الحديثة في نتائجها ، و التي قد وجدت أن حليب الأم الطبيعي أفضل من الحليب الصناعي لما يتميز به من فيتامينات ، و معادن ، و عناصر غذائية مفيدة مما يؤثر على صحة الطفل بالإيجاب.

فوائد الرضاعة على نفسية الطفل

كما هو معروف أن عملية الاتصال الجسدي بين الطفل ، و الأم من أبرز ما يمثلها هي عملية الرضاعة الطبيعية ، و ذلك بالطبع يكون عندما تأتي هذه العملية بشكل مثالي ، و خالية من أي متاعب سواء للأم أو للطفل علاوة على أهمية عملية الرضاعة الطبيعية في جعل الطفل بمثابة النموذج الجيد لطفل لا يعاني من مشاكل صحية أو أمراض ، و هذا ما أكدت عليه العديد من الأبحاث ، و الدراسات المتخصصة ، و التي قد وجدت في نتائجها أن الرضاعة الطبيعية هي الأمر المثالي لطفل سليم من ناحية النمو ، و الصحة ، و لذلك يتوجب على الأم البدء بإرضاع الطفل منذ الساعات الأولى بعد الولادة .

و ذلك يكون بهدف الاستفادة مما تلعبه الرضاعة الطبيعية من دور شديد الأهمية في تقوية العلاقة فيما بين الأم ، و طفلها من الناحية النفسية إلى جانب ما تعمل على منحه للطفل من مواد غذائية جيدة يكون في أشد الحاجة إليها من أجل تقويته ، و حمايته من العديد من المشاكل الصحية .

 الطريقة المثالية للرضاعة الطبيعية

يتوجب على الأم في أثناء قيامها بعملية إرضاع طفلها بشكل طبيعي أن تقوم بحمله بوضع خاص ، و يكون ذلك عن طريق وضعه على منطقة البطن لديها مع مراعاتها أن يكون فمه ملتصقاً بأنسجة الثدي لديها ، و ذلك لكي يكون الطفل ممسكاً بحلمة ثديها بشكلاً جيد ، و حتى لا يشعر بأي شكل من أشكال التعب أثناء عملية الرضاعة ، و عادةً ما ستشعر الأم بحساسية خفيفة الدرجة في منطقة الحلمات لديها أو من الممكن أن تشعر بألم في بعض الأحيان ، و ذلك يكون ناتجاً في الأصل عن قيام الطفل بإمساك حلمة ثديها بقوة إذ يعد ذلك الأمر من إحدى الأمور التي يفعلها الطفل دون قصد ، و خاصة ً في المرحلة الأولى من الرضاعة الطبيعية.