منذ القدم و تعود أهل الكويت على مد يد العون و المساعدات الانسانية من خلال الأعمال الخيرية، و برز الكثيرون من أهل الكويت الذين سعوا إلى العمل الخيري.

عبد الله النوري
ولد النوري في عام 1905 و هو من أهم و أبرز رجال الفقه، و هو واحد من الأسماء اللامعة التي برزت في مجال البذل الكويتي، و هو له بصمة كبيرة من الأعمال الخيرية و التي لا تزال ماثلة في وجدان أهل الكويت و قد سجل الشيخ النوري رحمه الله إسهامه باعتباره واحد من علماء الكويت الذين أضاءوا الطريق، لمن جاءوا بعدهم سواء قولا أو عملا.

الكويت الأوفياء لوطنهم، فقد وصل برسالته إلى قلوب الجميع في الوطن فهو كان واعظا تربويا و مصلحا اجتماعيا و عالما و شيخا فاضلا، كما يعد رحمه الله من الرجال الذين يواظبون باستمرار على تقديم النصح و الإرشاد، و العمل على خدمة المسلمين بالطرق المختلفة سواء من خلال خطب الجمعة أو عن طريق البرامج المتعددة في الإذاعة و التليفزيون.

أفريقيا حيث أنه وضع بصمة طيبة تحكي قصة كفاحه، و من أهم الأعمال التي قام بها تأسيس لجنة مسلمي مالاوي في الكويت و التي كانت في عام 1980.

السودان و الصومال، و هذا عن طريق مساهمته في لجنة مسلمي إفريقيا.

و كما قام بالعديد من المشاريع الخيرية و التي منها بناء 1200مسجد، و قام بدفع رواتب شهرية ل3288 داعيا و معلما، و قام ببناء مئات الآبار في المناطق الجافة، كما قام ببناء مستشفى و مستوصف، و له الكثير من الأعمال الخيرية المتنوعة، و رحل الشيخ عبد الرحمن السميط رحمه الله في شهر أغسطس عام 2013.

عبد الله العلي المطوع
هو واحد من أهم رجال الفعاليات الاقتصادية التي تساعد في دعم العمل الخيري و الاقتصادي في الكويت، حيث أنه قام بتسخير ماله و وقته في الخدمة الانسانية عن طريق مئات المشاريع الخيرية، مثل المدارس و المستشفيات و كفالة الأيتام و رعاية الأرامل و المسنين.

و أيضا المعوزين من أدغال أفريقيا إلى آسيا و أوروبا الشرقية و غيرها الكثير من البلدان التي زارها، فكان رحمه الله من أهم و أبرز رجال العمل الخيري المحب له و المنفق عليه، و على كل أوجه الخير حيث أنه كان يستقبل أصحاب الحاجات و يسعى إلى خدمتهم، و توفي الشيخ عبد الله رحمه الله في شهر سبتمبر عام 2006.

محمد معرفي
واحد من رجال الخير الكويتيين فشخصيته تميزت بحبه للأعمال الخيرية، و قام بتقديم الصدقات و التبرعات في السر و العلن، و من ضمن أعماله الخيريه مستشفى الولادة و رعاية الأطفال في البصرة، حيث أن الشعب العراقي كان بحاجة إلى المزيد من الرعاية الصحية، و أسس الكثير من المشروعات الخيرية التي تعود بالنفع على الكثير من البشر في شتى بقاع الأرض، و توفي رحمه الله في شهر أكتوبر عام 1976 و توجد الكثير من أعماله التي لم يتم معرفتها إلا بعد وفاته.