معلومات عن اكتئاب ما بعد الولادة :
الولادة هي معجزة في حياة الإنسان ، ولكن اكتئاب ما بعد الولادة يمكن أن يؤثر بشدة على صحة الآباء والأمهات الجدد ، فضلاً عن إمكانية التأثير على صحة وتنمية أطفالهم . فكلما زادت معرفتك باكتئاب ما بعد الوضع بالإضافة إلى الأعراض والعلاجات الوقائية ، كلما كانت فرصك أفضل في التعامل معه بفعالية .
فيتامين “ب” :
هناك العديد من العمليات الكيميائية المختلفة في أجسادنا والتي يمكن أن تحسن أو أن تؤثر سلبيًا على صحتنا . على سبيل المثال : يمكن أن يؤدي إنتاج الهوموسيستين الزائد إلى ظهور إلتهابات وتغير بالمزاج العام . لذلك ، فإننا نجد الجسم يعمل على إعادة تدوير الهوموسيستين بواسطة مستويات مناسبة من فيتامينات (ب) ، خاصةً فيتامين “ب 6” وفيتامين “ب 9” وفيتامين “ب 12” لأنهم يوفروا طاقة الجسم . هذه الفيتامينات يمكن أن تساعدك أيضاً على استخدام العناصر الغذائية التي تدخل للجسم من خلال طعامك ، وبالتالي تحسين الصحة والعافية أكثر .
زيت السمك :
ربطت دراسات عديدة بمستويات أحماض أوميجا 3 الدهنية في الجسم إلى استقرار المزاج والنشاط المعرفي . فزيت السمك غني بالأحماض الدهنية أوميجا 3 ، وهو قادر على المساعدة في السيطرة على نشاط الجهاز العصبي وتقليل الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يساهم في عدم استقرار المزاج والقلق .
التأمل والاسترخاء :
قد يكون من الصعب جدًا التعامل مع عقل مضطرب بسبب الإجهاد المزمن أو الاكتئاب ، ولكن هناك طرق لتهدئة عقلك وإعادة ضبط الهرمونات دون تناول أي دواء . منذ آلاف السنين تم اتباع طرق التأمل والاسترخاء للحد من هرمونات التوتر وتحسين اتصال العقل والجسم . إن اكتئاب ما بعد الولادة هو إحدى الأمثلة الواضحة لكيفية ارتباط عقولنا وأجسادنا ، لذلك إذا كنتِ تشعرين بآلام الاكتئاب بعد شهر أو شهرين من الولادة ، جربي التأمل والاسترخاء .
الكركم :
المحتوى الغني لمضادات الأكسدة في الكركم هو ما يجعل هذه التوابل الشعبية مهمة لاكتئاب ما بعد الولادة . العنصر النشط في الكركم هو الكركمين ، وهو معروف جيداً بخصائصه المضادة للإلتهابات ، وهذا هو السبب في أهميته للمستويات العالية من الإلتهاب التي يمكن أن تسبب عدم الاستقرار المزاجي وأعراض الاكتئاب ، لذلك ينصح بإضافة الكركم لنظامك الغذائي والذي يحد من الإجهاد التأكسدي .
الزبادي :
على الرغم من أننا لانفكر دائمًا في ذلك ، إلا أنه أكثر من 50٪ من وظائف الجهاز المناعي تحدث في القناة الهضمية . هذا يمكن أن يكون له تداعيات في جميع أنحاء الجسم ، بما في ذلك مستويات المزاج والهرمون . إذا كان هناك شيء خاطئ في معدتك ، فيمكن أن يساهم بالتأكيد في أعراض اكتئاب ما بعد الولادة ، لذا يجب إضافة الزبادي إلى نظامك الغذائي لتحسين عملية الهضم وموازنة مستويات البكتيريا في أمعائك .
ممارسة التمارين الرياضية :
عندما لاتتوازن الهرمونات بشكل صحيح ، يمكن أن يكون من السهل أن تتحول إلى مشاعر من الاكتئاب والقلق . لايزال اكتئاب ما بعد الولادة غامضًا إلى حد كبير ، لكن أحد العلاجات الشائعة هي ممارسة الرياضة . هذا سوف يحفز عملية التمثيل الغذائي ويجعلك أكثر نشاطاً ويطلق السموم ، ويفرز الكثير من الهرمونات المفيدة التي يمكن أن تحسن المزاج .
الحبوب الوقائية :
السيروتونين هي واحدة من أهم الناقلات العصبية في الدماغ ، وهي التي تؤثر على الحالة المزاجية ومستويات القلق والاكتئاب ، ولكن هذا لايمكن أن ينتج في الدماغ دون المعادن المناسبة ، بما في ذلك الحديد والنياسين . إذا كنت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة ، فعليك زيادة مستويات السيروتونين ، مما يعني تناول الأطعمة الغنية بهذه المعادن . تمتلك الحبوب الوقائية مستويات عالية من كلا المركبين ، لذا يجب إضافتها إلى نظام الإفطار اليومي .
شجرة البيلوبا :
لا تحتاج إلى النظر إلى ما هو أبعد من شجرة البيلوبا فهو مكمل غذائي عشبي لمواجهة مشاعر القلق أو اكتئاب ما بعد الولادة ، يُعتقد أن هذا العلاج القديم يحفز إنتاج السيروتونين في الدماغ والذي يمكن أن يقاوم مستويات الهرمون الذي يعزز المزاج ، مما يساعدك على العودة إلى طبيعتك ومقابلة طفلك الجديد بابتسامة . يمكن تناول البيلوبا كمكملات يومية للحصول على أفضل النتائج .
نبتة سانتجون :
أحد العلاجات العشبية الأسطورية لاكتئاب ما بعد الولادة (وأنواع أخرى من الاكتئاب) هو نبتة سانتجون التي تحتوي على عدد من المركبات الكيميائية التي تحفز مباشرة إنتاج السيروتونين في الدماغ ، والذي يمكنه القضاء على الشعور بالوحدة والاكتئاب الذي يرتبط مع هذه الحالة المؤلمة بشكل فعال .