انخفاض مستوى الذكاء لدى الاطفال ليست  مُعجزة أو قُدرات خارقة لكن الامر بسيط فهو ليس صعباً كما يظنه البعض فالأطفال  ورقة بيضاء نكتب فيها ما نشاء فاذا اردت ان ترسم في الورقة ما يجعلهم أذكياء فسيصبحون كما تُريد و يمكن أن يحدث الأمر  خلال ستة أشهر في البداية سنتعرف خلال السطور القليلة القادمة على ما هية الذكاء : هو قدرة الطفل على التعامل مع جميع الأمور التي يتعرض لها بشكل مثالي فلا يحدث أي مشكلات أو أزمات كما يعتبر ذكاء الطفل تحسن في السلوك و سرعة الفهم العالية و تفوق هذه السرعة التي تتماشي مع طفل في سنه و في ظاهر هذه الامور قد تعتبر بسيطة، لكنها بالنسبة للاطفال تُعتبر اموراً كثيرة و التي تجعله مُتميزًا عن البقية .

الخطوات التي تجعل طفلك ذكيًا :

ان الذكاء ليس وليد الصدفة او يحدث بين يوم و ليلة فالذكاء يتم تربية الطفل عليه منذ صغره فهو كأنه زرع الذكاء في الطفل

– لا تتوقف عن الكلام أمام الطفل بخاصة عندما يتجاوز ستة أشهر فانه يصبح لديه القابلية للإنصات ممن حوله و هنا تكون فرصة والديه لكي يتحدثا بشكل مستمر امامه حتى و ان كان حديثاً عادياً فانه سيوسع مدارك الطفل و سيضع قدمه تلقائيًا على أولى درجات سلم الذكاء.

–  عندما يتخطى الطفل مرحلة الكلام فيفضل أن يتم تدعيمه بالقصص و الحكايات و تبدا في سن الرابعة و هذه الطريقة لها اثر كبير على قدراته العقلية و الادراكية في المدرسة يخصص وقتاً لسرد القصص للاطفال و هذا الامر ليس مرهوناً بالمدرسة وحدها و لكن بالاسرة و بالابوين خصيصاً .

–  بعد تنفيذ الخطوات السابقة يكون قد تكونت لدى الطفل مجموعة من المشاعر و الأفكار فأصبح لديه القدرة على الكتابة و التعبير فيجب انتهاز الفرصة و استغلالها كي يطلق الطفل عنانه و يبدع و يعتمد هذا بشكل رئيسي على أبوين واعيين لديهم القدرة على تحريك هذا المشاعر و محاولة اظهارها.

– ألعاب الذكاء مهمة لتنمية ذكاء الطفل جداً فقد تقدمت الألعاب بمرور الزمن و لم تعتد تقتصر على التسلية فقط بل ثمة ألعاب مُخصصة لتنمية ذكاء الأطفال، وتلك الألعاب يجب أنتأخذ النصيب الأكبر من ألعاب الطفل مثل لعبة المكعب و لعبة البازل .

– تشجيع الطفل و تحفيزه باستمرار فلها جميل الاثر في نفسية الطفل لأن الطفل  نفسيتة ضعيفة تتأثر بأبسط الأشياء فيمكن خلق شخصية الطفل من مجرد تشجيع او تدميرها من مجرد تأنيب و بالتالي يجب على الآباء أن يستمعو دوما إلى أبنائهم و يحفونهم بالمتابعة و التشجيع الدائم مع كل فعلٍ صحيح يقومون به و يُرشدونهم إلى الصواب عندما يخطئون .

 اذا قمتم باداء الخطوات السابقة و بمرور الوقت لم يجد الوالدين اي تقدم في ذكاء الطفل فينبغي اتباع الخطوات التالية :

+   المشكلة الان تكمن في قدرات الطفل العقلية المحدودة و بالتالي اول خطوة هي التفرّغ الشديد له .

+  محاولة اشراك و إشعار الطفل بالمسئولية فانه من  سمات الأطفال الأذكياء تحمل الضغوطات و الاعباء فيجب ان يعرف ان بامكانه يصبح مثل اقرانه الاذكياء بقليلٍ من الجهد والمعرفة .

+  القراءة من افضل ما تبدأ به حتى تستطيع ان توسع مدارك الطفل و تنمي قدراته على التفكير يفضل ان تقرا عليه في اليوم جزءا كبيرا نوعاً ما و يفضل ان تكون في مجالات متنوعة مثل القصص ، لغة، فنون، ثم دعه بفرده كي  يبحث عن الكتاب و يقرأ بمفرده  فالمطلوب منك فقط هو خلق شغف القراءة .

+ عندما يبدأ الطفل بدراسة المواد الأصعب  ينصح باتباع قانون الأصعب فالأسهل مثل الرياضيات ثم يقوم بدراسة الأسهل فسيشعر بتحسن كبير في مستوى إلادراك و التفكير و سيستوعب بأن الصعب يُصبح سهلًا مع المثابرة  و الاجتهاد و هو ما سيدفعه  للعمل بجد و سيسعى كي يفهم و  يقوم بمذاكرة دروسه  وهو المطلوب تحقيقه .

+ التشجيع و التحفيز كلما حقق الطفل تقدما و حتى و ان كان بسيطاً وهو يعتبر الدور الرئيسي للوالدين لتحسين مستوى الطفل فالطفل لديه روح مترددة و ضعيفة فهو لا يدرك ان كان ما يفعله هو الصواب او الخطأ لذا يجب ان يدعمه الاباء و يجب ان يشعر هو الاخر بدعم والديه لتعزيز ثقته بنفسه .