تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي هي حلقة الوصل بين الجميع في العالم كله، فلقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي الشغل الشاغل للجميع، وباتوا يتأثرون بها في كل تفاصيل حياتهم، حتى ظهرت الكثير من الشخصيات التي اشتهرت بفضل مواهبها التي جمعت أكبر عدد من المتابعين، ولعل من أشهر شخصيات مواقع التواصل الاجتماعي هو الكوميدي ممدوح الشمري الذي يجمع عدد كبير من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي والذي قد أثار الغضب نتيجة لإساءته لبنت من بنات المملكة منذ فترة و قد عاد الشاب الكوميدي الشهير بالمنسدح ممدوح الشمري مجددا على قناته الخاصة على برنامج سناب شات يقذف الفتيات السعوديات بلا أي هوادة ليثر الغضب من جديد بين النشطاء والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأنه تحدث بألفاظ بذيئة وأسلوب غير لائق، وقد تم القبض عليه من قبل الشرطة وهو ما طالب به النشطاء ، فمن هو ممدوح الشمري؟ وما العقوبة المتوقعة من جراء ما قام به ؟
المنسدح يغضب الشعب السعودي مجددا
المعروف عن المنسدح ممدوح الشمري أنه جرئ وقد قلب الموازين على موقع سناب شات ومواقع التواصل الاجتماعي، وله الكثير من المتابعين على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وينشر بشكل يومي مقاطع فيديو كوميدية تبين أن لديه روح من الفكاهة والموهبة الفطرية ، ولكنه منذ يومين قد نشر مقطع فيديو جديد لم يكن هو المقطع الأول الذي يثير غضب الجميع فقد أساء لفتاة سعودية بعبارات مسيئة جدا وألفاظ بذيئة تخدش الحياء، وهو بذلك أساء لبنات المملكة للمرة الثانية وهو ما جعل النشطاء يطالبون بمحاسبته خاصة وأنه ظهر بمقطع الفيديو بمظهر غير لائق وقد ظهر بملابس نسائية وتحدث بأسلوب غير لائق.
القبض على ممدوح الشمري
تمكنت شرطة الرياض القبض على ممدوح الشمري وتمكنت من تحديد هويته ومكانه وهو مواطن يبلغ من العمر 30 عاما وقد تم إيداعه في مركز الشرطة المختص وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام لتطبيق نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بحقه حسب الاختصاص
ردود مواقع التواصل الاجتماع.ي
أثار إساءة ممدوح الشمري لبنات المملكة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وقد طالب النشطاء بمحاسبته لأنه بات يقذف في بنات المملكة بلا أي رادع، وقد أطلقوا هاشتاقا يحمل عنوان (#ممدوح_المنسدح_يقذف_فتاة ) طالب فيه النشطاء بعدم متابعته ومحاسبته ليكن عبره لأمثاله وعندما استجابت الشرطة لمطالب النشطاء أطلق النشطاء هاشتاقا يحمل عنوان “#القبض_علي_ممدوح_الشمري” والذي حصد آلاف التغريدات وتصدر قائمة الوسوم الأعلى في السعودية أمس ، واصفين ما فعله بالأفعال الغير أخلاقية وتوالت التغريدات على هذا الهاشتاق والتي من بينها
غرد عيسى الزهراني#متحالف @esaa85632 بأبيات شعرية إلى مشاهير تويتر وسناب شات قال فيها “إلى مشاهير التويتر والسناب انتم على ثغرٍ من اثغور الوطن الي يسيئ وينتقد عبر الحساب يفتح نوافذ تخدم اصحاب الفتن #القبض_علي_ممدوح_الشمري”.
وأضاف الشيخ ضاوي بن سعيد @msafr2002 جميعنا انتقدنا لكن بأدب “#القبض_علي_ممدوح_الشمري كلنا انتقدنا كلنا ابدينا تذمرنا على بعض القرارات محد جا صوبنا لان الانتقاد له طريقه و اسلوب مو هياط وتحدي للدوله”.
وذكر ضيدان بن نضارة @dhidan111 تذكرت توبة أبو سن “#القبض_علي_ممدوح_الشمري على طول تذكرت ابو سن وتنهيدة التوبة “.
وعلق يزن الشمري @ss05ss05 بقوله اللهم لاتبلانا “#القبض_علي_ممدوح_الشمري اصلا الشرطه عيال عمي وهم حاطين لي جناح ب السجن وانتم خلوكم على مقاطعتكم.. يالله لا تبلانا ، لسانك حصانك .. “.
العقوبة المتوقعة لممدوح الشمري
كان للمستشار والمحكم القضائي يحيى بن محمد الشهراني تعليقا على إلقاء القبض على المنسدح والذي أقر بالعقوبة المتوقعة من وراء ما قام به المنسدح من إساءة ببنات المملكة فقد قال ” نظام جرائم المعلومات يعرض “المنسدح” إلى السجن فترة لا تزيد على خمس سنوات، والغرامة بما لا يزيد على ثلاثة ملايين ريال سعودي أو بأحدهما، وذلك تأسيسًا على ما نصت عليه المادة السادسة من النظام والتي نصت في مجملها على “المعاقبة بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلَّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية، وذكر منها “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي، كما أنَّ “المنسدح” معرَّض بعد الحكم عليه إلى التشهير به “على نفقته” في صحيفة أو أكثر من الصحف المحلية، حيث تم أخيرًا تعديل نص المادة السادسة من نظام جرائم المعلومات بموجب المرسوم الملكي رقم (م/54) بتاريخ 22 / 7/ 1436 هـ، وذلك بإضافة النص الآتي إلى نهايتها: “ويجوز تضمين الحكم الصادر بتحديد العقوبة النص على نشر ملخصه على نفقة المحكوم عليه في صحيفة أو أكثر من الصحف المحلية أو في أي وسيلة أخرى مناسبة، وذلك بحسب نوع الجريمة المرتكبة، وجسامتها، وتأثيرها، على أن يكون النشر بعد اكتساب الحكم الصفة النهائية”