نجحت دولة الإمارات في حصولها على الاعتماد الكندي الماسي لكل المراكز التخصصية لطب الأسنان، و هي تعد أول مؤسسة في العالم خارج كندا تحصل على هذا الاعتماد.

برنامج الإعداد
يشمل برنامج الإعداد إعادة هيكلة الكثير من الإجراءات و العمليات، لكي تتماشى مع المعايير الدولية لمكافحة العدوى و هذا بالإضافة إلى المراجعة التفصيلية، و إعادة تصميم كل المختبرات التي تخصصت في مجال طب الأسنان.

و هذا تأكيدا لتنفيذ برامج السلامة العالمية و التي تم اعتمادها من منظمة الصحة العالمية، و هي تشمل السلامة المهنية في أثناء القيام بإجراءات جراحية أو تداخليه في مجال طب الأسنان، و هذا لتجنب أي مضاعفات للمرضى أو التسبب بأي خطأ طبي.

أثر الاعتماد الكندي
تعد المراكز التخصصية في مجال طب الأسنان و التابعة للوزارة على الاعتماد الكندي الماسي، باعتبارها أول مؤسسة صحية في العالم خارج كندا، وسام فخر و إعتزاز و يقوم بترسيخ مكتسبات الدولة و العمل على تعزيز قدرتها التنافسية في القطاع الصحي، مما يوفر أرقى و أفضل مستويات الخدمات الصحية و العلاجية.

و هذا من ضمن معايير الاعتماد الدولي، كما أنه يحقق استراتيجية الوزارة في تقديم الرعاية بشكل شامل و متكامل، و تطوير نظم المعلومات الصحية و بناء أنظمة الجودة و السلامة الصحية، كما تعمل على تقديم خدمات إدارية بشكل متميز و ترسيخ ثقافة الإبتكار.

و العمل على تحسين جودة الرعاية الاكلينيكية وفق أفضل المعايير العالمية، من أجل تحسين نتائج المؤشر الوطني الذي يتعلق بنسبة المنشآت الصحية المستوفية لكل معايير الاعتماد الدولي، و يعد هذا وفق مستهدفات الأجندة الوطنية2021، حيث أن الوزارة تقوم بمواكبة المتغيرات العالمية في مجال الرعاية الصحية، عن طريق وضع السياسات و البروتوكولات و الإجراءات الطبية و تقديم أفضل الممارسات.

كما تقوم بتطبيق معايير الاعتماد الدولي للإرتقاء بالخدمات التي يتم تقديمها في المؤسسات الصحية، و تقوم بتعزيز سلامة المرضى في الدولة و العمل على تبني الاستراتيجيات الاستباقية، كما تعمل أيضا على تحسين مؤشرات أداء الكفاءات الطبية، و العمل على دمج الخدمات الطبية في الذكاء الصناعي.

أهداف الفريق الكندي
قام فريق الاعتماد الكندي بالتركيز على أهمية تمحور الخطة العلاجية داخل مراكز طب الأسنان، و هذا حول حالة المريض و العمل على دمجه في الحالة العلاجية، و العمل على مشاركة المجتمع المحلي في تصميم خدمات الأسنان سواء كانت العلاجية أو التشخيصية أو الوقائية.

و هذا بالاضافة إلى أهمية البرنامج الوقائي في برنامج الرعاية التخصصية للأسنان، و هي التي تشمل على الوقاية الصحية لطلاب المدارس بالتنسيق مع الشركاء المحليين و العالميين، المهتمون بصحة الفم و الأسنان حيث كانت الوزارة متميزة في هذا المجال.

ريادة الاعتماد الكندي
يعد هذا الإنجاز محطة في سياق خطط الوزارة من أجل إتمام الاعتماد الصحي لكل المنشآت الصحية، و هذا من أجل تعزيز الثقة العالمية بكفاءة قطاعها الصحي، حيث أنه بلغ عدد المنشآت الصحية تسعة و عشرون منشأة بناءا على المعايير العالمية، في مجال المستشفيات و العيادات التخصصية و خاصة عيادات الأسنان المتخصصة، كما يعد هذا الإنجاز تتويجا لعمل الوزارة منذ عامين من أجل إيجاد أفضل المعايير الدولية لاعتماد المراكز التخصصية لطب الأسنان.

و تم هذا مع الفريق الكندي لتطبيق المعايير الدولية التي تم الإعتراف بها من قبل اللجنة الدولية للجودة، و هذا في المجال الصحي كما قامت الوزارة بتسخير كل الإمكانات من أجل تنفيذ هذه المعايير الدولية المتخصصة في طب الأسنان، كما أن برنامج إعادة الهيكلة شمل على بعض الإجراءات و العمليات لكي تتماشى مع المعايير الدولية لمكافحة العدوى، هذا بالإضافة إلى المراجعة التفصيلية و العمل على إعادة تصميم المختبرات المتخصصة في مجال طب الأسنان.

ملخص التقرير الكندي
قدم فريق الخبراء الكندي تقييم تفصيلي قام به فريق متخصص من هيئة الاعتماد الكندي، لكافة المراكز التخصصية لطب الأسنان فقد اشتمل التقييم على المعايير الدولية الخاصة بالتزام الإدارة بالجودة وصحة وسلامة المرضى، والإدارة المتميزة الأدوية ومكافحة العدوى وتطبيق متطلبات السلامة المهنية، حيث كانت نتيجة هذا التقييم هو حصول وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الامارات على نسبة 97 في المائة من التزامها بهذه المعايير الدولية.

الوسوم
اخبار الصحة