المشكلة الكبرى التي تواجه السيدات في كل مكان هي كيف تجعل ابنها يبعد بعض الوقت عن الهواتف الذكية والألعاب ، فكم هي مضرة أكثر مما هي مفيدة له ، ولكن السؤال الآن للأم هل حاولتي أن توفري لطفلك البديل من أفكار مفيدة يرتبط بها لكي يصرح لكم أن يتنازل عن الهاتف وألعابه ويتعلق بهذه الفكرة الجديدة التي قمتي بتوفيرها له ، بدون شك الكثير من الأمهات يقوموا بنزع الهاتف من يد الطفل بدون توفير المناسب معه ن وبذلك يزيد عند وإصرار الأطفال على امتلاك الهاتف المحمول والذي يرى فيه تفريغ طاقته لما فيه من ألعاب ربما تصيبه بضرر عصبي أو نفسي بالتوحد أو ما شابه ، دعونا الآن نتجه نحو الأفكار الصحيحة التي من الممكن أن تجعل الطفل يترك الهاتف فعليا ويرتبط بهذه الأفكار الأكثر فائدة له ، وهذا ما سوف يظهر لنا خلال السطور التالية .
زرع الزهور والنباتات
لو خصصتي لطفلك مكان يزرع فيه في شرفة المنزل أو في أي مكان مناسب في قصريه زهور خاصة وتكون هذه الزهور خاصة به ، سوف يراعي هذه الزهور بنفسه ويلتزم الإشراف عليها وبذلك سيتولد له فكرة المحافظة على أشياءه وأغراضه بنفسه .
معاونة المطبخ
حتى وان كان الأمر محدد للأطفال دون العاشرة إلا أنه مميز فقد يساعدك طفلك في إحضار بعض الخضروات من الثلاجة أو تجهيز بعض الأغراض البسيطة دون تعنف منك له ، بل تكون علامات السعادة عليك باستمرار على أنه يشعر هو بأنه يقوم بعمل جيد .
الفنون
إذا شعرت أن طفلك لديه موهبة فنيه عليك أن تنميها بشكل رائد ، بتوفير الآلات الموسيقية أو الألوان التي من الممكن أن يفرغ طاقته فيها من عزف أو رسم أو أي نوع من أنواع الفنون التي تحلوا له ، فسوف يفرغ طاقته بشكل مستمر فيها بعيدا عن الهواتف الذكية أو التقليل من ساعات التعامل معها .
الصلصال
دائما ما يحب الأطفال طين الصلصال أو أي عجينة لزجة تقوم بتصنيع الأشكال ، كل هذه المواد قد تكون فرصة طيبة للطفل أن يقوم بتفريغ طاقته بالشكل الصحيح والمفيد ، ومع الوقت سوف يترك الطفل الهاتف بخطورته التي نقلق منها جميعا .
القراءة
تعد هذه الفكرة هي أفضل الأفكار الصحيحة التي من الممكن أن توفيرها لطفلك من أجل الاستفادة الحقيقية ، ولو تحقق النجاح في ارتباط الطفل بالقراءة فحين إذن تأكدي أن ابنك أصبح على بعد خطوات بسيطة من النجاح الدائم في مسيرته الحياتية ، فالقراءة إذا كانت ضعيفة عند ابنك فسوف تنموا مع الوقت ومع كثرة القراءة ، وإذا أحب القراءة سوف يقتني كتابه بنفسه وسوف يستمر على هذا المنهاج إلى سن متقدم من عمره وليس فقط في سن الطفولة .
الأفلام الكوميدي والعائلية
سوف تكون فرصة طيبة إذا جعلتي ابنك يرتبط بالأفلام الكوميدية والعائلية فسوف يتعرف على كثير من مجريات الحياة ، ويكتسب بعض الخبرة من القصص المختلفة لهذه الأفلام ، ولكن من الأفضل أن يكون الفيلم الاجتماعي أو الكوميدي لا يزيد عن فيلم واحد يومي كي لا تكون صفة ضارة في مرحلة عمرية بعد ذلك .
الألعاب الخفيفة
شغل الأطفال بالألعاب الخفيفة مثل فقاعات الصابون أو ألعاب الذكاء قد تجعله يمرح ويلعب ويضحك بعيدا عن التوحد الذي قد يصيبه من الألعاب التي سوف يلعبها على الهواتف الذكية ، خاصة لو شملت هذه الألعاب أصدقائه من المقربين له من المنزل فسوف تكون هذه الصحبة لها أثر نفسي ايجابي عليه لا شك .