دولة الإمارات لها تراث عريق يشهده الجميع و كل الدول العربية و الأجنبية، فهي دولة عظيمة تحدت المصاعب و المحن و تغلبت على الصحاري لتصبح جنة خضراء.

نبذة عن تراث الدولة
يرجع تراث دولة الإمارات من البداية إلى عنصرين أساسيين و هما البر و البحر، و يرجع تراث البر نفسه إلى مزيج فالناس في دولة الإمارات في البداية عاشوا حياة بدوية، و هذا بسبب طبيعة الأرض كما أن الإبل لعبت دور مهم في هذه الحياة، فهي كانت في البداية وسيلة للتنقل و مصدر للغذاء و العديد من الموارد الأخرى.

و في هذا العصر لا ينتهي دور الإبل فالدولة تعمل على دعم و تشجيع برامج لتربية الهجن، و على الرغم من قسوة الطبيعة في الماضي إلا أنه كان يوجد بعض النشاط الزراعي، و هذا في الواحات الموجودة في الصحراء و على سفوح جبال حجر، و كان يتم إستخدام تقنيات هندسية معقدة من أجل تخزين المياه النادرة.

كما أن للتراث البحري أهمية كبيرة مثل تراث البر حيث أنه إلى الآن مازالت الدولة مستمرة في بناء السفن الخشبية، حيث يقوم البحارة ببناء السفن بنفس الطريقة التي كان التيإتبعها أسلافهم منذ قرون.

العادات و التقاليد في الدولة
التراث الإماراتي يتمثل في العادات و التقاليد و هي تنتقل من جيل إلى آخر، و تتركز بشكل أساسي على الأخلاق الإسلامية و العادات العربية الأصلية، ففي مواسم الأعياد يصلي الشعب الإماراتي صلاة العيد في الأماكن المفتوحة، و بعد الصلاة يذهب الكل إلى بيته و من ثم يبدأ الأهل و الأقراب و الجيران في زيارة بعضهم البعض للتهنئة.

و هذا في المنطقة المقيمين فيها أما إذا كان الأقارب يقيمون في مناطق بعيدة، فتبدأ الزيارة للتهنئة في وقت الظهيرة و يتبادل الناس الهدايا، و من طقوس العيد أن النساء ينظفن المنازل فبل العيد، و يقومون بعمل إجتماعات و يفصلن ملابسهم بشكل جماعي.

صناعة الفخار، و الحرف التي كانت توجد في البيئة الصحراوية مثل الغزل و الحياكة و تربية الإبل، و من ضمن الحرف و الصناعات المنتشرة صناعة السدو و حرفة التلي و  صناعة الأواني النحاسية و صناعة العطور و المواد الغذائية.

المتاحف و الأماكن التراثية

إمارة أبوظبي و يعد من الآثار الخالدة في الإمارة، و قد أشارت التقارير التاريخية أن سبب بناء هذا الحصن هو مراقبة التحركات المعادية ضد السكان في هذا الوقت، و أيضا قرية التراث و قد أحيت هذه القرية جمعية إحياء التراث.

الثقافة