الايزيديون هم مجموعة من الناس الذين اشتهروا باعتقاد ديني يخصهم، و هذا الاعتقاد أن ديانتهم و شعبهم هم الديانة الموجودة منذ خلق آدم و حواء، و هناك العديد من الباحثين الذين وجدوا تفاصيل في هذه الديانة، مشتقة من الديانة الإسلامية، و البعض الآخر وجد انها ترجع للعديد من الديانات القديمة، و هناك العديد من الحقائق و المعلومات حول الايزيديون .
معلومات عن الايزيديون
الايزيدون هم مجموعة من الناس تعتبر هذه المجموعة عرقية دينية، و كانوا يعيشون في منطقة العراق و قد نجدهم في سوريا أيضاً، و أبرز ما يراه هؤلاء الناس عن نفسهم أن دينهم هو الدين الموجود منذ أن كان وجود آدم و حواء، و هناك العديد من الباحثين الذين وجدوا أن هذه الديانة، هي ديانة مشتقة من الدين الإسلامي.
و هناك مجموعة أخرى من الناس يرون أن هذه الديانة، مشتقة من العديد من الديانات المختلفة، من أبرز هذه الديانات القديمة الزرادشتية و المانوية، كان هناك العديد من القبائل الإيزيدية، و تعتبر أبرز هذه القبائل و أكبرها قبيلة الهبابات، قبيلة المسقورة، قبيلة عمرا، قبيلة عبيدي، قبيلة هراقي، قبيلة الشهوان، قبيلة الحياليون، قبيلة الجحش.
و نجد أن قبلتهم الرئيسية و الأساسية هي لالش، التي تعتبر موقع مقدس للإيزيدين، و التي تقع في منطقة جبلية في العراق، من أبرز المعتقدات التي يعتقدها الإيزيديون، هو أن الله موجود في كل شيء حولنا، و أن جميع المخلوقات التي خلقها الله هي جزء منه، و كان هذا الاعتقاد هو السبب الرئيسي، في أن نجد الكثير منهم كان يقدس الشمس و البعض الآخر كان يقوم بتقديس القمر، لأنهم يعتقدون أن هذه المخلوقات هي جزء من الذات الإلهية، لذلك يجب تقديسها.
معتقدات الديانة الايزيدية
و أشهر ما في معتقداتهم أن الشياطين و الاوراح الشريرة غير موجودة في هذه المعتقدات، و كانوا يعتقدون أن الإنسان هو المسئول عن جميع الأفعال الموجودة، و أنه لا يوجد أي قوى خفية مثل الجن و الشياطين و العفاريت، هي التي تتحكم في أي تصرفات أو أفعال تحدث، و إنما كل هذه الأفعال من الإنسان فقط.
و نجد في هذه الديانة أنهم يصلون و يصومون، و تكون القبلة لهم في الصلاة هي الشمس، حيث يجد الايزيدون أن الشمس هي أعظم مخلوق قام بخلقه الله، أما الكتب المقدسة الموجودة في هذه الديانة، هما كتاب الجلوة و مصحف رش، و نجد أن السنة عندهم كان يوجد فيها العديد من الأعياد الرئيسية من أبرز هذه الأعياد، عيد الاضحى اليزيدي، عيد رأس السنة الجديدة، عيد السبعة ايام و يكون هذا العيد في شهر سبتمبر، و عيد الجمعة الأولى في ديسمبر، و يكون هذا العيد بعد صوم الإيزيديين لمدة ثلاثة أيام متتالية .
اللغة الإيزيدية
هذه اللغة هي لغة خاصة بالإيزيديون، فكانوا يمتلكون لغتهم الخاصة للتعبير، و لكن لا تجد هذه اللغة موجودة في أي مكان في وقتنا هذا، و ذلك بسبب اضمحلال هذه اللغة حتى وصلت لهذا الحال، و لم تعد موجودة في هذا الوقت، و نجد أن العديد من الأبحاث و الدراسات توصلت إلى أن اللغة الإيزيدية كان لها فضل كبير على اللغة الكردية، و ذلك بسبب أن الأبجدية في هذه اللغة هي أساس اللغة الكردية.
و أكثر ما يدل على ذلك أن الأكراد عندهم ما يسمى باللغة الكردية الإيزيدية، و هذه اللغة تشير للغة مكتوب بها جميع المنشورات القديمة التي ترجع للإيزيدين، كما كان هناك كتب مقدسة خاصة بهم نجد أنها مكتوبة بنفس اللغة.
و هناك العديد من الدلائل الأخرى على وجود هذه اللغة من ابرزها، أن هناك العديد من المخطوطات و الشواهد الأثرية على هذه اللغة، و واحدة منهم مخطوطة تخص كتاب ايزيدي هذا الكتاب من الكتب المقدسة، و هذه المخطوطة نجدها موجودة في متحف النمسا، و التي نجد الكتابة فيها باللغة الإيزيدية.
و هناك معبد شهير خير دليل على هذه اللغة و وجودها، و هو معبد لالش الذي نجد هذه اللغة منقوشة على جدرانه، و هناك فرنسي شهير يسمى اتستانس ماريي كارم، اشتهر بأنه حصل على العديد من المنشورات التي ترجع الكتابين المقدسين، و هذه المنشورات التي وجدها كانت مكتوبة باللغة الإيزيدية، و كان عدد المخطوطات التي حصل عليها حوالي ٢٨ مخطوطة، من مخطوطات الكتابين المقدسين، و عند البحث عن هذه المخطوطات الآن نجدها موجودة في المتاحف الغربية .