هناك عدد كبير من الجمعيات الخيرية في الكويت ، و من بين هذه الجمعيات جمعية دار رعاية المعاقين ، التي قدمت عدد من الخدمات الجليلة رعاية المعاقين و الاهتمام بهم .
تأسيس الجمعية
– تم تأسيس الجميعة في عام 1971 ، و قد كان ذلك على يد سيدتان فاضلتان ، و هم السيدة منيرة خالد المطوع ، و السيدة منيرة عبد الوهاب القطامي ، و كان ذلك بعد رحلة علم طويلة في خارج الكويت ، و بعد عودتهما لوطنهما ، قررا أن يقوما بإنشاء جمعية تهتم بالأطفال متعددي و شديدي الإعاقة ، و كان الغرض من ذلك منحهم الفرصة للتعامل و الإندماج مع المجتمع ، و إشعارهم بقيمتهم في الحياة ، و قد لاقت الفكرة استحسانا من العديد من الشخصيات البارزة وقتها ، و على رأسهم السيد عبد الرحمن سالم العتيقي ، الذي كان يشغل منصب وزير المالية في ذاك الوقت ، و بالفعل تم إنشاء الجامعة رسميا في عام 1971 .
– تم إنشاء الجمعية على عواتق عدد من المتطوعين الخيريين ، و قد استطاعت الجمعية تقديم الخدمة للمعاقين و ذويهم ، و ذلك من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية و التأهيلية لهم ، و كذلك مساعدة أسرهم على تنميتهم و التعامل معهم على نحو جيد .
أهداف الجمعية
– توفير المناخ المناسب للأطفال على الناحية الصحية و الاجتماعية و الثقافية ، و توفير الرعاية اللازمة لهم في أوقات الفراغ ، و ذلك بهدف إنشاء أطفال صالحين و نواة يفخر بها المجتمع و تعمل على تنشئته .
– توفير كافة المؤسسات و الأندية التي تعمل على رعاية المعاقين ، و بشكل خاص أصحاب الإعاقة الذهنية ، و كذلك التربية الطفولية لمن فقدوا الاهتمام منهم .
– التعاون مع الجهات الحكومية في توعية المجتمع بالتعامل مع هؤلاء الأشخاص ، و كذلك التوعية بكافة المشاكل التي تواجههم و التفاوض فيما يخصها ، فضلا عن توفير برامج وقائية و علاجية لهم .
– توفير كافة ما يحتاجون له من أجهزة للمعاقين و كذلك أطراف صناعية و غيرها من الأمور ، و ذلك بغرض التسريع من عملية اندماجهم مع المجتمع من حولهم و إزالة معوقات هذا الأمر .
– يعمل المركز على الاستعانة بكافة التجارب الخارجية و السابقة في هذا المجال ، و التي تمكنهم من تقديم المساعدة لهؤلاء المحتاجين لها .
المساعدات التي يقدمها المركز
– يوفر المركز المساعدة لعدد كبير من المحتاجين ، و على رأسهم المتخلفين عقليا باختلاف درجة الإصابة ، و ذلك من خلال تعليمهم مهارات تمكنهم من الاندماج مع العالم ، و ذلك بعد إجراء الفحوصات التي تعمل على توضيح درجة تخلفهم العقلي ، بين الإصابة الخفيفة و التي تحتاج فقط دعم التواصل مع العالم ، و التخلف المتوسط الذي يحتاج لتعليمهم بعض المهارات المتعلقة بالتواصل ، و التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم ، و كذلك التخلف العقلي الشديد و الشديد العميق .
– كذلك تقدم الجمعية الرعاية لمصابي متلازمة داون ، هؤلاء الأطفال الذين يعانون من نسبة تأخر عن أقرانهم ، و إن لم يتلقوا الرعاية التي يحتاجونها في وقت مناسب فسوف تتأخر حالاتهم ، و هذا بالتحديد ما تهتم به الجمعية ، حيث تعتني بهم و بحياتهم من أجل الارتقاء بهم و الاستفادة من قدراتهم .
– هذا فضلا عن الاهتمام بالاضطرابات الحسية ، و التي تتعلق بفقدان أيا من الحواس مثل الطلاب الذين يعانون من إعاقات بصرية ، أو إعاقات سمعية ، و توفير ما يساعدهم على التعلم الارتقاء من أدوات و غيرها .
– هذا إلى جانب الاهتمام بمصابي الاضطرابات النمائية ، و من هؤلاء الأشخاص هؤلاء المصابين باضطراب التوحد و غيرها من الاضطرابات النمائية الأخرى ، التي تصعب على الطفل الاندماج مع العالم من حوله ، و كذلك مصابي الشلل الدماغي .